معهد الدراسات العربية يمنح شهادات مضروبة للمصريين ويرفض معادلة شهادة الدكتوراه !!

محمد مصطفي

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مطلوب معادلة شهادة دكتوراة معهد الدراسات العربية " المضروبة " !
1500 طالب مصري مستقبلهم مهدد بالضياع بسبب عدم معادلة الشهادة في مصر.

تقدم عدد من الحاصلين علي درجة الدكتوراه بمذكرة لوزير التعليم العالي ضد معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية والمنشأة منذ عام 1954 ومقره القاهرة ويدرس فيه حوالي 1500 طالب سنويا للحصول علي شهادات الدبلومة العامة والماجستير والدكتوراه في كافة التخصصات مثل الاعلام والقانون والعلوم السياسية والاّداب والتراث وعلم الاجتماع وأخري , حيث فوجئوا أن درجة الدكتوراه غير معترف بها من قبل المجلس الاعلي للجامعات في مصر , علي الرغم من إعتراف باقي الدول العربية بشهادة دكتوراه المعهد , لتصبح دولة المقر – مصر - هي التي لم تعادل شهادتها للدكتوراه بعد , حيث أكد بعضهم أن تكاليف الحصول علي هذه الدرجة العلمية باهظة التكاليف تصل الي 3 الاف دولار لغير المصري والفان جنيه للمصري في العام , هذا غير الوقت المستقطع لإعداد الرسالة التي تصل الي أربع سنوات وأكثر , ثم يدفع الخريج مبلغا كبيرا علي كل سنة من سنوات الاعداد للرسالة وقد يصل إجمالي ما يدفعه الي عشرة الاف جنيه للمصري وومثلهم بالدولار للعربي أو الغير مصري , من أجل أن يتسلم شهادة الدكتوراه " الغير معادلة " من المعهد علي أمل أن يلتحق بالعمل في أي جامعة خاصة ولكن محاولاته في الغالب تفشل بسبب مطالبة الجامعات والمعاهد الخاصة لشهادة المعادلة من المجلس الاعلي للجامعات في مصر , مثلهم في ذلك مثل الحاصلين علي نفس الدرجة العلمية في باقي الجامعات المصرية الي أن ذلك تحطم أمام تعنت مدير المعهد الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة , والدكتورة نيفين مسعد وكيل المعهد واستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - وعضو المجلس الاستشاري المصري - اللذان رفضا تعيين هيئة تدريس خاصة بالمعهد حتي يستوفي شروط المطلوبة لمعادلة هذه الدرجة و حتي يتمكن هؤلاء من الانطلاق في مستقبلهم الاكاديمي الذي طالما سعوا إليه .
وبالرغم من الوعود المتكررة التي حصلوا عليها أصحاب هذه المشكلة من المسئولين بقرب معادلة الدكتوراه طوال 15 عاما حتي الاّن لا تزال مجرد وعود لا تطبق علي أرض الواقع ! فقد تسأل البعض عن كيفية معادلة شهادة الدكتوراه في الدول عربية
ولم يتم معادلة الشهادة في دولة المقر مصر بالرغم من وجود المعهد في مصر منذ أكثر من ستين عاما وبه أساتذة وخبراء ونخبة أكاديمية مثل الفقيه الدستوري الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق ,ود. مني الحديدي عميد أكاديمية الاعلام الدولية ورئيس قسم الاذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة ود. محمود الامام وزير الاقتصاد الاسبق , والدكتور أحمد يوسف أحمد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق إسماعيل هنيه والدكتورة نيفين مسعد عضو المجلس الاستشاري الحالي والمرحوم الدكتور عز الدين إسماعيل أستاذ الادّب العالمي, د. حسن عماد مكاوي عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة .
وكان بعض الخريجين من المعهد قد نظموا إعتصاما في مظاهرات التحرير أول نوفمبر الماضي للمطالبة بتعديل شهادة دكتوراه المعهد .
وأكد عمار علي حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي والكاتب في جريدة المصري اليوم وأحد خريجي المعهد من الحاصلين علي دكتوراه في العلوم السياسية أن ثورة 25 يناير تعتبر من أفضل الثورات التي حدثت في تاريخ العالم المعاصر , وكان لابد من معادلة شهادات المعهد الان , علي الرغم من أن عمر المعهد قد قارب علي السبعون عاما علي إنشاءه ولم تعادل شهاداته للماجستير إلا منذ سنوات قليلة , ولم تعادل الدكتوراه حتي الان بالرغم من معادلتها في دول عربية أخري , وكان من الاولي معادلة الشهادة في دولة المقر مصر , وفي بلد الثورة العظيمة .
ومن جانبه أكد الدكتور محمود علم الدين وكيل كلية الاعلام وعضو المجلس الاعلي للجامعات أن السبب في عدم المعادلة يرجع الي المعهد نفسه الذي يرفض تعيين أعضاء هيئة تدريس فيه دائميين بالمعهد , علاوة علي النواحي الروتينية من قبل لجان المجلس الاعلي للجامعات التي لا تعقد جلساتها إلا مرة في السنة للنظر في معادلة شهادات المعهد ..
وطالب الخريجون بضرورة تدخل المجلس العسكري والدكتور الجنزوري ووزير التعليم العالي في مصر لإنقاذ مستقبلهم من الضياع .

الموقعون :
فتحي حسين - قسم الاعلام
عمار علي حسن - قسم العلوم السياسية
فاطمة محمد حسن - قسم الاعلام
محمد عبد الرحمن - قسم الادب
أكرم خميس - قسم السياسة
شيماء مجاهد - قسم الاعلام
علاء زينهم - قسم الاعلام
شيماء أبو الخير- قسم الاعلام

#محمد_مصطفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات