سالوفة عطش

ناجح الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 01:15
المحور: الادب والفن
    

ســــالــوفة عــطــش

خلصت وشبعد يفلان

أهي ضحكة شمس تفكس عيون الليل
وأتناوش ثلاثيني .

ولو ماظن شمس عدنه !!
ألشمس بت بيت وأحنه مفرعين سنين . !

عشكنه الجول ... وأحنه الجول مل منه .
هاي سنين عشنه بنار وأحنه رويحة الجنه

نعرف قيمة العاكووول !!

ولهذا العمر خلص .. عرس وي كاتل ومكتول

نعرف الهور ... والمامش

نعرف الناي والفشله وكصب مغرور .

ودروب الغروب التكسر الخاطر مشيناهه

وشمينه العطش بس مالفضنة الماي .. وأحنه الماي

وكبل جنه ...
يهزنه أنباحهم .. وصياحهن .. وتهلهل الجيلات

وياخذنه الشرف ويبوس ادينه الموت حته نموت ... !

ونملح جلودنه التكطع نزيف الكاع
ومن أفعالنه ينكشع جلد الصوت ..... !

سمر وجروحنه ينزن حلاوة تين ..
قريناه الترافه ونبقه ولد الطين

عدنه الخبزه مملوحه وعمرهه طويل ..
ماتخلص بضحكة مبطنه بغاية بنات الليل ... !!!

ومن عاشور بينه وصاف .
مشينه دروب مامسحوكه حته بطيف ..
مشينه وماعرفنه نخاف .

عشنه بعوز وبحرمان ...
نسينه وعشنه بالنسيان

كبرنه وي الشمس وتفصلينه شراع
وأخذنه حكوك أهلنه وحكنه يمكن ضاع !؟

خدرنه النجم بس مازنينه وياه .. جنه انحبه أبد منخاف
ثكيله وجوهنه وجانت وجوه خفاف !!

عطشنه عله الصبح وعيونه بلاروح .
ولمتنه السوالف ناي يم مجروح

تــاخذنه الحجايه البيهه رجفة صوت .. مدري الوين ؟؟

ويرجعنه الخظار البي اثر بالروح مدري الوين ؟؟

شالو والسلف زعلان ...

سالوفة عطش فطرت لهاة الكاع . .
أظن للدود راحو لأن راد متاع

مشو وعيونه بمكفه المشو نيشان

ضاعت كل سواليف المحنه وبارد الديوان

طفينه وجاغنه وبالدله ذلة عوز

مهي دنية غجر كل واحد ودوره

وأخذنه الشيـــب .

وأحجاية الكبرو تكسر الخاطر .

ناجح الجبوري

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل