أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - متى ينتهي المسلسل














المزيد.....

متى ينتهي المسلسل


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى,,ينتهي ,,المسلسل
كيف يمكنني الحديث عن هذا الشعب البطل الكريم المناضل ؟ وما الجوانب التي يمكنني التركيز عليها في هذا المقال هل أتحدث عن التضحيات والعطاء والفداء ,أم أتحدث عن المعاناة وظروف الشتات وضياع الهوية ؟ وظروف الطغيان والإرهاب التي يعيشها شعب العراق اليوم ان الحديث عن شعبنا العظيم من اي الزوايا نظرت الية او تناولتة فهو جدير بالوقوف والتأمل
كثيرة هموم المواطن العراقي وكبيرة آمال وطموحات الشعب, ولكن يا ترى إلى أين ستقوده قيادته نحو السلام الذي يأمل فيه كل المواطنين لينعموا بالاستقرار ويبنوا وطنهم ويعيشوا في ظل سلام ووئام أم ستقودهم , إلى قتال طائفي تجرف ما تبقي من أبناء الوطن ؟ أم سيكون لها خيار أخير وتعترف بالمطاليب الوطنية التي نبذتها وأنكرت وجودها , الشعب صابر
الناس في الطرقات تائهون , الطلبة معلقون في الحافلات , الأمهات يتباكين اولادهن , المتغربين طالت بهم الغربة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر , الرجال يلهثون وراء لقمة العيش واين هي لقمة العيش في وطن يمزقه قتال الطائفية – لم يخلو بيت أو أسرة من شهيد أو مقتول أو متغرب والغريب أن وسيلة القتل هي من صنع أنفسنا – أي نحن من جلبنا هذا الدمار لأنفسنا وسيلة الحسد التي طغت على الأحزاب – الكل يريد أن يحكم ينفرد بالحكم ليس هناك مجال للآخرين وسيلة التهميش مبدأ القوة كن معي أو أقتلك إنقسمت البلد شطرين نرى القتل في غرب البلد والفقر جنوبة والشعب العراقي يريد أن ينتهي هذا المسلسل وكيف تكون نهايته ومن المستفيد ومن الرابح خيرات الوطن تُهدر تتبدد تنهار وأين هي خيرات الوطن – ومن المسئول عن إتلافها إنعدمت الوطنية حل محلها (المصالح) إنتمي إليك أو أكون معك من أجل أهداف – لنرى حال الحكومة والاحزاب المشاركة بالحكم هم المسئولون أمام الله عن ضياع هذا الوطن من المستفيد عن تفكك الوطن وإنهياره ومعاناة هذا الشعب المسكين والكم الهائل من القتلى والجرحى من هذه الأطراف وتلك أين صوت العقل أين العاقلين والحكماء مهما طال أمد القتال وفقدنا من شهداء فلابد يوماً والجلوس للحوار لماذا لا نطوى هذه الصفحة السوداء ونرحم هذا العراق ونرحم شعبه الذي عانى ومازال يعاني أعداء الطرفين آلآن مرتاحون لما يجرى في هذا الوطن هم يريدون لنا أن نكون هكذا لا يهمهم من مات وكم فقدنا من ارواح كل عراقي دمه غالي على أسرته جيرانه أبنائه وطنه علينا أن نتوقف هنا من أجل تنازلات ليس من أجل أحد بل من أجل الوطن من أجل الشعب من أجل النساء الأرامل – والأطفال اليتامى والمشردين من أجل المتغربين والمفقودين – والأموات لنرحم الأحياء وما تبقى من أشلاء هذا الوطن الممزق ولا نريد له مزيد من التفكك فالنحافظ على ما تبقى من خريطته التي أصبحت أشلاء بضمير صادق لكل المتناحرين والأحزاب والحكومة وحاملي السلاح من أجل هؤلاء ومن أجل الوطن نحكم صوت العقل ونبدأ الحوار والحوار الجاد ونترك الضغينة وتصفية الحسابات ولكن هل النداء بعيد المنال وسيطول أمد القتال والنزاع ونفقد الكثير من القتلى والشهداء وبهذا نكون نحن الخاسرين وشعب العراق موعود بمزيد من التهجير والمعاناة والموت وأعدائنا والذين يمدونا بالسلاح هم الرابحون . سئم المواطن هذا الحال أصبحنا نمشى ولا نعي إلى أين نسير كل مواطن لا يعرف ماهو مستقبله الطالب يدرس ويتخرج ويحمل شهادته ويتوقف ,لا مستقبل له المتغرب في بلاد الغربة وأسرته مصيره مظلم حاله كحال أبنائه – ينتظر أن تعود العافية للوطن ويحلم بالعودة ولكن سوف تتطول غربتهم بواقع هذا الحال المؤلم - المواطن بالداخل يعيش في نار المفخخات وضنك العيش وأصبحت الكثير من الأُسر بلا مأوى والاحزاب, ماسكين الاسلحة يقتلون بعضهم بعضا القادة يتفرجون على هذا الواقع ولا يريدون لهذا المسلسل أن يتوقف ننتظر الحلقات القادمة وماذا ؟ يخبء لنا القدر –
اللهم أجعله خير اللهم رحمتك بهذا الشعب الصابر اللهم عليك بمن أوصلنا لهذا الحال وزاد من معاناة شعبنا اللهم نسألك وقلت في كتابك المنزل "أدعوني أستجب لكم" دعوناك يا الله أن تجلب لهذا الشعب خيراً وأن ترحم ضعفه ومعاناته وتحمُله لهذه المآسي وأن تولى أمر هذا الشعب خياره وتبعد عنه شراره وترجع عهده الأول من التكاتف والتآلف إنك سميع مجيب
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو هبوط اضطراري لمروحية رئيس وزراء أرمينيا بسبب الظروف ال ...
- هل تريد تجربة فاكهة -الأناناس الأحمر-؟ هذا سعر الحبة الواحدة ...
- اختبار بسيط لقياس درجة ترطيب الجسم
- -ولادة جبل جليدي جديد- في صور مذهلة!
- تحليق طائرات حربية بولندية تزامنا مع عمليات للطيران الروسي غ ...
- بيونغ يانغ تتهم سيئول وواشنطن بالتجسس عليها
- لبنان.. خطف شاب سوري يتيم الأبوين والمطالبة بفدية لإطلاق سرا ...
- -هل تستطيع السلطة الفلسطينية القيام بدور أفضل في غزة منه في ...
- الأولى منذ نحو ربع قرن... الرئيس الفرنسي ماكرون يزور ألمانيا ...
- بعد احتجاجات.. الرئيس التونسي يقيل وزيري الداخلية والشؤون ال ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - متى ينتهي المسلسل