أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالله علي محمد - الشيعة في السعودية بين الممنوع والمحضور














المزيد.....

الشيعة في السعودية بين الممنوع والمحضور


عبدالله علي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1181 - 2005 / 4 / 28 - 10:24
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


عندما يصيح الأنسان داخل وطنة محصور بين كماشة ذات فكين قويين منذ سنوات طوال مضت فك الممنوع وفك المحضور فما الحل ؟؟
فما هو المحظور وما هو الممنوع ؟ وما مقدار تحرك الشيعة بين فكي الكماشة المذكورة ؟
• ( المحظور : يحرم في وقته ثم ينتفي الحكم ) مثل محظورات الأحرام تحرم على المحرم حال احرامه ثم تنتفى عنه غير وقت الحرام .
• والمحظور أي الممنوع ( وما كان عطاء ربك محظورا) أي ممنوعا .
هذين تعريفين بسيطين للبيان عن معنى المحظور والممنوع قبل الخوض في موضوعنا
الشيعة تعيش دائماً الأضطهاد داخل وطنها الأصلي ( المنطقة الشرقية ) سواءً على المستوى التعليمي لأبنائها أو على المستوى العملي بعد التخرج . اصبح الممنوع والمحضور داخل بلادنا أحد الركائز الرئيسية ضمن الحياة اليومية للمواطن والهم الأكبر الذي يشغل باله سواءً على المستوى الوظيفي أو على المستوى التعليمي أو حتى على مستوى النقاشات بين الأصدقاء داخل مجالسنا وديوانياتنا الخاصة فما كل ما يعرف يقال ولا كل موجود داخل الوطن مسموح به قد يكون مسموح لخاصة وممنوع على الغالبية من ابناء الوطن وقد تكون بعض الأمكان مسموحه لفئة ومحضورة على الأخرين .
نأخذ أولاً مسألة التعليم فالدولة لم تقصر أعطت ابناء الشيعة الحق في التعليم من المرحلة الأبتدائية الى المرحلة الثانوية مساواةً بأخوانهم السنة دون تفريق ولكن بعد المرحلة الثانوية تحدد التخصصات وتضيق على الشيعة بشكل كبير في دخول بعض التخصصات الجامعية رغم تفوق العديد منهم دراسياً في المرحلة الثانوية فلا يدخل الا العدد القليل جداً في التخصصات التالية ( الطب ، الطيران ، التخصصات المرتبطة بالعسكرية ) بل يكاد شبه مستحيل ان يدخل طالب شيعي كلية الطيران وهذا الأمر مطبق منذ عام 1400هـ الى الأن ( يمنع منعاً باتاً ذلك ) ، امأ بالنسبة للتخصصات المتعلقة بالعسكرية ، فذلك امراً ممنوعاً منعاً مطلقاً الى الأن .
اما كيلة الطب فذلك امراً محضوراً في سنوات سابقة ومنذ اربع سنوات تزيد او تنقص قليلاً بدأ بقبول عدد قليل جداً لا يتجاوز ( 10 ) بين طالب وطالبة على مستوى الشيعة ككل داخل المنطقة .
على المستوى الوظيفي :اما داخل وزاراة الدولة ومؤسساتها أو على مستوى الشركات الكبرى والقطاع الخاص فلا ترى على مر تاريخ الدولة السعودية الثالثة أنه كان هناك وزيراً من الطائفة الشيعية أو حتى وكيل وزارة الا ( جميل الجشي ) وكيل وزارة الصحة لما تربطة مع الدكتور غازي القصيبي ( وزير الصحة سايقاً ) علاقة خاصة وحميمة . جعله وكيلاً له ولمدة زمنية قصيرة ثم أقيل عن المنصب . ولا ترى ايضاً شيعياً واحداً مديراً عاماً لمؤسسة حكومية ، او من يتقلدون مناصب رفيعة مثل مدير ادارة تعليم أو ماشابه ذلك امراً محضوراً على الشيعة الى الأن . اضف الى ذلك الشركات غير الحكومية أو من تساهم بها الحكومة مثل شركة سابك والتي يطلق عليها الشيعة وكر السلفين لما تستحوذ عليه من كثرة الموظفين الحاقدين على الطائفة الشيعية فترى احدهم وهو مديراً عاماً لأحدى شركات سابك انه يفتخر بأنه لايوجد أي شيعي يعمل داخل الشركة ولا يعطي أي مناقصة عمل للشركة الى أي مقاول شيعي مهما يكن عرضه افضل . اعتقد أن تلك الأفكار لم تأتي من فراغ ولم تكن تصرفات شخصية بحته وهي بهذه القوة من التحدي على مرأى ومسمع الحكومة ، لكن اعتقد تلك سياستها وهي بأن يظل ( الشيعة بين محظوراً وممنوعاً ) داخل الدولة لأنهم غير موالون على حد زعمهم .



عبدالله علي محمد




#عبدالله_علي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تكف وزارة المعارف عن عنصريتها
- الطائفية المتجذرة بالسعودية والحوارالوطني العقيم


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالله علي محمد - الشيعة في السعودية بين الممنوع والمحضور