هاشم محمود
الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 23:22
المحور:
الادب والفن
كنتُ اُحاولُ أنْ لا اُقبِّلَ إصبعَكِ الماسَ
كانَ يرفرفُ دانِياً واعِـداً
مُتوَعِّـداً شفَتيَّ
صارِماً ، رقيقاً
حَدَّ أنْ اُلقيَ جلالَ عبوديَّتيْ
على إهابِهِ الغَضِّ
ولمّا أهلتُ عليهِ لمستيْ الحائرهْ
إنتَفَضْتُ لئلّا أذوبَ
لكنَّ قلبيْ كانَ يهويْ راكعاً
دونَ أنْ تدرُكيْ
ألا وعينيكِ
وشفَتَيكِ الورْدَ
وخدَّيْـكِ الأشبعانيْ هجْراً وليلْ
الربَّةُ التي لا تفهمُ صَنيعَها
ليسَ لها أنْ تبقى
في مَداراتِ الأربابِ
إنزليْ منْ علويتِكِ الغامضةْ
تــآدَميْ
لتَرَيْ ماذا بيْ قدْ فعَلتِ
...............
...............
2013-06-04
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟