أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد بيان - عبد السلام العسال... في الحاجة الى المناضلين وليس الى العبيد والمهرجين














المزيد.....

عبد السلام العسال... في الحاجة الى المناضلين وليس الى العبيد والمهرجين


احمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد السلام العسال...
في الحاجة الى المناضلين وليس الى العبيد والمهرجين
ضاقت الدنيا بالمدعو (النكرة) عبد السلام العسال ووصل به الحقد مداه عندما رأى المناضلين الشرفاء منشغلين، كل من موقعه، بخدمة قضية الشعب المغربي البطل. فليس في تربية المناضلين الشرفاء ما يسمى بالمديح أو التطبيل، وليس لديهم شيخ وليسوا بمريدين. أن يتضامن النكرة العسال مع شيخه أو أن يقدسه/يؤلهه (يضعه فوق الجميع)، ذلك شأنه. لكن، أن يتهجم بوقاحة على المناضلين وأن يستفزهم بدون مناسبة (سقطت الطائرة)، فإنه يضع نفسه في خانة المرتزقة وخدام النظام الأوفياء. وليعلم أن للشعب ذاكرة لا تنسى..
إنك عبد الحرب، الحرب "الخاوية"، وليس عبد السلام. ماذا تريد بالضبط؟ إن المناضلين الذين تتهجم عليهم بوقاحتك المعهودة حاضرون باستمرار في كل المحطات النضالية بالرباط وخارج الرباط وبالسجون وخارج السجون. ويمكنك أن تسأل أسيادك وشيوخك عن تضحياتهم وفي صمت، خاصة عندما يفر العبيد والمريدون تحت تهديدات وهراوات الأجهزة القمعية. أما آلات التصوير والكاميرات الحولاء التي تعتمدها لتغليط الرأي العام، فقد أصبح مكشوفا توجيهها من طرف الأزلام والحواري. فلا تلتقط عدساتكم إلا ما شاءت أن تلتقط وبنفس منطق "إتم" و"دوزيم"... إنها تمارس التعتيم الفج وتربي على عبادة الشخص. فكم من مناضل كسرت عظامه في صمت، وكم من مناضلة جرجرت بعيدا عن كاميراتكم وآلات تصويركم. إننا نخدم قضية شعب وليس نزوات شخص كيفما تكن نواياه وتضحياته. إن شخصنة النضال تزييف للوعي الطبقي وتكريس لثقافة الولاء والتبعية...
إن المناضلين الذين أشعلوا نار الحقد في مخيلتك المريضة لا يتوفرون على أرقام هواتف رؤساء الأجهزة القمعية ولا يشرفهم الاتصال بهم ولو استدعى الأمر استشهادهم. علما أنه من حق "بطلك" أن يقوم بذلك ويشهد به: "هاتفت السيد رشدي رئيس قسم الشؤون العامة بالولاية لإخباره بما يجري وبالقرار الذي اتخذته القوات الأمنية وبإصراري على الرجوع إلى مكاني الأصلي بساحة باب الأحد...". فهل تعتقد بوجود "قوات أمنية"؟ إنها قوات قمعية، ولنسمي الأشياء بمسمياتها بدون رسائل ود أو مجاملة...
إنه بدل توجيه سهامك المسمومة الى ظهر المناضلين الشرفاء، حري بك التضامن معهم في محنتهم داخل السجون وخارجها. فماذا قدمت للمعتقلين السياسيين وللمضربين عن الطعام...؟ وكيف لديمقراطيتك المزعومة أن تصادر حق المناضلين في انتقاد حزبك او المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟ وإذا كنت جريئا، "خرج من الروندة ديالك" وكن واضحا، من تقصد بالضبط؟ إن من تقصد بالمرموز أكبر منك قامة ورصيدا وحضورا... فهل النهج الديمقراطي مقدس؟ هل الجمعية مقدسة؟ هل أمين مقدس؟...
كفى من بهلوانياتكم ومسرحياتكم الهزلية وتمثيلياتكم "الخايبة"... كفى من نفث السموم... إن المناضلين الماركسيين اللينينيين أمامكم شئتم أم أبيتم. ولهذا توجهون لهم سهامكم من الخلف...
إن المناضلين الماركسيين اللينينيين لا ينتظرون مديحكم ولا زعيقكم ولا حتى "تضامنكم"...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إدارة ترامب تنشر سجلات متعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ
- عراقجي يؤكد تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم رغم الأضرار الجسيمة ...
- جامعة هارفارد تطالب القضاء بإجبار إدارة ترامب على إعادة منح ...
- عاجل | ترامب: سنعيد ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذل ...
- شيخ عقل دروز لبنان: على الهجري -التجاوب- وإبداء -مرونة-
- فيديو متداول لـ-اشتباكات عشائر بدوية ومسلحين دروز- بالسويداء ...
- مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة ...
- الكشف عن تفاصيل الجولة الثالثة من المفاوضات بين موسكو وكييف ...
- فيديو أثار غضبا.. إجبار شبان دروز على القفز من الطابق الرابع ...
- أزمة مياه في تونس العاصمة تزامنا مع الحر الشديد


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد بيان - عبد السلام العسال... في الحاجة الى المناضلين وليس الى العبيد والمهرجين