الشعب لبى دعوة الفدائيين إضراب عام في نيبال

سلام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1179 - 2005 / 4 / 26 - 10:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الشعب لبى دعوة الفدائيين
إضراب عام في نيبال
أعلن حزب الشيوعي في نيبال (الماووي) إضراباًَ عاماً لمدة أحد عشر يوماً رداً على إنقلاب غيانندرا ملك نيبال على الحكومة والبرلمان الشكليين وحلهما، وإعلانه حالة الطوارئ التي تعمل على إنهاء الفدائيين.
جرى اشتباك واعتداءات خلال الأيام الأولى للإضراب العام الذي بدأ في الثاني من نيسان فقتل ثمانية أشخاص وجرح عشرين. ثم نظم الفدائيون هجمات على المباني الحكومية في نيبال غونج الواقعة على بعد 500 كيلو متر غربي العاصمة كاتماندو، ونسفوا جسران وأوقفوا السير. كما أوقفت سبل الحياة في العديد من مناطق البلاد، وأغلقت المحلات التجارية، والطرق المعبدة كانت خالية تقريباً.
لن تستطيع الحكومة بتصريحها أن الشعب يدعم العملية بسبب "الخوف، وتجنباً لتعرضه للخطر"، إخفاء حقيقة أن الإضراب العام هو الأكثر تأثيراً منذ الإنقلاب الذي جرى في الأول من شباط حتى الآن. وسبق الإضراب مظاهرات جماهيرية بقيادة أحزاب سياسية مختلفة معارضة للملك.
أشير في هذه الفترة إلى إخلاء سبيل مئات المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا بعد الإنفلاب.
العمليات العسكرية التي نظمها حزب الشيوعي في نيبال (الماووي) وتأثيرها على الجماهير أبرزت قوة الثورة مرة أخرى.
وكما هو معروف أنه في عام 1996 بدأ الحزب الشيوعي في نيبال (الماووي) بحرب شعبية ضد حكم الملكية، وبفترة قصيرة تطور بصورة زعزع فيها موقع كل من الحكم الملكي واليسار الإصلاحي والتحريفي الذي له وجود ذو تأثير معروف على المدن.
لا يزال حزب الشيوعي في نيبال (الماووي) يستولي على 80% تقريباً من البلاد، وحالياً قام بإنشاء نسبة كبيرة من مؤسسات السلطة الشعبية في هذه الساحات.

* * * * *

قتل ثلاثة نقابيين آخرين
قتل في كولومبيا ثلاثة من النقابيين التقدميين الذين طالما يتعرضون في كولومبيا للقتل على يد قوات الجيش المتأمرك وخدمتها قوات الكونترا.
في 18 آذار فقد ثلاثة من النقابيين الذين يعملون كمزارعين في مدينة سان جوان صوماباز القريبة من العاصمة بوغوتا، أثناء توجههم إلى لاهويا دل نيوادو.
عثر بعد تسعة أيام على جثث الثلاثة الذين كانوا يقومون على إدارة نقابة الفلاحين FENSUAGRO. صرح الجيش في كولومبيا أن "الفدائيين قتلوا أثناء الاشتباك"، كما سبق وصرح حول المجازر السابقة التي ارتكبت بحق النقابيين.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل