علي عيسى الجبر
الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 18:09
المحور:
الادب والفن
كغيمة عاق
ترعى في أرض
وتلد في الأخرى
وبحذر لص
وخشية قاتل
مد رجله المتورمه
في حذاءه الضيق
وهو يلفظ أنفاسه الأخيره
حبس همومه في زنزانة روحه المظلمه
انتعل الطريق فولاه ظهره
غمس كآبته في سعاله الناشف
وراح يلتهم فتاته
كلما ترتخي حبال موته يشدها
حتى ظفر بنفسه فجلدها
وبعدما عظ الحنين قلبه
لملم أشلائه ورحل
يتبعه ناب المنفى الأزرق
وضحكته ......
تنمو على جدران ثلاجات الموتى
.............................................
...................................
ماالذي جعل تلك العتمة
تستيقظ فجأة في روحه المتشائمه
بعد ذلك السبات الطويل
في جحرها البارد الرطب
بينما قمصان الغرباء
لايرسم عليه الورد الاحمر ؟
#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟