أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رحمان حسين زاده - كلمة الرفيق رحمن حسين زاده رئيس الهيئة التنفيذية للحزب الشيوعي العمالي الايراني – الحكمتي في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي العراقي















المزيد.....

كلمة الرفيق رحمن حسين زاده رئيس الهيئة التنفيذية للحزب الشيوعي العمالي الايراني – الحكمتي في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي العراقي


رحمان حسين زاده

الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ايها الرفاق و الحضور الاعزاء

بالنيابة عن قيادة الحزب الشيوعي العمالي الايراني الحكمتي وكوادره وجميع اعضائه، اهنئكم بمناسبة انعقاد المؤتمرالثالث لحزبنا في العراق. واود ان اطلعكم هنا على انه كان من المقرر ان يشارك الرفيق كورش مدرسي، ليدر الحزب، في هذا المؤتمر ولكن ووفقا لاقتراح الرفيق ريبوار احمد، عدلنا عن هذا العمل، وغدت فرصة حضور هذا المؤتمر وان نكون جنبكم ومشاركتنا لكم انا والرفاق صالح سرداري ومحمد راستي من اللجنة المركزية للحزب الحكمتي من نصيبنا.

اننا لا نشارك في هذا المؤتمر بوصفنا هيئة من الحزب الحكمتي والتي تعلن بلاغ التضامن والدعم طبقا للرسميات والتقاليد المتعارف عليها بين "الاحزاب البلشفية". ان هذا الامر غير كاف، لان الصلة بين كلا الحزبين، اكثر عمقا واكثر اندماجا من ان ناتي لاعلان تضامننا فقط.

لقد قلنا مرات ومرات اننا حركة واحدة، واود ان اضيف اليوم انه لولا ضروريات تركيب الاحزاب وفقا للبلدان فاننا حزب ذو اوسع دستور عمل مشترك. وعليه، اننا نشارك من قبل الحزب الحكمتي وشخصيا بصفتي ايضا عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي، كي نرد على القضايا المشتركة فيما يتعلق بفعالياتنا في العراق، وكذلك القبول والنهوض بالمسؤولية فيما يتعلق بمهامنا والخطط المقبلة لاعمالنا في العراق.

ايها الرفاق والحضور الاعزاء

انه امرا صحيحا ان اساس المصير المشترك لكلا حزبينا هو الايديولوجية، الافق، والاستراتيجية المشتركة لشيوعية منصور حكمت. اما في المرحلة الراهنة، فقد ابرزت المهام السياسية والاجتماعية والرسائل المشتركة على صعيد المنطقة هذه الحقيقة اكثر واكثر. ان مسار الاوضاع السياسية الجارية في الشرق الاوسط وتحديدا في العراق وايران لهما تاثير كبير على بعضهما البعض. ان الحركة والتيار الذي لايعي وظائفه على صعيد المنطقة ليس بوسعه ان يدفع باعماله الى الامام. ان هذا الامر يصح ايضا على جبهة معارضيينا واعدائنا.

انظر الى قطبي الارهاب، امريكا والاسلام السياسي، ان الارهاب الامريكي يتعقب خططه في اطارالشرق الاوسط الكبير والارهاب الاسلامي يتعقب سياسته واستراتيجته في العراق وافغانستان وايران ودول اخرى مبتلاة بالاسلام السياسي.

ان جغرافية العراق وايران تجعل منهما مركزا ساخنا لتسوية حساب هذه المعادلات الاقليمية. واننا ننظر وبصورة مباشرة الى مهامنا وفق هذاالاطار. الا ان الاهم من هذا كله، ان حركتنا في كلا البلدين لها اداتها وحزبها و ينبغي عبر ذلك ترك تاثيرها. يجب ان نعي ان تطور الشيوعية العمالية والحكمتية في ايران والعراق من الناحية السياسية والعملية مرتبطان ببعضهما البعض. على سبيل المثال، ان حزبنا الذي يفكر بمجابهة الغطرسة العسكرية الامريكية في ايران ينبغي ان يكون قوة فعالة في النضال ضد الوجود الامريكي في العراق. ان الحزب الذي يضع على جدول اعماله انهاء سلطة الاسلام السياسي في ايران، ينبغي ان يكون قوة فعالة ضد الاقتدار الاسلام السياسي في العراق. ان هذا النمط من التفكير امرا جليا لدى قيادة كلا الحزبين، ومن هذه الزاوية، نستنتج رسالتنا الثورية .

ايها الحضور الاعزاء

على النقيض من التصورات الساذجة التي تطرحها امركيا و حلفائها الرجعيين والتي كما لو ان اوضاع العراق بعد المسرحية الانتخابية الاخيرة و تعين رئيس الجمهورية والبرلمان و الوزارات ستسير نحو الاستقرار. على العكس من ذلك، فان عوامل اكثر اساسية تشدد و تصعد من انعدام الاستقرار و السيناريو الاسود.

ان الدليل على تحسن الاوضاع لا يتمثل باعتقال بعض الجماعات من الارهابيين الاسلاميين او التضييق على ميدان مناوارات العمليات الانتحارية والزرقاوي وزمره. ان الامر الذي يبعث على القلق اكثر هو النفخ يوميا في العصبيات والجهل القومي والديني والعشائري ونقض حقوق المواطنة . فطبقا للعبة الخطيرة عرب – كرد – سنة – وشيعة وفوق هذا تحت ضغط واجواء مصلحة امركيا تتشكل الحكومة والبرلمان ومجلس الوزراء، والامل من هناك باعادة المجتمع الى هدوئه و استقراراه. ان اي انسان حصيف يعرف ان هذا امرا محال. اذ لو ازيل، ولو للحظة، الضغط و الاجبار على تقديم المساومات، فان هؤلاء الجالسين في البرلمان والحكومة والذين اجبروا على المساومة مع بعضهم البعض سيمسكون بخناق بعضهم البعض. والاسوء من هذا، سيمسكون بخناق المجتمع، لغدت حرب الفلوجة التي دامت اسابيع مصيرا لاكثر مدن العراق. ان مصير الحرب و 20 سنة من القتل في افغانستان و عدة سنوات في يوغوسلافيا ستكون ميادين مناسبة اكثر للحرب وللقتل في العراق .

وعليه اود ان اؤكد على ان العراق و مستقبله ومصير جماهيره لازال على شفا هاوية. ينبغي ان لا نجعل هذا مستقبلا حتميا لجماهير العراق.

الرفاق الاعزاء

ان جماهير العراق عانت الامرين نتيجة للسيناريو الاسود و35 عاما من الحكم الاستبدادي وكذلك الحصار الاقتصادي والحرب الامريكية. وللاسف فما زالت الماساة الانسانية الخطيرة تهدد المجتمع.

ان احتلال العراق ابرز اكثر الافكار والسياسات رجعية و مناهضة للبشرية وضخّم خرافة الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي والقومية وبشقهيا العربي الكردي، وكذلك العشائرية في مجتمع يبلغ تعداد سكانه نحو 25 مليون انسان. فرض بالقوة تشكيل تجمع سياسي مؤقت مما يسمى بالبرلمان و الدولة ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على المجتمع، بائتلاف لتجمع هزيل من القوى متناقضة المصالح. ان هذاالشكل من السياسة يمهد الطريق لكارثة مفجعة ستؤدي الى بركان يكتسح جميع انحاء العراق .

ان جميع القوى السياسية الحالية والتي شكلت الدولة وخلقت هذا الوضع سوف تتناحر فيما بينها مما يعرض هذ المجتمع لكوارث لا تشبه الا الكوارث التي جرت في رواندا والابادة الجماعية، حين تفقد امريكا سيطرتها على ذات تلك القوى .

ان التصدي لهذه الماساة يتطلب طرح البديل، من قبل القوى التي تمثل المصير الحقيقي للانسان والمجتمع.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بطرح مشروع تحرير العراق اظهر مسؤليته السياسية تجاه المجتمع. ان مؤتمر حرية العراق مشروع يعبر عن تطلعات واماني المجتمع، حيث بامكان هكذا منظمة تنظيم الحركات الاجتماعية التحررية وتحقق الامن والحرية والمدنية وبناء مجتمع علماني غير قومي في العراق.

ان الحزب الحكمتي يسعى بكل امكانياته و قوته الى تقوية مؤتمر حرية العراق. وباعتقادي انه وخلال الاجتماع الموسع للحزب خلال الايام المقبلة يعلن انظمامه الى هذا المؤتمر. وسوف نناضل جنبا الى جنب مع الحزب الشيوعي العمالي العراقي لتقوية مؤتمر حرية العراق من اجل اعادة الارادة للقوى الانسانية المتطلعة لحقوقها في سبيل خلاص المجتمع من السيناريو الاسود الحالي.

ايها الرفاق

حسب تصور شيوعيتنا فان ارادة الانسان يضع المستقبل، اذا صمم المجتمع العراق على تحرير نفسه، وصمم على تحقيق الحرية والمساواة، وتاسيس جمهورية اشتراكية، وهذا مرهون بارادتنا وعمل حزبنا وارادة ممثلي المؤتمر الثالث للحزب .

وفي الوقت الحاضر يخطط الطالباني و الجعفري على بعد مئات الامتار من هذه القاعة مخططات ضد الجماهير. اننا هنا نرفع راية ماركس و منصور حكمت وراية تحرير البشرية والمجتمع العراقي من قاعة فندق فلسطين مريديان في وسط بغداد.



فليعيش المؤتمر و مقرراته

عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي

عاشت الجمهورية الاشتراكية



#رحمان_حسين_زاده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كولومبيا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الحرب ...
- السعودية تؤكد اصدار حكم بسجن مدربة رياضية 11 عاما في -جرائم ...
- مصر.. إحالة المتهم بقتل طفلة سودانية لمحكمة الجنايات
- السعودية.. السيول تقتلع النخيل وتغمر الأخضر واليابس في بعض م ...
- إعلام: الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يمارسون ...
- بلينكن: لا وقت للتأخير وعلى حماس قبول المقترح ولا نؤيد هجوما ...
- قطة حية في طرد لشركة أمازون في أمريكا، ما قصتها؟
- يوزيف فريتسل.. الرجل الذي اغتصب ابنته طيلة 25 عاما وأنجب منه ...
- ما وضع قوانين الهجرة واللجوء في المجر اليوم؟
- الحوثيون: نمتلك أسلحة ردع استراتيجية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رحمان حسين زاده - كلمة الرفيق رحمن حسين زاده رئيس الهيئة التنفيذية للحزب الشيوعي العمالي الايراني – الحكمتي في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي العراقي