أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل البدوي - اشلونك عيني اشلونك؟..اشلونك يا بعد چبدي؟!!














المزيد.....

اشلونك عيني اشلونك؟..اشلونك يا بعد چبدي؟!!


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 19:57
المحور: المجتمع المدني
    



إلقاء التحية طريقة محببة في مجتمعنا الذي يتميّز بكثرة مناسباته وعلاقاته، تندرج في قائمة الذوق والتهذيب وتصحبها في معظم الأحيان مصافحة رقيقة تعكس جوانب معيّنة من شخصية الفرد وثقافته، خصوصاً إذا تمت وفقاً لسلوكيات خاصة بالتحية تحمل في طياتها لياقة رفيعة وإحتراماً للذات.
- الأعلى رتبة ومنزلة يبادر بمصافحة الآخرين، فإذا لم يفعل يعني أنّه لا يريد ذلك، وبالتالي يكتفي الآخرون بالابتسام.
عند التحية والسلام والمصافحة تُنزع نظارات الشمس عن الوجه، أو القبعة عن رأس الرجل أو أي شيء محمول باليد يوضع جانباً، لأنّ اليدين يجب أن تكونا محررتين.
تتم المصافحة بطريقة جيِّدة وحيوية عبر هز اليد والضغط عليها قليلاً ومن ثمّ تركها، لأنّ التصافح باسترخاء، كأن تُقدم يدك كسمكة ميتة، لا معنى له فهو يُعطي انطباعاً باللامبالاة.
- التصافح في الشوارع وعلى الطرقات غير مناسب وليس مستحباً، فيمكن فقط إلقاء التحية مع إيماءة بالرأس.
في مجتمعنا يعد التقبيل أمراً عادياً خصوصاً بين السيدات لبعضهنّ بعضاً وبين الرجال، ولكن إذا كنت في وطن غير وطنك فالأفضل ألا تلجأ إلى هذا التصرف وتكتفي بالمصافحة أو حتى التحية فقط؛ لأن لكل بلد تقاليده ويجب إحترامها.
مثلاً هناك مجتمعات لا تتقبل أن يتعانق الرجال مع الرجال أو النساء مع النساء بغض النظر إذا كانت هذه الرؤية صحيحة أم لا، ومجتمعات أخرى يتم فيها تقبيل يد المرأة عند مصافحة الرجل لها وخصوصاً في مناسباتهم وحفلاتهم الرسمية، وطبعاً يتعلق الأمر أيضاً بسنها ومهنتها ووضعها الاجتماعي.
والسلام بالأنف طريقة قديمة ذات أصول عربية ومازالت رائجة في مناطق الخليج العربي بين المواطنين لبعضهم بعضاً فعندما يلتقي شخصان متساويان يقومان بالسلام من خلال ضرب أنفيهما ببعضهما بعضاً مرة أو أثنيتن أو ثلاثاً على حد أكثر بشكل سريع ومن دون كلام، ويتم تقبيل الأنف من شخص صغير في السن أو أقل رتبة ومكانة للشخص ذي المكانة العالية أو لكبير السن.
والأوروبيون يرفعون القبعات عن رؤوسهم، كتحية للطرف الآخر.
ولكن من عادة اليونانيين اتكاء الواحد على أنف الأخر، تحية له.
وفي بلاد التبت في وسط آسيا : تكون التحية في بعض القبائل بإخراج اللسان وترد التحية بالمثل.
وأغرب أنواع التحية عادة بعض جزر الفلبين فإنهم يرفعون قدم من يحيونه إلى وجوهم ويمرغونها بها.
أما في الهند فبعضهم إذا أراد شخص أن يحيي آخر شد أذنه بيده، فإذا كانت الشدة خفيفة دل ذلك على ضعف الصداقة بينهما والعكس بالعكس.
بينما يرتمي الهندوسي على الأرض أمام من هم أرفع منزلة منهم تحية لهم.
وسكان المحيط الهادئ يدنو أحدهما من الآخر ويلصق أنفه في أنفه لفترة من الزمن تطول كلما كان السلام حاراً.
وفي الهندستان يتبادلون التحية بأن يقبض كل منهما على لحية الآخر.
وفي بعض جزر المحيط الجنوبية يرمي الصديق صديقه بجرة مملوءة بالماء تحية له.
أما في جبال الهملايا تكون التحية بأن يحك أحدهما ظهره بظهر الآخر.
وفي الصين إذا تقابل شخصان ولم يمض على افتراقهما مدة طويلة، يتصافحان بأن يأخذ كل منهما يد صاحبه، ويضعها عل قلبه قائلاً: أيزم.
أما إذا تلاقيا بعد فراق طويل فأنهما يجلسان على ركبتيهما كل في مواجهة الآخر وجباههما ملتصقتان بالأرض ويكرران أيزم... أيزم
وإن من عادة اليابانيين عندما يحيون أحداً ينزعوا أحذيتهم من أرجلهم.
أما أسلوب التحية فالطريقة التي يؤدي بها شخص التحية تكشف قدراً كبير من معالم شخصيته، وهي وسيلة ممتازة لتقييم الناس ومعرفة نوع وقدر علاقتهم بك، حتى تستطيع معاملته كما ينبغي وفيما يلي نماذج لأساليب تحية مختلفة، وما يقابلها من خصائص الشخصية:
•الابتسامة الثابتة: تدل على التوتر، والتردد عن مكنون نفسه أو نفسها بصراحة، والخوف من الاقتراب من الطرف الآخر، والخوف من التآلف وشرح عاطفته الجياشة.
•تجنب النظر في العينين: الشخص الذي ينظر بعيدا حينما يلقي عليك التحية، لا تتوقع منه علاقة دافئة حميمة، إنه حذر جدا إلى درجة الشك.
•العناق: إنسان دافئ الشعور، منبسط، ودود، جدير بالثقة، معتد بنفسه، يصدقك ويثق بك ويشاركك همومك وأفراحك.
•قبلة على الوجنة: هذا النموذج من الناس اجتماعي بطبعه، أليف جدا، يحب الاجتماعات، والتجمعات، والحفلات، والنزهات الجماعية، وتبادل الدعوات حول الحفلات والولائم، ويميل على تبادل الأحاديث الودية والمناقشات النافعة ويهتم بالأصدقاء والمعارف في السراء والضراء.
•السؤال عن الصحة: الشخص الذي يحيى ويسأل عن الصحة، شخص متروِّ، يحب دراسة التفاصيل قبل إصدار أي قرار، وإذا عم لعملا أتقنه إلى أقص حد ممكن، دقيق في مواعيده، وفيّ بعهوده، وهو مهذب جدا، شديد التدقيق.
•قوة المصافحة: دليل على أن الشخص ظريف، خفيف الدم، يحب المرح، مبدع، منبسط، جرئ، لا يخشى التجارب الجديدة.
وأخيراً أقول: شلونكم عيوني...إن شاء الله بخير!!



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الزواج كسر رگبة، أم كسر ظهر؟؟
- عبدة الشيطان غاضبون دائماً ولا يبتسمون أبداً!!
- هجوم نوعي للجرذان على المنطقة الخضراء ببغداد
- قل لي كم هو راتبك أقول لك من أي دولة أنت؟
- مفاجأة!! طائرة l-159 ليست للتدريب ولكنها لتدمير الأهداف الأر ...
- السوران العظيمان في الصين
- (عاصفة الريح) المثلثة الجناحين، الرشيقة
- الديمقراطية بين أبالسة الجحيم وخفافيش الليل
- أسرة بَخْتَيشُوع أطباء وعلماء وفلاسفة ومترجمين ومؤلفين وتدري ...
- على استحياء هل نقول: يحيا العدل... أم يحيا الفساد!!
- التفنن بأساليب الموت تحت التعذيب الوحشي!!
- إذا كنت أكثر إجراماً وعدوانية، وأكثر حقداً على المجتمع، ادخل ...
- آل كابوني أسطورة مملكة الخوف
- مذبحة يوم القديس فالنتين أسوء مذابح العصابات في القرن العشري ...
- في العراق الموتى يصوتون لمجالس المحافظات
- الحقنة المميتة تفقد الوعي ثم توقف القلب ثم توقف التنفس
- طائرات أمريكية بدون طيار للتجسس
- عقوبة الإعدام تحظي بشعبية كبيرة في الصين
- لماذا تصر القوات الأمنية العراقية على استخدام -الذراع السحري ...
- مذبحة الأقصى (الأولى)، ليست الأولى ولا الأخيرة من سلسلة جرائ ...


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل البدوي - اشلونك عيني اشلونك؟..اشلونك يا بعد چبدي؟!!