لنجدد تمسكنا بالقيم والارض والمقاومة بمناسبة رأس السنة الايزيدية

حزب الاتحاد الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1173 - 2005 / 4 / 20 - 10:29
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

الإيزيدية من أقدم الديانات الأصيلة لشعوب الشرق الأوسط, وهي أصل الديانات التوحيدية, وتعبر عن ثورة عقائدية ضد ألوهية الفرد وتسلطه على البشرية. ولكونها ديانة مزوبوتاميا والأكراد فقد أصبحت هذه الديانة ذو علاقة وثيقة بوجود الشعب الكردي مثل علاقة اللحم بالظفر, ونظرا لتطور الديانات الأخرى مثل اليهودية والمسيحية والإسلام لم يتم تطوير شرائع الديانة الزرادشتية وفلسفتها وبقيت محصورة بالأكراد بعد أن رفدت الديانات الأخرى بمبادئها وفلسفتها الإنسانية, وبقيت الزرادشتية رمزا للمقاومة والتشبث بالأرض والقيم الأصيلة للشعب الكردي.
بمناسبة عيد الرأس السنة الايزيدية و(çarsema-sor) نهنئ أبناء شعبنا الكردي عموما والشريحة الايزيدية خصوصا بهذه المناسبة, ونعرب عن امتنانا وشكرنا للإيزيديين ( الزرادشتيين) الذين حافظوا على التقاليد والتراث الكردي على مدى هذا التاريخ ودافعوا عن القيم الزرادشتية بكل إمكانياتهم ومقاوماتهم التاريخية الباسلة.

كما نوجه شكرنا وامتناننا لقائد الكونفدرالية الديمقراطية عبد الله أوجالان الذي شجع الايزيديين ودافع عنهم وبذل جهودا لبعث التراث الكردي الزرادشتي الأصيل في شخص المتمسكين بديانة الشعب الكردي الأصيلة حتى يومنا هذا.
إننا في حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD) نهنئ شعبنا الكردي ونبارك له بهذا العيد التاريخي الأصيل, وندعو الاخوة الايزيديين على مختلف مشاربهم وآرائهم إلى التكاتف والتضامن وعدم إعطاء الفرصة للمغرضين والمعارضين للاستيلاء على المكاسب التي تحققت لهم بمقاوماتهم, وليعملوا باستمرار من اجل الحصول على المزيد من المكاسب, فالأكراد جميعا مضطهدون كأمة وأبناء الديانة الايزيدية مضطهدون قوميا ودينيا, كما نذّكر بان الظروف الإقليمية والعالمية مهيأة لتحقيق مزيدٍ من المكاسب في سبيل أن تصل الديانة الايزيدية إلى المكانة اللائقة بها عالميا.

مرة أخرى : كل عام وانتم بألف خير
حزب الاتحاد الديموقراطي
PYD

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات