أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - جروح














المزيد.....

جروح


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


سأنحر بحر الكلمات لكل عاشقا يصبروا
وسالقي بكل ضروب العشق بما يتفجروا
وأُحي الميتتة من الم الشوق واحرقوا
كلمات تصغي وبشوقي لك تغردوا
عشا لم ولا يرتوي الا بسحق الانام بل التوتر
... انا غاضبة وبغضبي أثير بك الجنون
من صادف صقر القتل مرةً به يلقط كل حبيبات الحمام ويهرب
صمتا حبيبي لاتصمتوا والله تقتلني فاني لااقدر
اقلقني ابكيني وانثرني بكل دروبك لاغزل ضفيرة العمر والسنين
شعري الذ اطلته لتعبث به الانامل فو ق المعبد
لاتكفر الاشياء ففيها من لوعتي صبابة حبا لايطيق التوسل
كبريائي لن يتنازل ذرة في فقد حبك لكنه سيغردُ
لن استدر العشق بل اطلبه وبالرفض سوف أُبعدُ
لاعنوان للحب ولا كتيبُ
لكنه قاموس اللغات وبها نتشربُ
لن امهللك لحظة مما طرحت وما استنشقوا
لكني لن ابيع الغالي بما تُرخص
كان للوقت ماهو اكثر من ما اعطى حتى اتصبرُ
ساغيب عن جحيم حبك لكني لن اقبره
بين السطور اعلن واصرخ لك ومعك انت ابجلُ
ولن ترعف لوعتي التي لم تنتفض بها ولا تترب
أُصيغك في لمسات العمر قلادة
في جيدي اصفك وجنب المقبض
تقبع بي الحيرة بين الحزن والفرح
لا اعرف لها من الشوق مطرح
اتوق لها والبعد يفيق الطالع
بين همهمات العمر اترجى بها خاطري
ويفيقني شلال دمعي وتفيضوا مقلتي
تصارحني الايام بضياع اوراق الحبر المعطر
وكل اقلام الزمن لاتكفي لتسطير الالمي
لكني امضي لعلي بما بقى اتنعم
وحناي القلب باتت مغلقة من غير مضجعي
فلا شيب يقيم الكون ولا يقعدي
فقررت سرى الهموم ولا يقرها مودعي
تفيض كل سنا الايام من غير مفرقي
تقبع بي الحيرة بين الحزن والفرح لا اعرف لها من الشوق مطرح
اتوق لها والبعد يفيق الطالع بين همهمات العمر اترجى بها خاطري
ويفيقني شلال دمعي وتفيضوا مقلتي
تصارحني الايام بضياع اوراق الحبر المعطر
وكل اقلام الزمن لاتكفي لتسطير الالمي
لكني امضي لعلي بما بقى اتنعم
وحناي القلب باتت مغلقة من غير مضجعي
فلا شيب يقيم الكون ولا يقعدي
فقررت سرى الهموم ولا يقرها مودعي تفيض كل سنا الايام من غير مفرقي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - جروح