أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نضال الخضر - المراه السودانيه














المزيد.....

المراه السودانيه


نضال الخضر

الحوار المتمدن-العدد: 1168 - 2005 / 4 / 15 - 10:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ان السودان بلد مترامي الاطراف (مليون ميل كمربع) وباختلاف قبائله واعراقه وثقافاته واثنياته واديانه واعتقاداته برغم كل تلك الاختلافات الا انها نظرتهم للمراه شبه متفق عليها فهي المخلوق الناقص درجه من باقي المخلوقات وخصوصا بطريقة تفكيره وتدبيره للامور فواقع المراه السودانيه مشابه لغيره الاخريات من دول العالم الثالث وان الخليفه التاريخيه للسودانيه حافل بالبطولات والمشاركه في صنع تاريخ البلاد من اماني شيختو (احدي ملكات مملكة النوبه قديما) الي مهيره بت عبود التي قالت للمستعمر يالباشا الغشيم قل لي جدادك كر الي سيدات فضليات صنعن التاريخ السياسي الحالي فاطمه احمد ابراهيم وخالده زاهر وحاجه كاشف واخريات والاستاذه امال عباس منحت جائزه اشجع صحافيه في العام الفائت ومع كل ذلك لايزال يري الرجل ان المكان الاساسي لها هو المنزل واي اوظيفه اخري هي تابع فقط وان اخر احصائيات لدي ديوان العمل بمؤسسات الدوله ان الغالبيه العظمي من النساء ليس لاقتناع الدوله بدورهم بل لان العمل بالبلاد اصبح طاردا مما اجبر السلطه علي الاعتماد الاجباري علي المراه في تسيير دولاب العمل واحسنت البلاء والدليل علي ذلك ان المراه حاليا ممنوعه من استيعابها بالعمل في مجال القضاء ورغم ذلك يتم استيعابها بمجال الشرطه والتيابات ولكن لاتعمل كوكيل نيابه بل كمستشار للدوله فقط اما بقية الوظائف فهي تشكل حضورا طاغيا للاسباب الوارده اعلاه هذا الي جانب الاضطهاد الاجتماعي الذي تجده من المجتمع فكثير من الامثال السودانيه تشكك بقدرات المراه (المراه اذا بقت فاس ما بتقطع الراس) هذا الي انها شخص غير مستقل القدرات (ضل راجل ولا ضل حيطه اضافه الي ان قانون الجنسيه في السودان لايعطي الاطفال من اب اجنبي الحق في الجنسيه اطلاقا وقانون الاحوال الشخصيه غيرعادل تماما فهويضع القيد والمقصله في يد الرجل فهو لايعطي المراه حق الطلاق الابمبررات مثل عدم الانفاق والهجر لمده سنه كامله والغيبه والفقدان اما اذا ارادات الانفصال فلابد ان تدفع الثمن غاليا بان تفدي تفسها بالتنازل عن حقوقها او دفع المال اللازم لذلك فما زال المجتمع يكرس ان البقاء للاقوي فهي عادي جدا ان تتزوج بمن تراه يوم الزواج فقط وتجبر من جانب اهلها بالزواج من صاحب المال والجاه اضافة الي ان الرجل هو دايما سيد الموقف في كل الاحوال لسبب واحد هو رجولته المطلقه فتاريخ المراه يبدأ كله (لاءات) يابت لاما تلعبي بره البيت يابتلا ما تلعبي مع الاولاد يابت يابت يابت لالالالالالالالا وعندما تكبر قليلا تجد نفسهامنتهكه بحجه العفاف والشرف( الختان) وهو قطع جميع الاجزاء التناسليه الخارجيه للمراه اضافه الي الختان النفسي الذي تعاني منه المراه من قتل كل المواهب الجميله الني تبرزها المراه وكل ابداع وماهو جميل نعم المراه السودانيه بكفاخها المستميت ونضالها قد نالت حقوق ومكاسب عده ولكن في تراجع الان وذلك يعزي لعدة اسباب وهي استعداء السلطه لقدرات المراه وهي ذات طبيعه رجعيه باعتبارها تمثل اليمين المتطرف (تتدثر بثوب الاسلام ) وهي بعيدة عنه كل البعد ،،، ان المراه بوطن مثل السودان يرجي منها الكثير ولكن اني لها ذلك مع كل العقبات الموجوده بطريقها واولها السلطهواخرها السلطه وبين السلطه والسلطه العادات والتقاليد ..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة ب ...
- أزمة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي…هل طلقها النجم بعد الزواج ب ...
- بعد 60 عاما من الاختفاء.. العثور على امرأة أميركية مفقودة عل ...
- زيادة الرسوم القضائية في مصر: عبء جديد على النساء وإقصاء عن ...
- دراسة: بلوغ الفتيات المبكر غير صحي.. والنظام الغذائي هو الحل ...
- الانتخابات البلدية في لبنان: غياب الكوتا يكرّس الإقصاء
- أسيرة إسرائيلية تتعرض للاغتصاب بعد عودتها لتل أبيب.. ردود فع ...
- فرصة العمر جت لحد عندك .. منحة المرأة الماكثة في المنزل 2025 ...
- المرأة الفلسطينية.. من دور -الضحية- إلى بطلة الرواية
- فرصة العمر جت لحد عندك .. منحة المرأة الماكثة في المنزل 2025 ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نضال الخضر - المراه السودانيه