أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابحيدا محمد فاضل - لارهابيون يمثلون الاسلام














المزيد.....

لارهابيون يمثلون الاسلام


ابحيدا محمد فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 16:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتحدث عن براءة الإسلام والمسلمين من جرائم القتلة وخزعبلات مدعي الإيمان ومحتكري قيادة المسلمين وكذبة السهر عليهم ومسؤولية توجيههم كأنهم الأغنام المذعورة ،ونقول في الغالب ،أن لاعلاقة للإسلام بآلاف الأعمال الإرهابية التي قام بها القاعديون وسواهم في مشارق الأرض ومغاربها بحجة الدفاع عن الدين القويم والشريعة المهددة من الكفار والمارقين وعملائهم وأتباعهم ،بينما نشدد على إن الغرب كله مسؤول عن الجرائم الفكرية التي يقوم بها بعض الشواذ والمهووسين الذين يرسمون أشكالا كارتونية تسئ للإسلام ولشخص نبيه الكريم ويصورون أفلاما أنترنيتية تافهة للحط من قدر الإسلام ورمزه الروحي والوجداني والهادي الأول فيه نبي الرحمة عليه وعلى أنبياء الله الصلوات الكبيرة والسلام الدائم الذي لاينقطع دون شعور منهم بالمسؤولية المهنية والأخلاقية التي تترتب على فعل كهذا الفعل.

نحن نقول إن اسامة بن لادن لايمثل الإسلام وقد يدعي فريق من المسلمين إنه وأتباعه يمثلون الثورة الأسلامية ضد الغرب الكافر ومن يتبعه ويعمل لصالحه وحين يقوم بعمليات قتل وتفجير وغزوات فهو يدافع عن تاريخ وحضارة الإسلام ومستقبل المسلمين الذي عرّضه الكفار للخطر، بالطبع فإن شرعية بعض هذه الأقاويل متوفرة الى حد ما خاصة حين يتعلق الأمر بإحتلال بلدان المسلمين ونهب ثرواتهم وإمتهان الشعوب المسلمة التي تعيش في قلق مستديم من نوايا الغرب وسلوكياته المشينة حين يتعلق الأمر بالمصالح الإقتصادية ومد النفوذ الفاقد للشرعية في مساحة ممتدة من العالم الإسلامي.

لكن مامعنى أن نتهم الغرب بأنه يقف وراء كل فعل شائن من هذا النوع ونحمّله المسؤولية دون التفريق بين مواطن غربي وآخر ونبحث عن مبررات لمعاقبة كل المنظومة الغربية ومصالحها في كل العالم بينما تتوفر فرص تقارب بيننا وتوجد لدينا في دول منه مختلفة جاليات إسلامية كبيرة مؤثرة حتى في صناعة القرار كما هو الحال في فرنسا والولايات المتحدة حيث ينشط المسلمون في جماعات ولهم حق التصويت ويبحث الزعماء السياسيون هناك عن وسيلة لإستدرار عطفهم وميولهم ليصوتوا لهم في كل إنتخابات تجرى.

نحملهم المسؤولية ونرفض أن يحملونا مسؤولية جرائم يرتكبها جهاديون وأعضاء في جماعات دينية يزيد عددهم على الآلاف يفعلون مايشاؤون ويشكلون محاكم دينية سريعة تعقد في مدة زمنية لاتزيد عن الزمن الذي يستغرقه عامل في مطعم لتحضير الأكلات السريعة ويسجلون أشرطة فديو يذبحون خلالها رهائن غربيين ومسلمين ومسلمات يتهمونهم بإتهامات سخيفة يبرأ منها الدين الإسلامي ونبي الإسلام الذي جعله الله منارا هاديا وبعثه رحمة للعالمين ومبشرا بالخير كله في الدنيا والآخرة .

هم لايمتلكون تنظيمات تبلغ أعداد العاملين فيها الآلاف ولايوجد من بينهم أناس يرتدون أزياء غريبة ينسبونها الى أجمل وأنظف وأطهر وأرق وأشرف من خلق الله من عباده وهو النبي الكريم محمد المصطفى ولايشذبون لحاهم بل يطلقونها الى الحد الذي يجعل منهم كائنات غريبة ،وقد فعلوا في العراق مافعلوا من القتل والتذبيح في جموع المسلمين وجعلوا من نساء المناطق التي يحكمونها أمثولة للجهل والتخلف والضياع .لابد إذن أن نهذب أنفسنا أولا وأن نركن الى العقل والسكينة ولانكون ألعوبة بيد بعض التافهين من الغربيين واللاعبين الدوليين الذين يريدون تسخيف سلوك وفكر المسلمين وعقيدتهم السمحاء.



#ابحيدا_محمد_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم لي زيارة قبر الشيخ محمد فاضل
- القبح في السياسة
- حق الأسلام علي المرأة
- التحيز المعرفي
- وطني الموجوع


المزيد.....




- -نشاط مالي غير مشروع-.. السلطات الأردنية: كشفنا شبكة تمويل س ...
- إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور بقرار من قائد الثورة ...
- ساكو يوجّه نداء استغاثة للسوداني: أنقذوا مقابرنا المسيحية ال ...
- اتهامات للمستوطنين الإسرائيليين باستهداف مواقع دينية مقدسة و ...
- قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع ال ...
- مشروع قانون أميركي لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية
- سوريا: قوات الجيش تدخل السويداء وفرض حظر تجول والطائفة الدرز ...
- قادة الكنائس ودبلوماسيون يدينون عنف المستوطنين بالضفة
- النظام العربي والإسلام السياسي.. أدوار وليس مواقف
- حظر تجوال في السويداء والسلطات تطالب بتعاون المرجعيات الديني ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابحيدا محمد فاضل - لارهابيون يمثلون الاسلام