أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدنان السعدي - كلمة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ السويد














المزيد.....

كلمة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ السويد


عدنان السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 08:57
المحور: حقوق الانسان
    


بمناسبة ( يوم التضامن مع الكرد الفيليين في العراق ) , وبرعاية المجلس العام للكرد الفيليين ومجموعةمن الكوادر الفيلية المستقلة وحسينية الامام السجاد ( ع ) للاكراد الفيليين , اقيم في يوم الاحد المصادف 10/4/2005 , في ستكهولم العاصمة السويدية , احتفال بالمناسبة حضرته اغلب الفعاليات العراقية و وجمهور غفير من المواطنيين العراقيين , والقى الزميل عـدنان السعدي , سكرتير الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان , كلمة بالمناسبة , ادناه نصها :

الاخوة الاعزاء في لجنة التضامن
الحضور الكريم

تتشرف الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد , المشاركة في حفل استحضار واستذكار جرائم النظام الديكتاتوري المقبور , لعمليات التهجير بمراحلها , وتمجيد وتخليد شهداء شعبنا العراقي عامة , والاكراد الفيلية خاصة , ضحايا القمع والعسف وانتهاكات حقوق الإنسان وحرياته الاساسية في العراق .
الاخوة الاعزاء
النظام الفاشي وقبل سقوطه بسنوات , قد وضع العراق على قائمة رأس الدول التي تنتهك حقوق الإنسان في العالم , بسقوطه تبينت لنا فداحة الكارثة الإنسانية وفضاعة اعمال وافعال النظام الاجرامية , وما حل بالناس كل الناس العراقيين وعلى اختلاف تكويناتهم الاثنية والدينية والتلويث المتعمد لكل ما هو إنساني وحر وديمقراطي في العراق , المجازر البشرية والقبور الجماعية وطرق القتل البشعة والتغييب للضحايا , بينت طبيعة الذين حكموا العراق وقيمهم الشوفينية والعنصرية والطائفية ومدى حقدهم ووحشيتهم للمثل الإنسانية .
الحضور الكريم
بعد سنتين من التغيير , وسقوط الديكتاتورية , فأننا نشير وبألم واسف , الى ان من تسيد السلطة والحكم , عجز عن انصاف الضحايا والشهداء والمظلومين , عجز عن اعادة حقوق الضحايا , ضحايا الفاشية , عجز مجلس الحكم والحكومة المؤقتة وحكومة السيد الدكتور اياد علاوي , بأجراءات حقيقية وواقعية لمحاكمة او ملاحقة المجرمين والمتهمين بجرائم الابادة والقتل والتصفية والتهجير والتغييب , عجزت السلطة عن تلبية ابسط مطاليب المواطنين العراقيين المتضررين من السياسات العنصرية والشوفينية والطائفية للنظام البائد , بالعكس من ذلك جرى توظيف الاحداث لعودة الصداميين – البعثيين الى مرافق الدولة الامنية والمخابراتية والعسكرية , وحتى القرار البائس باعادة الجنسية العراقية , لمن اسقطت عنهم من المهجرين قسرا او المهاجرين وبالاخص الاكراد الفيليية , لا ينفذ من قبل الجهات ذات العلاقة , بقى القرار مجمدا ومرسوم تشريفي لا غير . ومن صور البؤس والبشاعة للاجراءات الحكومية , ان يستبدل المواطن العراقي العائد الى العراق , بطاقة التعريف الايرانية التي ليس لها اعتبار , ببطاقة خضراء عراقية ! . البطاقة التفاف على قانون اعادة الجنسية واعادة الممتلكات والاموال المصادرة والمحجوزة , اجراءات الحكومة العراقية ونفوذ الاوساط الشوفينية والطاثفية من الصداميين , تمنع ادماج المهجرين والمهاجرين , كمواطنين عراقيين لهم كامل الحقوق .
الحضور الكريم
لايكفينا الاطمئنان للنيات الطيبة , لاتكفي وعود نخبة تعودت النفاق السياسي , وسط اجواء استشراء الفساد المالي والاداري والرشوة والاستحكام للنزعات الطائفية والعرقية والعشائرية والمناطقية والمصالح الشخصية , العراق امسى وبهمة الذين تسيدوا السلطة والحكم منذ التغيير وسقوط النظام الديكتاتوري , بؤرة للفساد الاداري والمالي , ووسط ضجيجهم ونهمهم للمال العام الحرام والمنصب والوجاهة ضاعت حقوق الناس .

اننا في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان , ومن باب التضامن الدائم مع حقوق ضحايا وشهداء شعبنا العراقي عامة , والاكراد الفيلية خاصة نطالب :
1- تفعيل اجراءات المحاكمة للمتهمين بجرائم ضد الإنسانية ,المتهمين عن جرائم التهجير القسري واسقاط الجنسية , والتغييب والقتل الجماعي والمقابر الجماعية .
2- اعادة الجنسية العراقية لمن اسقطت عنهم من المواطنين العراقيين عامة والاكراد الفيلية خاصة , وبشكل يلغي كل الاجراءات المعرقلة لتنفيذ لذلك .
3- اعادة الممتلكات والاموال المصادرة والمحجوزة وتعويض اهالي الشهداء والضحايا , تعويضا عادلا ومنصفا .
4- ارشفة عمليات الابادة الجماعية , تخليدا وتمجيدا للشهداء والضحايا ومن اجل ان لا تتكررالمأساة ثانية في الدولة العراقية .
اخيراً .. فضحايا الفاشية , ضحايا النظام الديكتاتوري المقبور , مئات الآف من المواطنين العراقيين , وعلى السياسي حزباً كان او قوة ان لا يتصرف بحق عام لمصلحة حزبية او فئوية ضيقة , على السياسي ان لا ينتقص من مكانة الحقوق الاساسية والعامة وتهميشها وازدرائها على هذا النحو , فالاسلوب الذي طغى على حركة وعمل مجلس الحكم والحكومة المؤقتة والانتقالية , واخيرا اسلوب المحاصصة داخل اجتماع الجمعية الوطنية العراقية وخارجها , لا يؤسس لنظام وطني ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان وحرياته الاساسية في العراق . وبمناسبة الذكرى الثانية لسقوط الفاشية لم يعد ممكنا ان تكون الحريات الديمقراطية منحة من حاكم متنور او هبة من جماعة متسلطة وانما ثوابت واساسيات لحقوق لايمكن التنازل عنها , لنجعل من فرصة التغيير وانهزام الفاشية تأسيس حقيقي للعراق الجديد .
مرة اخرى نقف باجلال للتضحيات الجسام للخالدين من الشهداء والضحايا لابناء شعبنا العراقي .
لشهداء شعبنا العراقي , ضحايا النظام الفاشي المجد والخلود والذكر الطيب دوماً .
لاهلنا من الكرد الفيلية التضامن الدائم , وخالص التعازي الحارة بفقدان ابنائهم البررة .


الهيئة التنفيذية
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد




#عدنان_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلان العالمي ونداء الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسا ...
- صديقنا فائق حسين..لن تسرج الحصان لوحدك


المزيد.....




- مفوض الأونروا يحذر من خطط إسرائيل لحل الوكالة: تقوض قيام دول ...
- الأونروا: أنباء عن وفاة طفلين على الأقل بسبب الحر في غزة
- والدة أمير قطر تلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاج ...
- منظمات حقوقية تنتقد قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروب ...
- تعليق أمريكي على إقرار قانون مكافحة البغاء والمثلية الجنسية ...
- هل تصدر -الجنائية- مذكرات اعتقال بحق -نتنياهو- و-غالانت- هذا ...
- العراق يُقر مشرع قانون يجرم العلاقات الجنسية المثلية وسط -ان ...
- لم يتضمن عقوبة الإعدام.. قانون جديد في العراق يجرّم المثلية ...
- واشنطن تنتقد العراق بعد إقرار قانون يجرم العلاقات المثلية
- اعتقال مرشحة للرئاسة الأمريكية بسبب غزة!


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدنان السعدي - كلمة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ السويد