مجموعة حقوق الإنسان تطالب إطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء السياسيين في العراق

مجموعة حقوق الإنسان في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 284 - 2002 / 10 / 22 - 04:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

    IRAQI HUMAN RIGHTS GROUP  (IRAG)  مجموعة حقوق الإنسان في العراق

P.O. Box 2068, London NW10 1JN, UK   المكتب الرئيسي

     www.irag.org.uk , [email protected]         Tel: 0044 7957698555

            812 رقم البيان:

               

التاريخ: 14 شعبان 1423 والمصادف ‏21  تشرين الاول 2002

 

مجموعة حقوق الإنسان  تطالب إطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء السياسيين في العراق

 

اصدر نظام صدام قرارا بالعفو العام عن السجناء العراقيين في 19 –10-2002 ، وقد علمت مجموعة حقوق الإنسان في العراق، عبر العديد من الاتصالات والتقارير من مناطق متعددة من العالم، عدم إطلاق سراح ذوي أو أقارب الكثير من العراقيين لحد ألان، والمعتقلين لأسباب سياسية. وطالبت المجموعة ، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في 300 سجن ومعتقل في العراق. ويذكر أن في السجون والمعتقلات العراقية مالا يقل عن ربع مليون سجين ومعتقل  ومحتجز لأسباب سياسية، أو طائفية أو عنصرية منذ ربع قرن.

 

ونبهت المجموعة إلى أن نظام صدام اصدر عدة قرارات عفو عام من قبل، ولكن الحقيقة لم تكن قرارات عفو عن كل السجناء السياسيين، حيث يكتفي  بإطلاق سراح عدد من السجناء في مظاهرة إعلامية،  فيما يبقي الأكثرية منهم في سجون مغلقة، حيث يتكتم النظام على مواقع سجنهم ولا يعطي أي معلومات عنهم، فضلا عن السماح لذويهم لزياراتهم أو الاطلاع على أحوالهم.

 

إننا نطالب الأمم المتحدة بإرسال لجان تقصي الحقائق عن المعتقلين والسجناء السياسيين ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في العراق.

 

إن نظام صدام لم يكتف في استمرار انتهاكاته القاسية لحقوق الإنسان في العراق، بل حاول ولا

يزال ملاحقة العراقيين في الداخل واللاجئين العراقيين في خارج العراق، ورصد تحركاتهم ، وابتزاز عوائلهم  في داخل العراق، أو عبر إرساله لعناصره فيما بينهم وإثارة البلبلة داخل صفوفهم.

 

مجموعة حقوق الإنسان في العراق

لندن               

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل