أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - مارثون انتخابات مجالس المحافظات














المزيد.....

مارثون انتخابات مجالس المحافظات


سيف جواد السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتنافس مرشحوا مجالس المحافظات هذه الايام حول كيفية الوصول الى الناخب واقناعه بأنتخابهم ونرى ان الجميع قد استخدم وسائل الدعاية والاعلان المعروفة من قنوات فضائية وايضا وبشكل اساسي البوسترات والفلكس والبعض الاخر قام بتوزيع كارتات صغيرة او مطويات تسمى بروشورات وفي طبيعة الحل فالجميع استخدم حقه القانوني للترويج عن نفسه على الرغم من اختلاف احجام هذه الحملات وتباين المبالغ التي صرفت عليها ولكن هناك امور اثارت استغرابي ودهشتي فعلى سبيل المثال هنالك من المرشحين من كتب على اعلانه الانتخابي فلان الفلاني ابو القاعة والاخر كتب فلان الفلاني زوج فلانه وهنالك ثالثا كتب فلان ابن فلان ابو المولدة فبارك الله بالقوائم التي رشحت هؤلاء فهل هذه طريقة للترويج من قبل شخص يطمح ان يصبح عضو حكومة محلية ويكون مسؤلا على مقدرات محافظة ومسؤلاعن كوادرها البشرية من اطباء ومهندسين ومحامين ومدرسين وقضاة واناس كسبة ومتقاعدين وغيرهم من الفئات الذين يطول ذكرهم وامر اخر ان اغلب هولاء المرشحين ليس لديهم برامج انتخابية ومن لديه برنامج فانه خيالي وبعيد جدا عن الواقعية والموضوعية فقد سمعت احد المرشحين يقول وعن طريق احدى الاذاعات المحلية وحينها كنت في زحام معسكر الرشيد المعروف لدى اغلبكم لانه زحام تاريخي تمتد جذوره الى ثمانينات القرن الماضي منذ ان كانت هنالك سدة في طريق المعسكر والذي استمر وبنجاح ساحق الى يومنا هذا محطما كل التوقعات بايجاد حل لمشكلته البسيطة اصلا, انه سيمتص البطالة ويوفر فرصة عمل لكل عاطل ( ادري رحمة لوالديك شنو انته سبونج بوب ) وهذا كلام عاري عن الصحة خاصة وان مشكلة البطالة هي من المشاكل العصية عن الحل ليس في العراق فحسب بل في اعظم دول العالم كامريكا او بريطانيا او فرنسا لان هذا الامر يحتاج لوضع ستراتيجيات طويلة المدى في مختلف القطاعات والى اصلاحات اقتصادية و اجتماعية وسياسية وحتى اصلاحات على صعيد العلاقات مع الدول المجاورة وايضا الارتقاء بمستوى الامن في البلاد مما يسهل عمليات دخول رؤوس اموال تساهم في عمليات الاستثمار وتحل جزء وليس كل مشكلة البطالة وانا لا اعلم ان كان (المرشح كرندايزر ) باستطاعته ان يقوم بكل هذه الامور واذا تمكن من ذلك فليحضر نفسه للعالمية لان كل دول العالم ستحاول ان تغريه للعمل معها على حل مشكلة البطالة....... البعض يتصور ان الامر هو ان تملئ الشوارع بالصور والبوسترات التي يظهر فيها صاحبنا المرشح باجمل حلة او يقود سيارته (ام 8 شدات ) ليقوم بجولة على تجمعات الشباب الذين لم يكلف نفسهة سابقا ويقول لهم سلام عليكم او يلبس الغترة والعكال ويغني لهم (عزاز والله عزاز ) وهناك اخرين يذهبون وفي هذه الاوقات بالذات ويوزعون الملابس الرياضية في ساحات كرة القدم وهؤلاء الشباب يعرفون سبب هذا الاهتمام المفاجئ فيستلمون هذا الملابس ويتهامسون بينهم (شعراية من جلد خنزير) وبعض مرشحينا هم من فئة (رجلة اباب القبر) والعتب هنا ايضا على القوائم التي رشحتهم فمع اعتزازنا بقدر وخبرة هؤلاء ولكن الزمن قد تغير ونحتاج الى دماء جديدة شابة تحمل عقول منفتحة ومواكبة لعصر السرعة والتكنلوجيا فلكل زمان دولة ورجال هذا فيما يخص المرشحين اما المرشحات ونقول البعض منهن فقد تفننت باضهار جمالها الاسر في ملصقها الانتخابي حتى انني رأيت مشهدا اضحكني جدا فاحد الشباب كان يضع راسه قرب صورة مرشحة جميلة ويطلب من صديق له ان يلتقط له صورة معها وانا على يقين ان بعض صور المرشحات سوف تتسبب بحوادث مرورية ويبقى السؤال هل سينفذ الوعد من يفوز في هذا المارثون ام انها اضغاث احلام.



#سيف_جواد_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في العراق بين جدلية التشري ...


المزيد.....




- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...
- أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب ...
- هزيمة قاسية.. الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في ان ...
- بدء خروج عائلات البدو المحتجزة في السويداء بعد الاتفاق على إ ...
- -قدرات محليّة-.. إيران تستبدل الدفاعات الجوية المتضررة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة ا ...
- استخبارات ألمانية: -روسيا تكثف التجسس في ألمانيا كما بالحرب ...
- السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار ا ...
- مباحثات بين رئيسي الجزائر وزيمبابوي تتوّج بالتوقيع على اتفاق ...
- مرض الكبد الدهني.. ما هو وكيف يتم علاجه؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - مارثون انتخابات مجالس المحافظات