قصائد من أصيلا البرتغالية: هروب

سعيد الشويخ

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 16:09
المحور: الادب والفن
    

هو صمت أصيلا الواشي


من كوة ضوء النهار
و في واضحة دهشتي
يتسللون
خفاف ظلال باستيون
الشاطئ
ونسوا أن الليل مسرى الهاربين
إلى مملكة التيه

من هؤلاء؟
الطباخ عمر كيكي , أسير قائد القلعة , قائد وزان

وماكانت فاطمة الريحانة
من نسجت من حجاب الشمس
شفيف خجلها الوقور
تطرز ظفائر الكونديسا
بعقيق دموعها
تجرح الخد المورد
وعيون
بكحل سديم شفقي
كعشقي الأول

صمت جريح
أعطوه صوتا من أنينهم
غبار ينتحل الريح
صدى الأغلال في سمع صيادين
يرتقون شباك صراخهم

أوقفوا الهاربين

لهم الكي والملح لجرحهم
ليندمل الأنين في حلقهم صمتا
ويك دمعهم لنا ماء تعميد
قس طابيرا
اقرع الجرس وهيا إلى قداس
ساكرادوا دومينكو

و تعلو الترانيم
على
أحد أحد


برنردو رودركيس حوليات أصيلا ص 392 -528
سعيد الشويخ قصائد من أصيلا البرتغالية مطبعة المحاميد ص 22

#سعيد_الشويخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل