حول مقالة احمد الناصري عن الشهيد منتصر

سلام ايفان

الحوار المتمدن-العدد: 1156 - 2005 / 4 / 3 - 11:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

قرأت مقالة احمد الناصري المنشورة في موقعكم بعنوان " منتصر لن تموت " في 27 اذار الجاري ، وقد تعرفت على الشهيد منتصراضافة الى النصير الناصري، في غمار الكفاح المسلح ضد الدكتاتور المجرم صدام حسين ، الأمر الذي كنا نطالب به بالحاح الى ان تحقق . ورغم النشاطات العديدة والبطولات، كانت هناك الكثير من النواقص والأخطاء، في ظروف القتال الذي يمكن ان يفهم مايعنيه ويسببه في منظمة مسلحة كانت تستخدم الرصاص وليس الجكليت والورود في نضالها ضد المجرم السافل صدام حسين، كما في كل منظمات البيشمركة الأخرى .
لقد ذهب احمد الناصري بعيداً في هجومه على الحزب الشيوعي العراقي المناضل ومنظمة انصاره البطلة الغنية عن التعريف، ومن فوق الى تحت رغم انه واضح انه في تنظيم آخر الآن من خلال اكثر من مقال قرأته له .
لقد اوضح الرفيق حميد مجيد موسى في اكثر من مناسبة موضوع استشهاد الرفيق منتصر وظروفه. واوضح انه شهيد الحزب كما معروف . الاّ ان احمد الناصري كما يظهر لايقرأ ايضاحات الحزب ولايعنيه الاّ الهجوم على الحزب الشيوعي بضراوة ، ناسيا ان الحزب رغم كل تهجماته عليه، هو الذي ساعده بتوفير الموافقة له على السفر والخروج من كردستان، الى ان وصل الى المانيا التي اختارها واقام بها باسلوب يعرفه هو، بلا اطالة قد تضر بالسيد احمد كما هو معروف .
انه يحاول خلط العسكري بالحزبي بشكل يسئ به للكثيرين ويحاول اقناع من لايعرفون ان الحقائق هي ما يطرحه هو وهو فقط . او يطرح رأيه معبرا عن جروحه وآلامه فقط او قد لايعرف لأنه لم يشارك فعليا حيث لم يطلق اطلاقة على عدو وكلنا نعرف. لقد كانت مأساة بشتاشان مأساة للجميع فقدنا فيها الكثير من الأعزاء اضافة الى الكثير الكثيرولابد من تقييمها بتفاصيل كاملة والوصول الى الحقيقة ، ثم محاسبة المخطئين والمقصرين، وهي في كل الأحوال قضية تخص الحزب الشيوعي ذاته واصدقائه والحريصين عليه رغم صدور تقييم اولي حينه واخر.
انه يطرح كما لو كانت منظمة الأنصار تمتلك سجونا وجلادين لمحاسبة اعضائها على افكارهم، ويطرحها وكأنها هي الحزب او منظمة مدنية فيه، ناسيا انها منظمة عسكرية لها نظامها الداخلي الخاص الذي اقرته وعدلته مؤتمراتها، الذي ينص على انها تتبع العنف المسلح جنبا الى جنب كل منظمات البيشمركة الأخرى في مواجهة عنف الدكتاتورية وظلمها وارهابها والتي تتحمل هي (اي الدكتاتورية) مسؤولية لجوئها الى العنف .
ان احمد الناصري لايذكر شيئاً في مقاله عن الجريمة المروّعة التي قام بها نصير بقتل رفيقه النصير المهندس الشاب الشهيد اري ( س.) ابن المحامي المعروف (ع. ب) الكردي القومية من اهالي السليمانية ، وباسلوب غاية بالوحشية اثار انصار سريته والسرايا القريبة مطالبين بالأقتصاص من القتلة، ثم اعترف القاتل وشهد عشرات على مجموعة معينة . . . كانت تريد ايضا شعل صدامات مع عشائر بارزان البطلة بالأساءة الى قبورهم وغيرها وغيرها التي عشناها ويعرفها كثيرين . . واعتقد انه من الطبيعي ان تقوم منظمة النصير الشهيد آري المسلحة التي كانت تحارب بالتحقيق وان كنت نسيت التفاصيل ؟؟ تستطيع الأستفسار من قيادة الحزب فالحزب الشرعي موجود.
كما نعرف تشكلت لجنة تحقيق باوامر عسكرية نابعة من كون المنظمة منظمة عسكرية وفق نظامها الداخلي وفي ساحة حرب عراقية ـ ايرانية وتقاتل ضد الدكتاتورية (رغم انه لايقر بذلك) وهي ليست لجنة تعذيب كما يحاول السيد احمد الناصري وصمها . . ثم يحاول خلط لجنة التحقيق بالقوة المسلحة التي حمت المواقع وكانت توزع الأكل والتي لها مكتبها ومسؤوليها، كما في كل منظمات البيشمركة العراقية .
ان الكثير من الأنصار يرون ضرورة ان يكف احمد الناصري عن تناوله المسئ الى مناضلين معروفين (وعلى الأقل ان عدد منهم بعمر ابيه) وان يكف عن الأساءة لشهداء معروفين تذكرهم الجماهير والبيشمركة بحب واحترام قدموا ككل الشهداء وكالشهيد منتصر اعز مايملكون .

#سلام_ايفان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات