الخطوط العريضة لأولى مراحل مشروع الإنقاذ والوفاق الوطني في سوريا

مروان حمّود

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مشروع الإنقاذ والوفاق الوطني في سوريا

الخطوط العريضة للمرحلة الأولى
مرحلـة إيقاف حمام الدم والتدمير




أولا ـ هدنــة طويلة نسبيا (ستة اشهر) يضمنها وينفذها الجيشين الحر والنظامي برقابة دولية، على شكل دوريات ثابتة ومتحركة تمنع استعمال السلاح من اي فرد او مجموعة اخرى، وتحمي الأمن والاستقرار في عموم الوطن السوري.

ثانيا ـ إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين اعتقلوا منذ 15 آذار 2011 دون اي قيد او شرط.

ثالثا ـ إعادة اللاجئين والنازحين الى ديارهم وتؤمن الدولة المأوى المؤقت واللائق لمن لم يعد لديه المنزل بسبب القصف والتدمير، وتعوضهم عن الخسائر المترتبة.

رابعـا ـ تعيد الدولة تأهيل المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية باسرع وقت.

خامسا ـ يعتبر كل الذين قتلوا في المعارك او السجون والمعتقلات شهداءا ويمنح ذويهم (والديهم وأبنائهم) تعويضات مالية على شكل رواتب شهرية تضمن لهم تغطية نفقات العيش الكريم وتقدم لهم كل اشكال الرعاية المادية والنفسية.

سادسا ـ تشكيل جمعية تأسيسية (برلمان) ذات طابع إنتقالي، بمشاركة كافة الاطراف السياسية والثورية الفاعلة في الثورة وفي الحراك العام خلال السنوات الماضية، وتضم كافـة المكونات السورية (القومية والدينية والمذهبية والمناطقية والفكرية..إلخ)،ينبثق عنها لجنة تنفيذية (حكومة) يتراسها أحد اعضاء أحزاب المعارضة واخرى قضائية.
تقوم الجمعية بمهمة ادارة البلاد وتحقيق العدالة الإنتقالية وإجراء تعديلات على الدستور الراهن ليكون مسودة للدستور الوطني وتهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية باسرع وقت.


سابعا ـ يحل البرلمان والحكومة والسلطة القضائية الراهنة، بمجرد الإعلان عن الجمعية التأسيسية واللجان المنبثقة عنها وفقا لما جاء في الفقرة السابقة.

ثامنـا ـ تعين الجمعية التأسيسة أحد اعضائها كنائب للرئيس، يكون من المعارضة الوطنية ويتمتع بمجمل صلاحيات الرئيس إن تعذر على هذا الاخير القيام بمهماته لفترة معينة (تقرها الجمعيـة التأسيسية).

تاسعا ـ يعاد دمـج الجيشين الحــر والنظامي بمؤسسة عسكرية أمنيـة موحـدة هي الجيش الوطني السوري، تقوم بمهام حماية وضمانة امن وإستقرار الوطن والمواطن.

أُنتج المشروع بجهود مجموعة من القوى السياسية والثورية (العسكرية والمدنية) الفاعلة على الأرض في بداية العام المنصرم وتم تبنيه رسميا من عدة اطراف دولية مهمة وفاعلة, حيث يتم الآن البحث في جزئيات وتفاصيل التنفيذ.

المشروع كان ولايزال بعيدا عن الإعلام لأنـه حقيقي ويلبي الحاجة الوطنية وليس استعراضيا ويلبي حاجات الغير، وسيعلن بصيغته النهائية قريبا.

للحديث تتمــــة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل