أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيللي المصري - عينيك واحزاني














المزيد.....

عينيك واحزاني


نيللي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1150 - 2005 / 3 / 28 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


عيـنـيك واحــزاني
سافرت في بحر عينيك باحثة عن مرفأ يوصلني لقلبك...
لاسكن وجدانك..احساسك...
رغم ان الطريق الي قلبك مستحيل
تصارعت دقات قلبي ...بثورة وجنونية..
تعلن التمرد.. وترفض الانصياع
فقد سئمت البعد.. والهجران... والانتظار
***
رفضت ان اعشق بهدوء
اردت حربا لأحرر حبي من خندق التوهان والضياع
اردت اعصارا يقتلعني من جذور القهر والحرمان
اني اعتصر ألما .....أعتصر حزنا....

سأحبك بصمت....سأناديك بصمت... سأذكرك بصمت
حتي يعجز الصمت عن أمري
ويشتكي اليك من تجمد صمتي....
وقتها سأكسر حواجز الصمت..
ساقتحم عالم الصمت
وأنادي وأصرخ من أعماقي
بكل شوق واحتياج وأمل
اهواك حبيبي

فعينيك..
بدت لي عالم اخر...دنيا اخرى...دفء رائع
عينيك حبي ودموعي واهاتي وابتساماتي
عينيك احلام وردية تداعب خيالي
وتخط الامل على شفاهي
عينيك....
ابعدتني عن ذكريات رسمت احزاني
ونستني قلب مجروح يبحث عن مداوي
واوقفت شلال دموع أغرقت قلبي
وسكنت ملامحه على اطلال ايامي
عينيك....
حطمت جليد الاحزان والاهات
وغربة الايام
وفي لحظة.....و في همسة...
يمر طيف حبك كنسمة ربيع
انتظرت طويلا رحيل الشتاء
وكفراشة اختالت بجمالها مع عبير الازهار
وكنرجسة بيضاء تمايلت بحب مع نسمات الربيع
تناديني وحين ادنو منها تطالبني بالابتعاد
تداعبني
***
يا من على دروب الهوى تمنيت أن ترافقني
وبالحب تتوجتني
وطيبة القلب تمنحني
لك وحدك حبي وكل اشواقي
فلا تتركني وتمضي....فلا ترحل
***



#نيللي_المصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد قلبي


المزيد.....




- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...
- انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وسط رسائل إ ...
- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيللي المصري - عينيك واحزاني