جمعية الطلبة العراقيين في ألمانيا تطالب

اللجنة التنفيذية لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية

الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 13:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

السيدات المحترمات والسادة المحترمون في الجمعية الوطنية
السيد رئيس الجمهورية المحترم
السيد رئيس الوزراء المحترم
السيد وزير الداخلية المحترم
السيد وزير حقوق الإنسان المحترم
السيد وزير التعليم العالي المحترم

بعد تطور الأحداث المترتبة على اعتداء جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضرب طلبة كلية الهندسة جامعة البصرة ونقل البعض منهم إلى المستشفى للعلاج وإقامة الحد على البعض الأخر وسرقة ممتلكاتهم وتكسير المتبقي منها وأمام مرأى ومسمع من أبناء محافظة البصرة , وتدخل السيد محافظ البصرة الجديد لحل المشكلة على طريقة العشائر والفصل , كانت النتيجة أن بقى الإرهابيين من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن حرضهم كالشيخ اسعد البصري وقائد الجماعة عبد الله المشهداني طلقاء بدون حساب .
وفي الوقت الذي تتحرك الجماهير العراقية رافضة الإرهاب الأردني والسوري والإيراني والسعودي .... الخ , نرى أن الحكومة العراقية تقف مكتوفة الأيدي تجاه إرهابيي الداخل من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم ما يزالون طلقاء ويمارسون التهديد والوعيد ضد طلبة جامعة البصرة ضاربين القانون عرض الحائط .
لقد أملنا خيراً بعد سقوط النظام في ترتيب بيتنا الداخلي في تحقيق دولة القانون وإرساء أسس الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان , وانطلاقاً من إيماننا بنضال الطلبة في التعليم والانفتاح على العالم الخارجي وممارسة نشاطاتهم الجماعية والمشاركة في رسم مستقبل الوطن , نطالبكم بما يلي

1. إلقاء القبض على الإرهابيين من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحرضيهم وتقديمهم إلى عدالة القانون .
2. إخلاء كل الجامعات العراقية من مظاهر التحزب واللافتات والصور الدينية وإعلانات السفرات الدينية إلى إيران .
3. أناطت مسؤولية حماية الجامعات إلى وزارة الداخلية ومنع تدخل المليشيات في أمور الجامعات العراقية .
4. محاسبة عمداء الجامعات والكليات ممن انحاز إلى جهة حزبية ومارس شكل من أشكال التسلط على الطلبة بمنعهم من حق التظاهر وإبداء الرأي.

نوجوا منكم أيها السيدات والسادة بالتدخل السريع من اجل تحقيق القانون وإيقاف الخارجين عنه.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل