المزمر الظلامية والكفاءات العراقية في الخارج

لجنة تنسيق العراق الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 08:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

السيد رئيس الجمهوريه العراقيه المحترم

للسيد رئيس الوزراء المحترم

السيد رئيس المجلس الوطني العراقي المحترم
السيد وزير الداخليه المحترم

بعد سقوط النظام الدكتاتوري استبشر شعبنا بالخلاص والى الابد من اسلوب الارهاب السياسي والفكري , باشاعة الديمقراطيه واحترام حقوق الانسان وفي مقدمتها حقه في الحياة وحرية التعبير.

لكن قيام مجموعه من الظلامين بالاعتداء على طالبات وطلبة كلية الهندسه بجامعة البصره يضعنا امام سؤال عسير , لا سيما وان محافظ المدينه واجهزة الشرطه المحليه لم تحدد موقفها بوضوح من تلك الزمره العابثه والتي تذكر شعبنا بفدائي صدام, بل ان الدوله ذاتها لم تتخذ الاجراءت الازمه لحماية المواطن وسيادة القانون.

ان الادانه لهذه الزمر الظلاميه غير كافيه, بل ان محاسبتهم وتقديمهم للمحاكمه هو السبيل الوحيد لايقاف من يريد ان يكون بديلا عن سلطة القانون.

من المعروف ان كثيرا من الكوادر العراقيه تأمل بالعوده لخدمة الوطن, لكننا على ثقه من ان التساهل مع هولاء الظلامين وعدم وضع حدّ لسلوكهم الاجرامي, سيعيق عودة الكثيرين وبالتالي سيحرم البلد من طاقات وامكانيات يهمها دعم العمليه السياسيه والديمقراطيه الجاريه في العراق.

واخيرا نطالبكم بتقديم المعتدين للمحاكمه لينالوا جزائهم العادل وليكونوا مثالا لمن يريد ان يسود على القانون.



لجنة تنسيق العراق الديمقراطي

ايطاليا في 24/03 2005

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل