أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دالةهو خانقيني - اسهل الطرق للشهرة والاسترزاق ... بين كاظم الساهر والقضية الكردية















المزيد.....

اسهل الطرق للشهرة والاسترزاق ... بين كاظم الساهر والقضية الكردية


دالةهو خانقيني

الحوار المتمدن-العدد: 277 - 2002 / 10 / 15 - 02:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قبل سنوات عقدت في بغداد امسية ثقافية كان موضوعها الفنان العراقي
الكبير كاظم الساهر وتم طرح الكثير من المواضيع منها كيفية ارتقاء
الساهر لسلم النجومية وجده في الدراسة والتدريب ثم عن روائعه وغيرها
وكان ضمن الحضور احد النقاد الموسيقيين فانبرى ناقدا لكل ماهو ساهري
من موسيقى والحان وكلمات واداء فلم يبق شيئا للساهر وجعله كالخردة
هذا الناقد كان له حتما حضور سابق على ساحة الفن والموسيقى وحتما
ان الساهر كغيره غير معصوم من الخطاء ولكن ليس بالطريقة التي
اوردها الناقد وحسب تصوري ان السبب يكمن ونتيجة الحصار على العراق
ان بداءت الكثير من الشرائح العراقية تتغير وهذا ما لمسه كل من عايش
c0الحصار فكم ضباط سابقون في الجيش بدؤوا ببيع السكائر وكم من استا
جامعي اصبح يسترزق على سيارته بالعمل بها كتاكسي ولان البيوت اسرار ولا
يلعم بالانفس الا بارئها فلا نعلم الاسباب الحقيقية التي دفعت بالناقد في عمله
هذا واعتقد انه بسبب الحصار فعلا وكاظم الساهر كان سلما سريعا للشهرة
والاسترزاق حيث اصبح من بعد انك تقراء في كل يوم في الصحف مقالة
للناقد عن موسيقى الساهر التافهة وانها خليط من اذربايجانية وتركية
وفارسية وغيرها ارى ليس عيب ان يسترزق الانسان من الكتابة وهو عمل
شريف ولكن العيب ان تكون في تشويه الاخرين وهنا اعيد مقولة للشيخ
المرحوم العلامة المصري محمد الغزالي ناصحا فيها الشباب المسلم ان قال
لا تبني نفسك على انقاض الاخرين والوصولية كما نعلم في تقاليدنا العراقية
صفة منبوذة الرابط في كلامي بين الساهر وقضية امتي الكردية هو
اقلام بداءت حملة غريبة لتشويه صورة القضية الكردية بطريقة ناقدنا
المحترم فالكرد اصبحوا غزاة لارضهم التاريخية وهم الذين قتلوا
وذبحوا الامم الاخرى وانهم انزاحوا الى هذه الارض من مكان لايعلمه
الا الله وكاتب المقالة انه لامر غريب ان يفضح الانسان نفسه من حيث
يريد شهرتها هنالك مثل كردي يقول بما معناه ان فلانا لم يكن له ذكر
بين الناس فعمد الى قضاء حاجته على قارعة الطريق فكان كلما مر
شخص وساءل عن من فعل هذا وقيل له فلان قام بسبه باعلى صوته
وهكذا كسب فلان الشهرة ويالها من شهرة نعم ان القضية الكردية اليوم
هي اسهل سلم للوصول الى الاشتهار فالاعداء حدث ولا حرج والدفع سيول
من خليط من الاموال من ليرة تركية الى دينار عراقي الى تمان ايراني
فليرة سورية وغيرها والقاسم المشترك بين هذه العملات بعد الحقد على
الكرد هو تفاهتها في اسواق المال لعدم وجود اي رصيد لها ان هؤلاء يجب
ان يتذكروا المقولة القديمة ان نور الشمس لن تحجب بغربال وان الشمس
لن تتوقف عن الشروق لان العمى لايراها وشمس الكورد الموجودة في
علمهم ستسطع ويوم الحساب لاعدائهم قادم لا محالة كما حصل ابان
الانتفاضة التاريخية ولنرى وقتها ماذا سيفعل كتاب النفاق هؤلاء يقول
الخالد علي الوردي فكما ان هناك وعاظ للسلاطين وكتاب c0الاستا
يمجدونهم فهناك ايضا وعاظ الشعوب وكتابها ولا يقلون تفاهة عن اولائك
اما كيف فيقول الوردي ان الواعظ او الكاتب الذي يساير عقلية الشعب
فيفتي او يكتب بما يملي رغبات الشعب وغروره ولايعمل على تنوير عقليته
فهو لايختلف عن النوع الاول نعم توجد هنالك شرائح من المجتمعات
المحيطة بالكرد حاقدة عليه ويجب التزلف اليها لكسب لقمة العيش
ولكن المشكلة الكبيرة هي ان يكتبوا اشياء لا وجود لها فالمعلوم فقهيا
ان الكذب هو تحريف الكلام عن مواضعه اما البهتان فهو اختلاق موضوع
كاذب لا وجود له وهؤلاء الكتاب ليقترفون البهتان بعينه ومع هذا يطرحون
امورا اخرى هي من باب الخزي عليهم ولكون اني قد قررت ان لاا كتب بعد
اليوم اسم اي شخص في كتاباتي لسد باب الاشتهار وعدم اشباع رغباتهم في
كون الرد على منتقدي فلان الفلاني او ما كتب من نقد في نقد علان العلاني
لذا ساتطرق للكتابات دون الاسماء وقبل ان اسرد بعض خزعبلاتهم اقول
المشكلة هي ان هؤلاء ومن باب الجبن الواضح والتخفي خلف الاخرين
يكتبون باسم الامم والشعوب وليس باسمائها وجعلوا من انفسهم الناطقون
باسم الامة فراءينا امام الامة وقائد الامة ايام حرب ايران واليوم نرى كتاب
الامة وهذه الطريقة هي فقط لشق وحدة الشعب العراقي ونشر الحقد
والكراهية بين ابنائه واذا رد عليه احد ما فانك ستلعن كل العرب او
الترك مان او الاشور لانه قام بسب الكرد علنا وجهارا كشعب وتاريخ واصالة
وتكرم في النهاية بقوله ان لديه مجموعة من الاصدقاء الكرد وساسرد
بعض الخطوط دون تعليق وكلي امل بالقارء الكريم ان يقوم باعطائها حقها
يقول احدهم ان العربية تكرمت في العراق على الكرد وتركتهم يتحدثون
بلغتهم ولم تتبع اسلوب الاتراك بمحو كامل حقوقهم واخر يقول ان على
مام جلال ان يعتذر من العرب المستوطنين الذين احضرهم البعثيون
ليسكنوا اراض الكرد بعد دفع مبلغ عشرة الاف دينار لكل عائلة يوم
كانت العشرة الاف دينار تساوي ثلاثون الف وثلاثمائة دولار امريكي وهنا
استميح القارئ بان اسرد بعض التعليقات والتخمينات على ما انتظر
من هؤلاء كتابته فمثلا اذا بقي الكرد يطالبون بحقوقهم المغتصبة
فسنعمل على قطع السنتهم كاسهل طريقة للسكوت او ان على الكرد ان
يعتذروا من العرب المسمون بالعشرة الاف لان المبلغ كان قليلا وان
عليهم اي الكرد دفع تعويضات لهم والا فسيتم وضع كردستان في
مزاد علني او على الكرد ان يتقدموا باعتذار رسمي الى علي حسن
المجيد لانهم لم يبقوا قضية الاسلحة الكيمياوية طي الكتمان وشهروا
به وهذا يدخل في باب طعن المحصنات والمحصنين والاعتذار من
عزت الدوري لانه اخطاء حينما وجه صواريخ ارض ارض الى كركوك
بصورة افقية لانها طبيعيا توجه عموديا والخطاء تم نتيجة انتفاضة
الكورد الاعتذار من نزار الخزرجي وباقي قيادات الجيش العراقي لكون
ان الانفالات لم تكتمل بالقضاء على كامل الشعب الكوردي وكذلك سنكتشف
في المستقبل القريب ان الكرد مدينون بالاعتذار لشعوب مدغشقر
وبغلاديش وكوالالمبور وحتى جزر القمر ايضا وقد نكون مدينون لصندوق
دعم الفقراء في افريقا واسيا الوسطى وانا كنا سببا في الخلل في تلسكوب
هابل اقول ثانية انها لمشكلة ان يكتب هؤلاء ويسبوا الكرد باسم العرب
لاننا مستحيل ان نفعل مثلهم ونلعن كل العرب وكيف ننسى اصحاب المواقف
والاقلام الشريفة التي دعت الحكومة القادمة بالاعتذار رسميا من الكورد
وتعويضه واعادته الى مساكنه المنهوبة بعد اخراج المستوطنين منها
ام ننسى الدموع الحقيقية التي اذرفت على تهجير الكرد الفيلية في شوارع
وازقة بغداد وغيرها من المواقف التي لا تعد ولا تحصى من اخوتنا
واصهارنا وشركائنا في الوطن العرب وغيرهم ان مياه البحر لا تلوث بعبث
طفل في شواطئها واخوة العرب والكرد والعراقيين لا تنفرط بهؤلاء
المشبوهون وكنا نامل ولو على اقل تقدير ان يحترموا تقاليد الكتابة هذه
المهنة المقدسة حيث يكتب احدهم ردا على احد منتقديه انه طبيب
بيطري ويعرف كيف يتعامل مع الحيوانات الاليفة ماذا يرد على هذا الذي
يصف نفسه بكثرة تعامله مع الحيوانات اصبح يعرف لغتهم كلنا امل من
اصحاب المواقع العراقية الاصيلة واذكر بعضها كالنهرين والزقورة والحوار المتمدن
والمهاجر وكتابات وغيرها من اللاتي لا يسع ذكر اسمائها وليس انكارا
لوطنيتهم اقول كلنا امل وكما كتبوا في شروط النشر ان لا يقبلوا من هؤلاء
الدخلاء على الساحة العراقية بسب شعب لم يعلم عنه الا الاخوة والتسامح
مع كافة ابناء الشعب وامة اعطت اضعاف اضعاف ما اخذت فهذه المساءلة
براءيي لا تدخل في باب حرية الكتابة وشكرا لكل من يعمل على توحيد
صف وكلمة العراقيين والموت والخزي لكل من يود الشتات لهم



#دالةهو_ خانقيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فك لغز جثة ملفوفة بسلك كهربائي مدفونة أسفل ناد ليلي في نيويو ...
- ابتز قصّر في السعودية لأغراض جنسية وانتحل صفة غير صحيحة.. ال ...
- مع مجيء اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما الأخطار التي تهدد ال ...
- إضاءة مقرات الاتحاد الأوروبي بالألوان احتفالاً بذكرى التوسع ...
- البهائيون في إيران.. حرمان من الحقوق و-اضطهاد ممنهج-
- خطة محكمة تعيد لشاب ألماني سيارته المسروقة!
- في ذكرى جريمة فرنسية -مكتملة الأركان- في الجزائر
- ‏ إسقاط 12 مسيرة أوكرانية فوق 5 مقاطعات روسية
- -واينت- يشير إلى -معضلة رفح- والسيناريوهات المرتقبة خلال الس ...
- انهيار سقف جامع في السعودية (فيديو)


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دالةهو خانقيني - اسهل الطرق للشهرة والاسترزاق ... بين كاظم الساهر والقضية الكردية