أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ادريس الغزواني + يونس بنمورو - ضيف و حوار : الدكتور الجاسمي بنعلي














المزيد.....

ضيف و حوار : الدكتور الجاسمي بنعلي


ادريس الغزواني + يونس بنمورو

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 21:42
المحور: مقابلات و حوارات
    


- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟من هو الإنسان فيك ؟ كيف كانت بداياتك ؟و كيف تقيم مسارك و مشوارك العلمي ؟
البداية كانت صعبة, و سطرت مساري بنفسي, و كذلك مشواري العلمي.
- كيف تقيم الوضع البيئي في المغرب من خلال 5 يونيو {اليوم العالمي للبيئة} ؟
الوضع البيئي سيء جدا ويزداد سوءا مع مرور الأيام,لاعتبارين أساسيين و هما :
على المستوى الشعبي:غياب الوعي و تفشي ظاهرة السلوك الاستهلاكي, وغياب الوعي مرتبط أساسا بغياب تربية بيئية.
على مستوى المسؤولين : عدم الاكتراث بأهمية المشاكل البيئية و ترك المجال مفتوحا لاستغلال مكثف للثروات الطبيعية دون التفكير في الأجيال القادمة .
المغرب يعرف تدهورا واضحا للثروات الغابوية والترابية و المائية.
- تشكل الغابات ما يقرب 28 في المائة من القارات, و لذلك فإن إزالتها و تدهورها يحدث انعكاسات خطيرة.فما هو دور الإنسان ككائن حي في التخفيض من تدهورها باعتباره أهم عامل حيوي في إحداث التغيير البيئي ؟
تدهور و اجتثاث الغابات بشكل عام يحدث انعكاسات خطيرة ,ودور الإنسان أساسي في التخفيف من حدة هذا التدهور باعتماد استغلال يراعي التوازنات بين الحفاظ على الغابة من جهة و الاستفادة منها بطريقة عقلانية من جهة أخرى .
- عادة ما نسمع بان الصناعة أفسدت بيئة الإنسان و جعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة لحياته,فكيف تؤثر الصناعات الحديثة و التكنولوجيا المتطورة سلبا على البيئة؟
تساهم الصناعات المختلفة و خصوصا الصناعات الكيماوية في إفساد بيئة الإنسان عن طريق الزيادة في حدة التلوث.
- تعتمد استمرارية حياة الإنسان بصورة واضحة على إيجاد حلول للعديد من المشكلات البيئية و هذا يتطلب نوع من الوعي البيئي.فكيف يمكن تنمية هذا الوعي البيئي ؟
يمكن تنمية الوعي البيئي بجعل مختلف المؤسسات و خصوصا المؤسسات التربوية بإدراج التربية البيئية في المقررات و دور الإعلام كذلك له أهمية في هذا الباب.
- ما هي حدود اشتغال البلديات في القيام بدورها في حماية البيئة ؟
يمكن للمجالس المحلية الحضرية أو القروية أن تساهم مع مؤسسات أخرى في حماية البيئة بالاعتناء بالمساحات الخضراء و معالجة النفايات الصلبة و السائلة .
- يتعرض المغرب لإختلالات طبيعية تستدعي تدبيرا عقلانيا للموارد الطبيعية و للمجالات بغية تحقيق تنمية بشرية مستدامة و التي لا يمكن فصلها عن الانشغالات البيئية .فما هي البرامج و الاستراتيجيات التي يعتمدها المغرب في هذا الشأن ؟
البرامج التي يعتمدها المغرب في حماية البيئة و تحقيق تنمية مستدامة غير واضحة و محتشمة إلى حد بعيد .
- كيف يواجه المغرب التغيرات التي لا يمكن التحكم في أسبابها و التي ينبغي أن يخصص لها وسائل اكبر من اجل حصر تأثيراتها كالتغيرات المناخية ؟
لا يمكن للمغرب أن يواجه التغيرات البيئية الصعبة ,لأن الإمكانيات هزيلة .يعرف المغرب عجزا في تدبير المشكلات البيئية السهلة فبالأولى و الأحرى الصعبة .
- للحفاظ على البيئة دور كبير في الرقي الاجتماعي الذي هو مكون من مكونات التنمية المستدامة فكيف يؤدي تدهور البيئة إلى تدهور الوضع الاجتماعي ؟
يؤدي تدهور الأوساط البيئية الى تدهور الوضع الاجتماعي .فالجفاف و ندرة الماء تؤدي إلى الهجرة القروية .
- كيف يمكن تفسير المتناقضة التالية {الحق في استغلال الموارد الطبيعية و المسؤولية عن حماية البيئة} ؟
الاستغلال بطريقة تراعي التوازن.
- الكلام مفتوح لك أستاذ, يمكن أن تختم بشيء ما إن أردت و رغبت ؟
لا تهتم الدول المصنعة و المتقدمة بأهمية التوازنات البيئية .و ما يهمها بالدرجة الأولى هو إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية على حساب المشاكل البيئية و تستغل بكثافة ثروات الدول الفقيرة كالاستغلال المفرط للغابة الاستوائية.



#ادريس_الغزواني_+_يونس_بنمورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ادريس الغزواني + يونس بنمورو - ضيف و حوار : الدكتور الجاسمي بنعلي