بيان تضامن في ظل الهجمة الشرشة التي يشنها النظام القائم بالمغرب

مجموعة مناضلين تقدميين

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

بيان تضامني
يشن النظام القائم هجوما شرسا على مكتسبات الجما هير الشعبية مغلفا دلك بترسانة قانونية بعيدة كل البعد عن تطلعات الجماهير الشعبية ارضاءا للرأسمال الدولي حيث يتم تمريرها من طرف مجلسين صوريين فبعد مدونة الشغل الشؤمة و قانون الإرهاب و الميثاق " الوطني"للتربية و التكوين .... يستعد النضام القائم للإجهاز علي ما تبقي من مكتسبات الجماهير وخنق الحريات ولأجل ذلك يسخر ترسانته القمعية ضد حلفاءها التاريخين بتوزيع أكثر من قرن من الاعتقالات على المناضلين الشرفاء : عمال ايميني متواطئا بذلك مع الرأسمال لإسكات كل الأصوات الرافضة لمخططاته الطبقية و إفقار عموم الجماهير كذلك الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الصامد في وجه المخطط الطبقي الذي يستهدف الحق في مجانية التعليم في قلاعه الصامدة والمناضلة فاس ومراكش ووجدة واكادير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.
ومدينة خريبكة لم تنج بدورها من هذا الهجوم التتاري المتجسد في الملف المطبوخ للرفيق الحالي بوشتة : عضو مؤسس لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخربكة ورئيس الفرع سابقا وعضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ملفا من صنع بقايا الإقطاع المحلي وفلول الرجعية .
أمام هذا الأوضاع نعلن للرأي العام المحلي والاممي:
• أدانتنا الشديدة للمحاكمات الصورية التي تطال كل المناضلين الشرفاء
• دعمنا المبدئي واللامشروط للحركة الطلابية الصامدة في وجه المخطط الطبقي للنظام القائم.
• دعمنا لعمال ايميني في نضالا تهم المشروعة.
• تضامننا المطلق مع جمعية المعطلين من اجل انتزاع حقها في التنظيم والشغل
• مطالبتنا بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين والنقابيين وعلى رأسهم معتقلي ايميني والحركة الطلابية وإيقاف المتابعات .
• مساندتنا ووقوفنا بحزم إلى جانب الرفيق الحالي
• استنكارنا لمحاكمته الصورية
• مطالبتنا بفتح تحقيق نزيه حول قضايا حوادث السير وتقديم الذين يغتنون من الآم شعبنا ومعاناته إلى المحاكمة
مجموعة مناضلين تقدميين
خريبكة 17/03/2005

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل