رسالة الى باسل ديوب

سمر عدنان

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يتحفنا السيد باسل ديوب بمقالة بعنوان رسالة الى طنطات لبنان وهو يقصد بهذا اهانة الشعب اللبناني الحر الغير مرتهن لاي جهة كانت
اقول للسيد باسل أنً هذا الشعب يتقن فن القتال ووصفك له بالطنطات لن ينتقص من قيمته ,فهو على الاقل شعب فكر منفتح ولا يعيش تحت حجب المواقع الالكترونية ولا منع الصحف والكتب ,هذا الحجب الذي يؤدي الى حجب الفكر عن التفكير وتغييب العقول.
اعتقد نفسه أنه اكتشف اكتشافآ يرشحه لجائزة نوبل بقوله أنً الشباب اللبناني لا يحق له الاقتراع الا في سن 21 عامآ متجاهلآ أنًه عندما يقترع في سوريا فهويقترع ,للشخص الواحد الذي تنادى دولته باسم
سوريا الأسد وتكون النتيجة المهزلة 99,99% شعب لا رأي له ,يعيش في غيبوبة لا يدري عما يدور حوله
والأهم تجاهلهم لقضية الجولان وخسارة الجيش السوري لكل حرب خاضوها بما فيها ذلك الانتصار المزيف لحرب تشرين,بينما شعب الطنطات حرًر أرضه ولاول مرة تخرج اسرائيل من دولة عربية تحت قوة السلاح,ونجد في خطاب بشار الأسد الأخير ذلك الاستسلام ورفع الايدي لاسرائيل بأنه مستعد لمفاوضتها من نقطة الصفر ودون شروط مسبقة.
ألا تخجلون من أنفسكم عندما تآمر رئيسكم حافظ الأسد مع هنري كيسنجر على لبنان واشعال الحرب فيه تحت حجة القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية؟انتم تراهنون على ضعف ذاكرة الناس ولكن دائمآ هناك من يتذكر أنً بداية الحرب كانت فلسطينية لبنانية وكانت المخابرات السورية-الاميركية في باص عين الرمانة وهي من اطلقت النار على الفلسطنيين وقتلتهم
سخريتك لن تنتقص من الشعب اللبناني لانه شعب محترم من الجميع بينما انتم الجميع يعرف انكم شعب يعيش غيبوبة بفعل نظام حكمكم الستاليني
وعلينا أن نتفهم موقفكم لأنً الذي لم يذق طعم الحرية لن يفهم معناها

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات