المؤتمر النسائي العالمي في ستوكهولم يتضامن مع طلاب البصرة و أحتجاجاتهم.

مؤتمر النساء في ستوكهولم

الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 13:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بحضور عدد كبير من الشخصيات النسوية و الفعالات النسويات عقد خلال يومي الجمعة و السبت 18-19 من آذار في مدينة ستوكهولم في السويد مؤتمر عالمي تحت عنوان (حقوق امرأة بين المعايير العالمية و القيود المحلية) و قد تناول المؤتمر إلى جانب قضايا حيوية فيما يتعلق بعالمية حقوق المرأة و الموقف من القوى الرجعية التي ترفض تلك القيم وتمارس بطشها و قمعها للمرأة بذريعة احترام العادات و التقاليد و الثقافات المحلية، تناول المؤتمر و كمسألة طارئة قضية طلاب البصرة والاحتجاجات المستمرة في أوساطها ضد الممارسات الإجرامية للقوى الإسلامية و خصوصاً جريمة 15من آذار حيث هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لمكتب الصدر نزهة طلابية و قامت في منتهى الإجرام بقتل أحد الطلاب. و قرر الحضور على بيان يتضمن النقاط التالية:

- المؤتمر يتضامن مع حقوق الطلاب في العراق في التمتع بالحريات المدنية.

- يدعم المؤتمر مطالب طلبة البصرة التي رفعوها في بيانهم يوم 16-3 و الداعية إلى إدانة جريمة الجماعات الإسلامية ضد طلبة جامعة البصرة و يطالب بتقديم المجرمين إلى المحاكم.

- يدعم المؤتمر مطلب إرساء دولة علمانية و الإقرار على المساواة التامة بين المرأة و الرجل في العراق.

و جدير ذكره إن شخصيات عالمية معروفة في مجال النضال من اجل تحقيق حقوق وحريات المرأة كمرشحة رئاسة الجمهورية في مصر الدكتورة نوال السعداوي و الناشط و الكاتب المعروف الدكتور شريف حتاتة ونادية محمود رئيسة مركز الشرق الأوسط لحقوق المرأة والعضوة المؤسسة لمؤتمر حرية العراق والناشطة و الكاتبة الإيرانية المعروفة أعظم كم كويان و أولا هوفمان عضوة البرلمان السويدي من حزب اليسار السويدي قد حضروا المؤتمر.

وتعليقاً على البيان صرحت أولا هوفمان بأنها ستتابع عن طريق وزارة الخارجية السويدية قضية طلاب البصرة و الممارسات الإرهابية لجماعات الإسلام السياسي بصورة عامة و ستقوم باتصالاتها عن طريق أعضاء كتلة حزبها لإيصال قضية الحريات المدنية و تهديدات الجماعات الإسلامية في جنوب العراق إلى البرلمان الاوروبي.



هلالة رافع
اللجنة المنظمة لمؤتمر ستوكهولم.
2005-03-19

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات