دينا سليم حنحن
الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 20:27
المحور:
ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
في يوم المرأة العالمي وعيد الأم أناجي أمومتي
*الا تهرب الدمعة ؟
لن أذرف الدّمع أمام البستان الأخضر ، كي لا أصبح بستاناً دون دموعٍ
لن أروي شجرة من احتضاري، لعل قطرة ماء ترطب وترا من أوتاري.
كفي على خدي حزين، والحزن يأبى إلا أن يكون غدِ .
أغفري لي يا أمومة الصّبر ، فطفلي يساومه البقاء، ويقاومه الغدر والعذل .
يا أحلام ! يا حياة ! يا غدر ، لا تتركيه يخرج عن طوعكِ .
دمعي على صدري يروي وسادتي.
اؤجّل قبلاتي له فما عاد طفلا، أصبح ذلك الشاب مغرور الممنوع من القبل .
غدرتِ به وبي يا أقدار ولم تغدريِ بالذي يفنيني وينفيني، وأنا على قيد الحياة
أرتجي.
دعيني أحكي للعالم مصائبي ومصيري وأنقش أيام العذاب على ظهر يدي.
هي كصخرة ، الآلام كالحُفر والعذاب قروح علّها تندمل.
مقدر مخمس، يطوي أناملا لا تستحق سوى اللثم.
لمَ تستفيق يا حزنَ الآن وأنا في غمرة نشوة العذاب .
كل العالم ألآن يحكي يوم الأم وأنا الأم اليوم أناجي عذاب الأمومة .
#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟