جمعية الطلبة والشبيبة العراقية في الدانمارك تستنكر الاعتداء الاثم على طلبة البصرة

جمعية الطلبة والشبيبة العراقية في الدانمارك

الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 23:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في الوقت الذي تنشغل فيه الاحزاب والشخصيات السياسية المنتخبة للجمعية الوطنية العراقية ، بتقاسم السلطة والنفوذ ، يعاني المواطن العراقي ارهابا متعدد الاشكال والمنابع دون حماية او ردع .
ويشكل الاعتداء الذي قامت به احدى الجماعات الاسلامية على مجموعة من طلبة جامعة البصرة ، تحت نظر وسمع قوات الحرس الوطني وافراد الشرطة ، انتهاكا خطيرا للحريات الشخصية والمدنية تحت أية ذريعة كانت . ويؤكد في ذات الوقت المخاوف من سيطرة القوى السياسية الدينية على كافة مفاصل اجهزة الدولة في البصرة وتنفيذ اجندتها الخاصة .
ان هذه الجريمة المنافية لابسط حقوق المواطنة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ، ما دام الارهاب يرتدي عباءة الدين ويحظى بدعم كبار مسؤولي محافظة البصرة وسكوت وتواطؤ رجال الدين وممثلي الحزاب والقوى الدينية بما فيها تلك المشاركة في الجمعية الوطنية .
اننا اذ نستنكر هذه الجريمة نطالب بالبحث والتحقيق عن مسبباتها والجهات الداعمة لها ومقاضاتهم امام المحاكم ، ونطالب الحكومة العراقية بأحترام قانون ادارة الدولة العراقية وتطبيقه في كافة انحاء العراق . ونرفض بشكل قاطع ان تقوم اية جهة بتطبيق الشريعة الاسلامية وفق رؤيتها الخاصة . ونتضامن مع زملائنا طلبة جامعة البصرة في وقفتهم الشجاعة ضد الارهاب والتخلف .

جمعية الطلبة والشبيبة العراقية في الدانمارك
17 / 3 / 2005

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل