أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سميرعطوان - اركنوا الخلافات جانبا














المزيد.....

اركنوا الخلافات جانبا


سميرعطوان

الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 09:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



انه لمن المحزن جدا، بعد ان اتفقت جميع القوى التي خاضت الانتخابات، اجمعت بالرآي على ماساة العراقيين شعبا ووطنا وتعهدت ببياناتها الانتخابية على العمل على انهاء تلك المآساه مباشرة بعد الانتخابات، ولكن للاسف سرعان مانسيت تلك التعهدات عندما بدا التفكير بالمحاصصة والحصول على المناصب والامتيازات.
ان هناك جدلا عقيما وغير منطقيا وفي غير محله يطغي عليه التعصب الديني والقومي والاهداف الحزبية والمطامح الشخصية الضيقة.
ان الشعب العراقي يتعرض لجريمة بشعة ندرك بواعث الاطراف المشتركة فيها من جهلة ظلاميين او الولايات المتحدة ومطامحها المريضة واسرائيل واهدافها اللئيمة والذين يسعون لتحقيق اهدافهم من خلال تدمير الشعب والوطن العراقي..
ان المرحلة الان تتطلب الاتفاق على الحد الادنى لمعالجة الوضع الامني المتدهور والقضاء على الارهابيين (من السلفيين الظلاميين وحثالات ومجرمي البعث والمجرمين المتصيديين في الماء العكر) وبالتالي اشاعة الاستقرار وتحسين الحالة المعاشيه المزرية.
من هنا اتوجه بندائي الى كافة القوىالخيرة والمؤثرة من ابناء شعبنا لانقاذ العراق من هذه المحنة التي طالت ومن الويلات التي يمكن ان تستمر اذا ما بقيت هذه الحالة من عدم التفاهم والاتفاق وغياب حكومة قويه مخلصة.
ان المسالة المهمة والانية الان ليست مسالة البيش مه ر?ة اومسالة كركوك او من يستحوذ على هذا المنصب او ذاك..ان الفترة القادمة والتي لاتزيد على سنة يراد ان تكون مرحلة انتقالية تديرها حكومة قوية تعمل بجدية على حل مشاكل الشعب العراقي وفي مقدمتها المشكلة الامنية.
ان الامريكان باستراتيجتهم وتكتيكهم وانطلاقا من تحقيق ما يربون له غير جادون في حل هذه المعضلة التي نتجت بالدرجة الاولى عن تطبيق سياساتهم المتخبطة... ولا دول الجوار وقواهم الظلاميه والزمر المنتفعة من الفوضى ان يسود الامن والهدوء..
نناشدكم ان ترتفعوا للمسؤلية وان تمارسوا دوركم الذي خولكم به الشعب العراقي والذي ينتظركم بفارغ الصبر
اوقفوا نزيف الدم والتدمير.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالباني اختيار غير موفق لرئاسة الجمهورية


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سميرعطوان - اركنوا الخلافات جانبا