أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أشرف شهاب - القاهرة تحتضن مجموعته القصصية الأولى! الشاعر سليمان نزال يتحسس قلب الحكاية فى -لينا والبرتقال-














المزيد.....

القاهرة تحتضن مجموعته القصصية الأولى! الشاعر سليمان نزال يتحسس قلب الحكاية فى -لينا والبرتقال-


أشرف شهاب

الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:26
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


القاهرة – أشرف شهاب:

صدرت قبل أيام قليلة فى القاهرة عن دار نشر "نفرو" (نفرو تعنى الجمال باللغة الفرعونية القديمة) التى يمتلكها ويديرها الشاعر المصرى المبدع محمد الحسينى المجموعة القصصية الأولى للشاعر والكاتب الفلسطينى "سليمان نزال" تحت عنوان "لينا والبرتقال".

من أجواء المجموعة التى ضمت ثلاثين قصة نذكر أحد المقاطع من قصة "لينا والبرتقال: التى حملت المجموعة اسمها: "وتذهب إلى جهة القصد مجبولا بالترقب.. قطار فى ذاكرتك يسير.. وأنت فى القطار تمضى إلى جهة القصد.. لم يقدمها أحد إليك.. تمددت أضلاع دهشتك، فعرفتها بحواسك القروية.. وحين صافحتها تركت فى يدها رسالة دافئة.. لم تسحب يدها من يدك.. ابتسم الأصدقاء، تهامسوا..

تقرأ مقاطع من جرحك، وتترك ضاحية التمنى، وتقفل راجعا إلى صرخاتك اليومية.. والشتات..

تحضر وتغيب.. فى ساعات البرتقال تراها.. فى أوقات التراجع والحسابات الباردة تختفى.. أفكار وأمواج.. والرحلة لا تنتهى فى أعماق السؤال".

وفى مقطع من قصة "المفاتيح" وهى القصة الرابعة عشرة فى المجموعة.. نقرأ:

"عائدا من جرح المدينة إلى جرح الصمت.. أصعد درجات الشتات.. أصل الشرنقة.. أقف على عتباتها.. أدخل يدى فى جيب سترتى الزيتونية بحثا عن مفتاح.. أكتشف ضياعه فى طريق.. يكتشف القلق حيرتى.. أضرب الباب بقبضتى الغاضبة.. ثم أركله بقدمى.. ضربات متلاحقة.. يتهمنى الجار التركى بالإزعاج.. أشرح له المشكلة.. يأتى معى.. يجرب مفاتيحه.. باب الشرنقة لا يستجيب".

وفى مقطع آخر من نفس القصة نقرأ:

"أتحسس قلب الحكاية.. أشعر أنى امتلكت مفاتيح البوح.. أبصرها تتوهج على الأغصان.. على البيادر.. أحمل بيدى حفنة قمح، أجدها ثقيلة.. يتبين لى أنها تحتوى على بضعة مفاتيح ملونة، تتوهج".

المجموعة التى ضمت ثلاثين قصة صدرت بغلاف بديع يحمل توقيع الفنان التشكيلى الكبير "عمر جهان"، وهى تحمل بين دفتيها مجموعة من القصص التى تحمل حكايات الجدة التى روتها لحفيدها فى الشتات، وحكايات عن انتفاضة الشعب الفلسطينى، ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين فى المهاجر البعيدة. كما تعبر فى أحوال أخرى عن حالات عشق متوهجة، تحمل الحنين إلى الوطن السليب، وتتمسك بحق العودة إلى أرض البرتقال والزيتون.. والبطولات والملاحم.. أرض اللوز والكبرياء، والصمود والمقاومة..

المجموعة جاءت متميزة حسب شهادة النقاد من حيث لغتها الشعرية، وتماسكها، وقدرتها على اجتذاب القارىء ليذوب بين سطورها.. إلى الحد الذى يجعله يتوحد مع حالاتها..

سليمان نزال، أحد فرسان مجلة "ديوان العرب" من مواليد مخيم "برج الشمالى" القريب من مدينة صور اللبنانية، وهو مقيم فى الدنمارك منذ 1987، بعد رحلة طويلة تنقل خلالها دارسا ومناضلا فى سبيل قضيته ما بين دول مختلفة، حتى استقر به المقام فى مدينة "آرهوس" العاصمة الثقافية للدنمارك، حيث يدير مع مجموعة من أصدقائه "نادى الشعر". وقد صدرت له قبل ذلك ثلاث مجموعات شعرية باللغة الدنماركية، ويعكف حاليا على وضع اللمسات النهائية لمجموعتين شعريتين جديدتين واحدة باللغة العربية، والأخرى بالدنماركية.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أسد جبل يفاجىء مصورًا بحركات غريبة أمام كاميرا سرية في الغاب ...
- الحملة العسكرية البرية -عربات جدعون-... هل ستنجح إسرائيل في ...
- مصر: هبوط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر.. خبراء يكشفون ا ...
- روبيو: الولايات المتحدة لم تتوقف عن إمدادات الأسلحة إلى أوكر ...
- تصعيد دبلوماسي بين لندن وتل أبيب: بريطانيا تعلق مفاوضات التج ...
- وزير الخارجية الأمريكي: لا حدود لخبث النظام الكوبي وجبنه
- نوال الدجوي.. سرقة بقيمة 6 ملايين دولار من منزل سيدة الأعمال ...
- -منطقة ممنوعة على المسلمين-.. مضامين عنصرية في ملصقات علقت ب ...
- إعلان -اتصالات- لنادي الأهلي المصري يغضب جماهير الزمالك
- روبرت فورد: -طُلب مني إخراج أحمد الشرع من عالم الإرهاب لعالم ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أشرف شهاب - القاهرة تحتضن مجموعته القصصية الأولى! الشاعر سليمان نزال يتحسس قلب الحكاية فى -لينا والبرتقال-