أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة معيرش - قصة :الخيبة














المزيد.....

قصة :الخيبة


فضيلة معيرش

الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 19:31
المحور: الادب والفن
    


حملت أحلام رماد الفرح بين أصابع الكبرياء،وخلعت ثوب الهزائم المتكررة ، وقـــــد استحوذت على مراد ذاك الوسيم الذي تنهدت له كل الحاظرت ...نظرات أمه وأختيه سياط من السخرية والإحباط،ولسان حالهم يقول : الفقر ربى بينكم ،لامفرلكم منه؟
تناهت همسات الحاضرات إليها : مراد تزوج بهذه ؟؟ .
أومأت لأختها بأصابع البهجة : ارفعوا صوت المكبر ...مرت بسمة بين أطراف شفتيها ...وهو يلج الغرفة بكامل أناقته ، أحسست أنها ملكت صولجان النجوم ...
راقتها نظراته ، راح أخوها الانتهازي يلطف الأجواء
أصبح خاتمه بين تفاصيل صبرها ...كان حديثه لايفا رق مخيلتها : أحلام أنت بمستواك العلمي ...هذا ماكنت بحاجته.؟
عمت الفرحة أرجاء وجهها ...وجسمها الضئيل ازداد نحولا، خضبت أحلامها بالحناء ونقوشها ...جمعت فساتين الشوق ووضعتها في حقائب اللقاء. حملتوا أشيائها لقصره لم تكن ذات قيمة ، توجتها زغاريد أخواتها على مملكة التغنج وبريق المال ، بذلت حلاقتها كل مافي وسعها ...ارتديت عباءة اللطافة ووقالت بكل قوتها: ستحترم استقامتي الآتية؟كانت عيناه تحتفيان بها ...اكتملت أحلامها الوردية على شراشيف الدهاء.
ازداد دوار رأسها ، اخذها للطبيب عنوة همست بصوت واهنا : افعل ماتشاء.
: مبروك السيدة حامل ...بقيت شفتاه منفرجتان،توغلت الهزيمة بين ثنايا جسده دلف سؤال منه : تزوجت منذ أسبوع ؟؟، مسحت دمعها بكم حسرتها وأدركت أن مستنقع الحياة بإنتظارها قاب شهقات الحلم والموت ،رجف نبرات فؤاده ...لملم بقايا خبثها ...وكلف أخاه بإصلها لبيت أهلها.
الأديبة : فضيلة معيرش * الجزائر



#فضيلة_معيرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الوحيدة


المزيد.....




- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة معيرش - قصة :الخيبة