عمال غزل قليوب يخطون خطوة جديدة للحصول علي حقوقهم

لجنة التضامن مع عمال وفقراء شبرا الخيمة

الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:30
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

أمس 12/3/2005 بدأ عمال أسكو (مصنع العوادم بقليوب) خطوة جديدة من خطوات احتجاجهم ضد خصخصة مصنعهم، حيث يبدأ اعتصام أكثر من خمسين عامل من عمال مصنع قليوب بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر – وما زال بقية عمال المصنع مضربين عن العمل ومعتصمين بالمصنع منذ 13/2/2005- حتى تجاب مطالبهم التي تقدموا بها للاتحاد ولم يتلقوا أي رد من الإتحاد رغم اتصالهم اليومي بالمستشار القانوني للاتحاد والذي قابلهم يوم تسليم العريضة، ووعدهم بعرض الأمر علي السيد راشد.

هذا وتضمنت العريضة المطالب التالية:

- رفض الخصخصة

- العودة للشركة الأم

- صرف رواتبهم كاملة بما فيها أجر أيام الإضراب.

وذيلوا عريضتهم بمطالبة الاتحاد بقيامه بدوره تجاههم، وصرف مبالغ لهم من صندوق النقابة، ووقع العاملين بالمصنع علي العريضة.

هذا ويعتبر هذا الإضراب أطول إضراب لعمال يرفضون فيه الخصخصة، والعمل مع المستثمر، وهذا هو الإضراب الثاني لعمال أسكو، حيث كان إضرابهم الأول منذ حوالي 6 شهور، وتم فضه بناء علي وعود شفوية من السيد محافظ القليوبية بحل مشكلتهم، وذلك في اجتماع لع مع العمال حضره الديب عضو مجلس الشعب عن دائرة قليوب وحضره فتحي نعمة الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، ولم يتلقى العمال أي رد من السيد المحافظ أو من أي مسئول حتى تاريخنا هذا، لذا فإن عمال أسكو يؤكدون علي أنهم سوف يظلون علي مواقفهم سواء من ناحية إضرابهم بالمصنع، أو اعتصامهم بالاتحاد حتى تجاب مطالبهم، ولن يسمحوا لأحد بأن يخدعهم هذه المرة، ويعدهم بأي حلول بشكل شفوي.

هذا وإيماناً منا بعدالة مطالب العمال في حقهم في عمل آمن في شركتهم التي أفنوا فيها سنوات عمرهم، واللذين تحملوا فيها المرتبات الضئيلة التي كانوا يتقاضونها لسنوات طوال علي أمل أن يكون لهم ولأسرهم حق العمل الأمن في القطاع العام، بعيداً عن تحكم أي صاحب عمل، نطالب كل من يشاركنا الرأي ( من تيارات سياسية، ومراكز حقوق إنسان، وصحفيين، ونقابيين مناضلين) في عدالة مطالب عمال أسكوا في التضامن معهم في احتجاجهم سواء بالمصنع أو بالاتحاد العام بشتى الطرق حتى تتحقق مطالبهم.

لجنة التضامن مع عمال وفقراء شبرا الخيمة

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات