أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين حنبلي - من خواطر دارين حنبلي ( ايلياء الجفرا )














المزيد.....

من خواطر دارين حنبلي ( ايلياء الجفرا )


دارين حنبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


من خواطر دارين حنبلي ( ايلياء الجفرا )

اوتخجلون لأني استخدمت كلمة قبيحة ؟؟
وهل كلمتي أقبح من أفعالهم و جرائمهم ؟؟
أعلم تماماً أن هذه الكلمة لا تليق بـ "إيلياء الجفرا" ....

الحرب لا تمحي الشوارع و معالم الطرقات , الحرب تمحي الثقافة و الإلتزام و المبادئ و القِيَم ... تمحي ملامح الشخصية و تُهمش الانسانية ... الحرب يجلب الفقر و الفقر يجلب الزنا و الزنا يجلب الانحطاط و الجهل ...
أهون علي أن اموت ولا أرى عربية تبيع نفسها لاجل لقمة العيش ..
أهون علي أن أموت ولا ارى طفل متشرد يجوب الشوارع بحثا عن الدفئ, دفعته امه عنها و تخلت عنه خوفا من العار ... عن اي عار نتحدث ؟
أصحنا يا سادتي أمة تخشى القريب ولا تخشى البعيد العليم البصير....
و للأسف استخدموا ضدنا شتى الوسائل لتفكيك هذه الأمة, حتى الفقر لم ينفع مع من ولّوا زمام امورهم الى المولى, غيروا الثقافة و العادات و أضافو معايير جديدة بإسم الارستقراطية و الإيتيكيت و البرستيج ...
أصبحت الفتايات تبيع نفسها بالرخيص لأجل نظرة من رجل تُأكد لها ذاتها ... ما هذا النهم و الجوع للأهتمام ؟؟ و ما هذه المعايير الجديدة التي نسفت كل الحدود بين المرأة و الرجل ؟؟
أصبح مفهوم الصداقة يحمل بطياته الحب و الصداقة و الجنس و الاستغلال العاطفي ....
كل شيء في بلادي مزيف ... حتى الانسانية امتلأت بالتزيف و الرياء ...
لن تُصبحوا أمة تفخر بنفسها إلا ان تخليتم عن انانيتكم و أدرتم الاهتمام الى انفسكم اولاً و تتعلمون ما تحبون و ما تكرهون, كي تجنبوا انفسكم المهالك ...
كل رجل يلهث امام امرأة عابرة , لا يُفكر الا بشهوته, و كل أنثى تنتشي روحها كلما مرّ بجانبها رجل و ترى لعابه يسيل عليها ....

تباً لأُمة تُرخّص الجنس المقدس ذات الخصوصية العالية, لتجعله جسر عبور لخمس دقائق ولا أكثر ...

أعزتي ... سيحصل لنا الكثير و الكثير من المصائب بعد ...
سيملئ الفحش ازقتنا قريباً ان لم نُغير من أنفسنا ....
يا قارئي لا تستنكر ما اكتب ولكن فلتمنع نفسك من الانزلاق و الانجراف و الانحطاط الفكري قبل ان يجرفك الاعصار !!

***
لما غزة الآن تحديداً ؟؟
لما لا تكون غزة الحجر الذي يجب تحريكه الآن لجلب الانتباه لنواحي أُخرى,
ومن الناحية الأساسية تُسفك دماء اخواننا السوريين ؟؟
بعد نجاح الثورة السورية بإذن الله, سيتبين أن هناك جرائم شنيعة حصلت في تاريخ هذه الايام , الايام "البطولية في غزة "...
متى سيفهم هذا العربي أنه حجر يتم تحريكه بواسطة إثارةو تفعيل مشاعره الانسانية...
متى سيفهم و يُدرك أننا لسنا أكثر من لعبة أحجية او شطرنج, يستمتعون أولاد القحبة بتحريكها !!
أيا رجُلاً يتسكع في اروقة الروح ....
حافي القدمين ... لاااا يكترث ولا يُبالي
سكيراً ... ثمل ...
أملئُ كؤوس الروح ببعض القوة لأجتازه
فيتغذى عليها و يُفرغها و يُصبح كبيراً جداً بداخلي ...
لا قوة لي على محاربته..
والمعركة مستمرة

***
وبعض النقصان إكتمال
أسباب تكاثرنا و استمرار البشرية سببه نقص في جين "ح " من الأُم , و جين "ب" من الأب .. جميعنا مصابون بمتلازمة "الحب" ولا نُشفى منها الا بحال وجدنا إما ال "ح" او "ب" في:
ظل الروح
صدى الروح
مرآة الروح
... ترياق الاستمرارية !!

***
ربما لن أمكث كثيرا بداخلك
و لن تُزهرَ ذكراي على جدار ذاكرتك
لكنك ستذكرني ...!!
لأني الأُنثى الوحيدة التي تحملت حماقاتك و تفاهاتك .
الــحــنـيـن هــو الـوطـن في الـمـنـفـى... و الـطـفـولـة في الوطـن...

***
فكيف للحنين أن يُصبح الملاذ و العذاب معاً..
كيف له أن يُصبحَ بوصلة الروح و التيه عن الحاضر..
في المنفى الحنين يُصبح القيد و السجن و ايضاً سكة لإستمرارية الأنا الاساسية المجردة من العوامل الدخيلة الثقافية ,و تَجنُب الجنوح..
لله درك ايها الحــنــيــن ... في الوطن نفترش الارض و في المنفى نلتحف الحنين و كأن الوطن غيمة ...
إذاً لا فرق بين وطن أرضنا كان أَم غيمتنا و خيمتنا!
وكيف له ان يتأرجح ما بين حجم الطفولة و حجم الوطن !!!

***
لم نعد مراهقات و لا بد ان نكتشف اكثر من الحب في ذاك الرجل....
لم نعد ننظر للحب على انه حلم وردي فقط
حتى الشوك ننظر اليه و نتفحصه ... هل بإمكاننا العيش معه ام انه سيؤلم اكثر من اللازم ؟؟
ولكن هناك الكثير من الجنون و الهذيان الانثوي بنا و الجرأة ان نكون انفسنا ...



#دارين_حنبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين حنبلي - من خواطر دارين حنبلي ( ايلياء الجفرا )