أعتصام عمال الصناعات الصوفية للمطالبة بتحقيق مطالبهم

أتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 11:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بعد عدة مطالبات وشكاوى قام بها العاملون في الصناعات الصوفية-بغداد وعرض مطالبهم على الجهات المختصة، وعدم الاستجابة لمطالبهم. قام منتسبو الشركة برفع لائحة بمطالبهم واعتصموا أمام مقر وزارة الصناعة يوم 6/3/2005 وهددوا بالقيام بإضراب مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم.
وقد رفع المعتصمون الذين تجاوز عددهم الـ 80 عاملا لافتات حملت شعارات تطالب بتحقيق مطالب العاملين.
وقد تركزت لائحة المطالب حول:
1- تخصيص مبالغ إلى الشركة من الوزارة مباشرة وعدم الاعتماد على التمويل الذاتي.
2- تحديث الخطوط الإنتاجية لمواكبة التطور العالمي للصناعة.
3- توزيع قطع الأراضي السكنية التابعة للشركة على المنتسبين.
4- إعادة مخصصات بدل الخطورة وموقع العمل.
5- اجتثاث العناصر البعثية من منتسبي الوزارة وباقي الشركات التابعة لها.
6- تشكيل لجان النزاهة داخل الشركات لمحاربة الفساد الإداري.
7- تطوير خبرات الكوادر الفنية من خلال الايفادات والبعثات إلى خارج القطر لمواكبة التطور في سائر الأقطار المتطورة.
إن هذه المطالب تمثل مطالب آلاف العمال في معامل الشركة وهي معمل الفتح، معمل السجاد الميكانيكي، معمل الحرية.
إن اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق قد وضع في جدول اولوياته المطالب الأساسية للعمال ووقف في الصف المتقدم في الحركة المطلبية للعمال.
وفي الوقت الذي تقف مع عمال الصناعات الصوفية في خندق واحد, نرفع صوت احتجاجات العمال إلى كل الأوساط العمالية في العالم، وندعو عمال باقي الصناعات إلى التضامن مع عمال الصناعات الصوفية في مطالبهم العادلة المشروعة.
عاشت الحركة المطلبية للعمال
عاشت إرادة العمال
اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
8/3/2005

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل