أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف معتوق - لوحات تتساءل عن غموض الوشم















المزيد.....

لوحات تتساءل عن غموض الوشم


يوسف معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


لوحات تتساءل عن غموض الوشم --------------------------------------------------------------------------------------------------------------متابعة الملحق الثقافى يكتبها الاْعلامى( اْسامه بلقام )– تجربة الفنان التشكيلى الليبى يوسف معتوق - نالوت لم يعد الفن مرحا فاتح المدرس كابوس اْو افضع اْنه شىء اْسود يحيل يحيل الذاكرة ءالى الوجع ويرسى بها عند حافة الاْلم – وهو الظلام فى كنهة والعتمة فى تفاصيله -- ءانه كل هذه الاْشياء اْنه الفن عند يوسف معتوق وهو الذاكرة التى اختزلت فيها عبر عقود ترجمات الحياة المحزنة والسعيده المؤلمة والمفرحة المضحكة والمبكية لتنجز بعد كل هذه ءالاشياء تجربة فنية مستقلة تجربة اْقل مايمكن القول عنها- ءانها فريدة بمنطقهاوغنية ببساتين لهفتها على التجديد – وفى معرضه الاْخير وشم المراْة ونقش الجدار باْمكانك اْن تنبهروتندهش وتتطعم مذاق الجمال – وهناك قرب قوس ماركس اْوريلوس فى مواجهة زنقة الفرنسيس الضيقة تجد نفسك فى الطابق الثانى من دار حسن الفقيه حسن – كما لو اْنك فى صالة بلورية صالة مهياْة لاْن تكون شياْ اليفا فى هذا العالم المتوحش بضغوطاته وعدم مبالاته بطماْنينة الاْنسان وتحيط بك لوحات فتعجز اْن تعلق علهيا لكن نظرك ياصاحب النظر بعد خدشه لسطوح اللوحات سيتحول ءالى منازل يزينها المرمر والبنفسج واْغانى فيروز القديمة وميعاد الجدات يوسف معتوق فنان جاء من الجبل ترانزيت ليقول للمدينة اْن السكون والتاْلف والتراث والارث المفتوحة خزائنه للجميع وبوسعه اْن يقول بورخيس لم يعد فيه شى لم يقال بعد – فهل المدينة باءسمنتها وصناعاتها وتجارتها و-و-و- اْصبحت الحوت الذى لم يبقى على اءية اْسماك فى البحر – لابد واْن الاْمر كذلك وءالا فكيف نعيد صيانة الفن بطريقة السير ءالى الخلف – دون اْن ننتبه لذلك لنترك التنظر جانبا فتصديره لا يزيدنا ءالا خسارة وكما لا باس به من الاْسف – ودعونا نستعرض ماكان يريد يوسف قوله عبر 31 لوحه – لم تبرح فكرة الوشم - لوحة ورموز تحتوى هذه اللوحة على مؤثثات كونية شمس سماء بلون البنفسج ظلال واْشكال تكعبية وغير ذلك والوشمم هو طبيعية تجريدية لونت بالمائى الخفيف – ورسمت الاْوشام التشكيلية المستوحات من الطبيعة برؤيا خراريف الجارات فى جلسات الضحوية وهى ربما رجوع بالذاكرة الى عمر الطفولة حينما اختزنت فى الذاكرة اْوشام العجائز بلحضات فالته من فبضة الفهم ولادة لوحة تصور الجسد فى حالة رقص هكذا ترك الفنان ريشته تبوح فى هذه اللوحة التى وان خصتنا فى حالتها الجسدية ءالا ءانها حتما حالة كونية – السنابل النحيلة اْشجار البلوط الدوالى فى جنائن بيوت طرابلس وبساتين الجبل الماء وهو يعانق الاْرض كل هذه الاْشياء حالات ولادة ولكن يبدو اْن الاْرهاق الاْنسانى هو الذى دفع الرسام ءالى ءانجاز الولادة بعيدة عن كل تعابيرها فى هذا العالم وتخصيصها فى حالة الجسد وبلغة تجريدية اسلهمت الحداثة واقعا اْنجز لاْجل القديم بما فى ذلك الاْزلى – وهذا العمل هو تبشير بحياة جديدة وهو اْمل لا حدود له – هكذا دفع الاْرهاق رسامنا لاْن يفكر بهدا التفكير --- لوحة حلم (نسى مجايلى ابن سرين )اْن يسالْون عن الوشم فى اْحلامهم – لكن – يوسف معتوق لم ينسى واْن جا متاْخرا عن فترة اْبن سيرين بعض الوقت وهاهو يساْل بلوحته هذه المفعمة بتضاريس الروح التساءلية والكثير من الفكر الذى تراكم عبر سنوات من البحث من حقيقة الاْشياء حتى منها تلك نراها فى الاْحلام – لن نقول ان الفرح طغى فى هذه اللوحة بشراشفه المخملية الزاهية التى تحيل بنظرة ءالى الذف لاءن الحزن كان متواجد عبر اْشكال البشر فى هذه اللوحة باْخفا ملامحهم كما لو اْنهم القلق الذى لايدركه ءالا الحكماء لاْنه جاء فى حالة نوم الذى كما لو اْنه من مقررات منهج التشكيلى فى اْعلى مستوايات تعليمية ولا باْس اْن نقول ءاذا اردت اءن ترسم عليك اْنا تنام ءانه عمل يلوح بلغز تفسير الوشم فى الاْحلام وباْشكال هى اختراق للذاكرة والبحث فيها ءاذعانا عن غير الماْلوف - لوحة راحة الوشم عمل كبير يقترب من فخامته من الجدارية ورغم تكرسه على اضهار الوشم بشكل فرائحى متخدا من الاْخضر الزاهى وسيلة لذلك ءالا ءان البرتقالى والاْصفر بضربات واسعة على سطح اللوحة يشىء باءن هناك اءرتباط بين الوشم والحياة فى لحظات غروبها – حنين ءانه ليس باْسم فتاة جميلة لكنه رسم لوحه جميلة يضاهى جمالها جمال فتاة جميله هذه اللوحة اخدت متسعا من اللون الاْزرق وبدرجات متفاوته بالاْعلى والاْسفل وهى تعرج بنافورا ءالى السماء والبحر اْو لنقل الماء باْى شكل اْخر ولكن الاْمر يبقى معلقا لانها كما لو اْنها ليست كذلك وهنا الغموض الجميل فى اْمر هذه اللوحة اْما بقعة الاْحمر فى الوسط تماما فهى ربما مكمن الحنين وباْمكانها اْن تكون الطفولة كما باْمكانها اْن تكون ضربة الفرشات الاْولى على لوحة قديمة ذات سنة عابرة فى الفن (1) رؤيا لوحات تقول وجهة نظر بالالوان وقرائتها موزعة المعانى على الجميع المتلقين وكلا يفهم ما يود الفنان قوله بطريقته الخاصة وءاذا كان من يثقن فن الوشم فنان فماذا بوسع فنان لا يتقن فن الوشم اْن يقول بفرشاته فى هذا الموضوع هكذا بداْت الرؤيا تفصح عن تفاصيلها فى هذه اللوحه وهى تشعل نارا صغيرا ليست نارا من اْعواد الثقاب لكنها نار الذاكرة حينما تريد اْن تقول بعثها وسخريتها وتهكمها مالم يقله الوشام نفسه ولكن هذه المرة بطفوله وبراْة وليس لغرض ذلك الشكل على اْجساد الناس وغموض كلمة لماذا ؟ لماذا الوشم ؟ ءانه عمل حركى جدا يكاد الفنان اْن يقول فيه ما اْراد قوله فى هذه التجربة برمتها تجربة الوشم هى اْختصار لسائر اللوحات - لوحة الخمار والوشم – واْتساءل هل يلتقيان واْشارك الفنان سؤاله فالذين يقول لا وهناك حقيقة امامنا تجسدها مختمرات على تقاسيمهن الوشم وءاذا كان المراءة اْن تتزين لزوجها فكيف تخلع عنها الوشم ؟ ثم تلبسه ولكن دعونا نرجع لترحيمه ونتفق على سؤال غامض مفاده لماذا الوشم ؟ يبدو اْن الفنان يوسف فى هذا العمل يريد اْن يجر المتابع اْو المشاهد ءالى تفاصيل فكرية لا تحتاج ءالا الى سؤال رجل دين بدلا من لوحة ربما يقراْها الالاف ---- ويتجهون بعد ذلك ءالى شوارع النسيان دون اية نتيجة سوى المزيد من الاْسئلة ولكن دعونا نعود الى البداية ونستدعى الكوابيس لنجد اْن الاْنسان فى حاجة ءالى جرعة فرح لا تاتى اْبدا - - حتى فى لحظات الفرح نفسها – التى كثيرا ما تنقضى بسرعة لذلك فهى مزيفة - (( حرر هذه الدراسة الصحفى اسامه بلقاسم – بالملحق الثقافى – متابعة – بتاريخ 22-9-2008-عدد5628) صفحه10 لوحات تتساءل عن غموض الوشم فى تجربة الفنان التشكيلى يوسف معتوق –نالوت ليبيا -



#يوسف_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسر التبعية والبحث عن الهوية فى الداخل هما سبب انتقالى للتجر ...


المزيد.....




- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف معتوق - لوحات تتساءل عن غموض الوشم