بيان لنصرة حقوق المراة العراقية بمناسبة يوم 8 اذار عيد المراة العالمي

المنظمة الوطنية للجتمع المدني وحقوق العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1132 - 2005 / 3 / 9 - 11:50
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
    

تعتز المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين بيوم الثامن من اذار كيوم لأشهار حقوق المراة في كل العالم ،وهو يوم يتوقف فيه الجميع للأعتراف بفضل ألأم والأخت والزوجة -والممرضة والمعلمة والفلاحة والشاعرة والصحفية - ونحن كسائر أبناء وبنات شعبنا العراقي نفتخر ونحيي صمود وصبر وتضحيات المرأة العراقية البطلة خلال سنوات القحط والحروب والظلم والمحن ومشاركتها للرجل العراقي في الضراء ووقوفها شامخة بوجه الظلم بكل انواعه ومصادره.
واذ يدشن اليوم مجتمعنا العراقي مرحلة جديدة فلابد ان نبني معا نظام حقوقها المشروعة - حقوقها الألهية والأنسانية كانسان وبشر مثل اخيها الرجل - وهي تقوم بيننا كأم واخت وعقل وعاطفة طيبة وملاك رحمة للمجتمع .
واذ ان المراة في العراق كاخيها الرجل قد عانت من الظلم والأفقار والأستبداد فهي تعاني اضافة لذلك من ظلم الجهل الذي يمنعها من التعبير عن نفسها وعدم الأعتراف بانسانيتها ومصالحها و بانها مساوية للرجل - مشاركة اياه ببناء مجتمع فاضل ، واثبت العالم اليوم ان المجتمع الذي يظلم بناته ويميز بينهن وبين ابناءه هو مجتمع ظالم لكل افراده دون تمييز– نساء ورجالا- والعكس بالعكس تماما – فان اعترف المجتمع بفضل وحقوق المرأة وعاملها بحقوقها ألألهية- كبشر- وبحقوقها المدنية والأجتماعية والسياسية والتعليمية- وضمن لها حق الرأي وحق العمل وساعدها بحق الأمومة وحق رعاية الطفولة و وحق المشاركة بالقرارات السيساسية والأجتماعية التي تخص الجميع و كل افراد المجتمع – يكون مجتمعا انسانيا فاضلا ومباركا ، وهل يمكن لمجتمع ان بدعي الفضل ونصفه محروم ومقهور ، وهل يمكن بناء مجتمع متمدن لاتكون فيه المراة متعلمة وتعمل الى جنب اخيها لتطوير نفسها واولادها وما يعني ذلك مجتمعها ووطنها . ان المراة العراقية لم تقصر ولن تقصر في معركة بناء العراق المدني القانوني المزدهر اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا –وهذا مايواجه العراقيين اليوم للعمل معا رجالا ونساء.
وليكن الصوت واحد- لا مدنية بدون مساواة ولا مجتمع صحيح نصفه مسجون – ولا حياة بدون حب ورحمة واعتراف بالمراة كاخيها الرجل.

كل الأعتزاز للنساء العراقيات اينما كن في العراق ام خارجه

المجد للنسوة العراقيات اللائي ضحين في سبيل قضية المراة والمجتمع العراقي
كل الأعتزاز للائي حملن امس الام الشعب واماله وعملن جنبا الى جنب مع الرجل العراقي لمواجهة الظلم والأرهاب ، ويعملن اليوم لبناء عراق مستقر تسوده اسس العدل والرخاء والرحمة والمدنية.

والنصر لشعبنا العراقي البطل
صدر عن المنظمة الوطنية للجتمع المدني وحقوق العراقيين
بوم الثامن من اذار 2005

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل