أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....7















المزيد.....

التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....7


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 23:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى:

ـ نساء، ورجال التعليم، العاملات، والعاملين في التعليم العمومي، المخلصات، والمخلصين في أداء رسالتهم، الحريصات، والحريصين على تطوير أدائهم.

ـ التلميذات، والتلاميذ، الصامدات، والصامدين في إعطاء أهمية لدراستهم في التعليم العمومي، من أجل إعطاء وجه مشرف لهذا التعليم في المغرب.

ـ الأمهات، والآباء، والأولياء، والإدارة التربوية، والمراقبة التربوية، الحريصات، والحريصين جميعا، على إنجاح العملية التربوية التعليمية التعلمية، في إطار المدرسة العمومية.

محمد الحنفي

الأزمة في التعليم العمومي، ودواعي قيامها:.....1

ونحن عندما تناولنا مفهوم التعليم العمومي، ومفهوم الأزمة، ومفهوم الأزمة التعليمية، وقاربنا الإجابة على السؤال:

كيف يجب أن يصير التعليم العمومي؟

نحاول الآن الربط بين أزمة التعليم العمومي البنيوية، وبين دواعي قيامها.

فأزمة التعليم العمومي، التي تكلمنا عنها في الفقرات السابقة، من خلال تمظهرات محددة، هي أزمة بنيوية، في عمقها، ولا يمكن الخروج منها إلا بالتخلي عن الاختيارات الرأسمالية التبعية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، واعتماد اختيارات بديلة، يتم في إطارها التحرر من التبعية، وتصير ديمقراطية شعبية، حتى تصير الاختيارات البديلة، نقيضة للاختيارات المعتمدة من قبل الطبقة الحاكمة، وتقف فعلا وراء إيجاد حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، المجسدة للأزمة المجتمعية. وفي إطار أجرأة هذه الحلول الجذرية، تأتي معالجة الأزمة التعليمية، بصيرورة التعليم العمومي ديمقراطيا شعبيا، يصير في متناول، وفي خدمة جميع أبناء الشعب المغربي، ويجد طريقه إلى توسيع بنياته الأساسية، حتى تتغير الشروط الموضوعية، التي أدت إلى تدهور مستوى التعليم العمومي، ومن أجل أن يشرع في عملية النهوض.

وإذا كانت أزمة التعليم العمومي، في المغرب، أزمة مجتمعية، فإن العمل على تجاوز هذه الأزمة، باعتبارها أزمة مجتمعية، تتحمل مهمة القيام بها الدولة، بأجهزتها المختلفة، والأحزاب السياسية المناضلة، من أجل فرض تعليم ديمقراطي شعبي، وكل النقابات الكفاحية، والجمعيات الحقوقية، وكل المنظمات الساعية إلى تطوير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، قبل أن تكون من مهام المعنيين بها مباشرة: تلاميذ، وأساتذة، وطلبة، وإداريين، وآباء، وأولياء، وغيرهم، ممن يتحمل مسؤولية النهوض المباشر بالتعليم العمومي.

وما دام لم يتحمل الجميع مسؤولية العمل على النهوض بالتعليم العمومي إلى المستوى المشرف، فإن هذا التعليم، سوف يستمر في التدهور، إلى درجة فقدان قيمته العلمية، والمعرفية، والتربوية، وغيرها من القيم التي كان يتميز بها، أو التي يجب أن يستمر في التميز بها.

فما هي دواعي قيام أزمة التعليم العمومي في المغرب؟

إننا عندما نبحث في الدواعي، نجد أنها كثيرة، ومتعددة، وأن هذه الدواعي، منها ما هو ذاتي، وما هو موضوعي.

فالدواعي الذاتية، هي التي تلتصق بالجسد التعليمي مباشرة: بالتلاميذ، وبالآباء، وبالأولياء، وبالأساتذة، وبالإدارة التربوية، وبالمراقبة التربوية، وبالتوجيه التربوي، وغير ذلك مما له علاقة مباشرة بالجسد التعليمي، وبالمدرسة العمومية / الخصوصية.

فالتلاميذ لم يعودوا ينتقلون من مستوى إلى مستوى آخر، بناء على الكفاءة، وامتلاك مختلف القدرات، بقدر ما يكون ذلك الانتقال بناء على تقرير الخريطة المدرسية، وسعيا إلى إفراغ المقاعد للتلاميذ الجدد، أو بناء على اختيار نسبة معينة، للمرور إلى المستوى الأعلى في نهاية كل مرحلة تعليمية على حدة، واعتماد هذه الطريقة للانتقال إلى المستوى الأعلى، لا بد أن تؤدي إلى تدهور المستوى التعليمي، والاستمرار في ذلك التدهور، نظرا لعدم ورود المردودية، والكفاءة، وامتلاك القدرات، بالإضافة إلى اللجوء إلى ممارسة الغش، في مختلف الفروض المحروسة، وخاصة تلك التي تعتمد أسئلتها على مدى حفظ التلاميذ لدروسهم.

والأساتذة الذين يعلمون مسبقا، بتحكم الخريطة المدرسية، في النتائج المدرسية، ونظرا لانشغالهم بإعطاء الدروس الخصوصية، المؤدى عنها، فإن استحضارهم لأهمية الرسالة التربوية التعليمية التعلمية، يصير غير وارد، مما يجعل قيامهم بواجبهم مع تلاميذهم غير وارد أيضا. وهو ما يعني: أن عمل الأساتذة، يصير منطبعا بالتقصير المتعمد في المدرسة العمومية. والآباء، والأمهات، والأولياء، لا يقومون بأي دور لمراقبة أداء أبنائهم الدراسي، رغم التدهور الذي يلاحظونه في ذلك الأداء، ورغم التأخر الدراسي الذي يصيب أولئك الأبناء ولا يتصلون بالمدرسة لمعرفة أسباب ذلك، ولا يطلبون إجراء لقاءات مع أساتذة أبنائهم، مع أن ذلك يعتبر من حقهم، فيتنازلون عنه لصالح استمرار تدهور مستوى تعليم أبنائهم، وبناتهم، بالإضافة إلى انجرار القادرين منهم، إلى أداء قيمة الدروس الإضافية إلى أبنائهم، مما يجعلهم يشجعون الأساتذة على عدم القيام بدورهم، في الأقسام التي يعملون بها، وهو ما يجعل ممارسة الآباء، والأولياء، تجاه أبنائهم، وبناتهم، وتجاه المدرسة، وتجاه الأساتذة، مساهمة منهم في تكريس تدهور المستوى التعليمي بصفة عامة، وتدهور المستوى التعليمي في المدرسة العمومية بصفة خاصة. وهي مساهمة ناجمة عن التخلف الفكري، والتربوي، والإدراكي لنتائج ممارستهم على المستوى القريب، والمتوسط، والبعيد.

والإدارة التربوية، التي لا تنفتح على المحيط، ولا تتواصل لا مع الآباء، والأولياء، ولا مع التلميذات، والتلاميذ، ولا مع المؤسسات المجتمعية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ولا مع باقي المؤسسات التعليمية الأخرى. ولولا وجود العلاقات الإدارية بينها، وبين النيابات التعليمية، وبينها وبين الوزارة، لصارت مفصولة عن الواقع، وكأنها مجرد جزيرة معزولة عن العالم، والإدارة، لا تسمى تربوية، وبهذا المفهوم، إلا لكونها تعمل على قيام تواصل بين مختلف مكونات المجتمع، التي لها علاقة بالمدرسة العمومية، ومن خلال إدارتها التربوية، حتى تصير، من خلال وظيفتها، فاعلة في المجتمع، ومتفاعلة معه.

فتواصل الإدارة التربوية، مع كل مكونات المحيط، ومع مكونات المدرسة العمومية، يعتبر جزءا أساسيا من العملية التربوية التعليمية التعلمية، وعاملا أساسيا من عوامل إنجاحها، حتى تساهم، بشكل كبير، في النهوض بالمدرسة العمومية أولا، وبالمستوى التعليمي ثانيا. وإلا، فإن غياب التواصل بين الإدارة التربوية، وبين مكونات المجتمع، ومكونات المدرسة العمومية، سوف يقف وراء تدهور المدرسة العمومية، ووراء تدهور المستوى التعليمي في نفس الوقت.

والمراقبة التربوية: (التفتيش)، تعتبر مسألة أساسية، في جعل المدرسة العمومية تحترم ضوابط إنجاح العملية التربوية التعليمية التعلمية، في علاقتها بالإدارة التربوية، وبالأساتذة المباشرين للعملية التربوية التعليمية التعلمية، في علاقتهم بالتلميذات، والتلاميذ.

والمراقبة التربوية ليست سلطة على الإدارة، أو على الأساتذة أثناء أداء مهمتهم التربوية التعليمية التعلمية، كما يفهمها المراقبون التربويون، وكما تفهمها الإدارة التربوية، وكما يفهمها الأساتذة، وكما يمكن أن تترسخ في أذهان التلاميذ، والآباء، بقدر ما هي عملية تقويمية مستمرة، للعملية التربوية التعليمية التعلمية، من خلال الوقوف على مكامن الخلل، التي تصيب العملية برمتها، أثناء السير العادي للعمل التربوي التعليمي التعلمي، في المدرسة العمومية ككل، وفي الحجر الدراسية، حتى يتم الارتقاء بممارسة الأستاذ، وبممارسة الإدارة التربوية، وبمستوى التلميذات، والتلاميذ، وبمستوى المدرسة العمومية، وبالمستوى التعليمي على المستوى الوطني. وهذا الدور يبرز بشكل كبير في ممارسة المراقبين التربويين محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، ويصير من العوامل الأساسية في الارتقاء بالتعليم العمومي، أو في تدهوره، كما هو حاصل الآن.

وإلى جانب الدور الذي تقوم به المراقبة التربوية، والذي يصير ملموسا من خلال العملية التربوية التعليمية التعلمية برمتها، هناك التوجيه التربوي، الذي تكمن مهمته في الحرص على ضرورة احترام ميولات التلميذات، والتلاميذ، سواء كانت متبلورة، أم لم تتبلور بعد. فالموجهة التربوية، أو الموجه التربوي، يبقى على علاقة بالتلاميذ، من بداية السنة، إلى إعلان نتائج التوجيه التربوي، من أجل القيام ب:

1) بلورة الميول، وبروزها إلى درجة الوضوح التام لدى التلاميذ، من خلال لقاءات تربوية متواصلة، وفق برنامج محدد، لتربية الميول لدى التلاميذ، وبروز تلك الميول، ووضوحها، وتحديد:
ما هي الإجراءات، التي يجب اتخاذها، لفرض احترام تلك الميول، التي لا يمكن التدخل فيها من قبل أية جهة، وكيفما كانت تلك الجهة؟

2) الحرص على احترام ميول التلاميذ، في عملية التوجيه التربوي، إلى مختلف الشعب، التي يختارونها، بناء على ميولاتهم الخاصة، لضمان استمرارهم في العملية التربوية التعليمية التعلمية، ورغبة في تمكينهم من التفاعل الإيجابي مع البرنامج المدرسي الخاص بكل شعبة، و مع الأساتذة، ومع الإدارة التربوية المشرفة، سعيا إلى تحقيق التطور المنشود لمستوى التلاميذ، وللمدرسة العمومية، وللمستوى التعليمي.

والتوجيه التربوي، عندما لا يقوم بدوره المتمثل في بلورة ميولات التلاميذ، وفي الحرص على احترام تلك الميولات، أثناء التوجيه لمختلف الشعب الدراسية الأعلى، فإنه يتحول إلى عامل من عوامل الإعاقة التربوية، وبدلا من أن يصير مساعدا على الارتقاء بالتعليم، وبالمدرسة العمومية، يتحول إلى عامل أساسي في عملية التدهور، التي تستهدف التعليم العمومي، وتستهدف المدرسة العمومية، لصلح بروز أهمية التعليم الخصوصي.

فالتعليم العمومي في حاجة إلى تكاثف جهود كل مكونات العملية التربوية التعليمية التعلمية، المباشرة، وغير المباشرة، حتى يعرف تحولا نوعيا، في اتجاه الارتقاء بالأداء التربوي التعليمي، التعلمي، وبالمستوى الذي يجب أن يكون عليه التعليم العمومي، وبالمدرسة العمومية، التي يجب أن تخرج عن اعتبارها مجرد مؤسسة سجنية للتلميذات، والتلاميذ،إلى مؤسسة للتربية، جاذبة للتلاميذ، ومتفاعلة مع المحيط، ومساهمة في رفع المستوى التعليمي.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما مصير الذين كانوا محسوبين على اليسار، بعد شروعهم في تبخيس ...
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....6
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....5
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....4
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....3
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....2
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....1
- الإعلام الإليكتروني المحلي والانخراط في الصراع غير المشروع.. ...
- الإيمان بالدين الإسلامي مصدر إشاعة القيم النبيلة في المجتمع. ...
- التعليم المنتج، والتعليم غير المنتج... وضرورة إنشاء جبهة وطن ...
- الاهتمام المبالغ فيه بالجانب الشكلي في الدين الإسلامي دليل ق ...
- التكفير والتلحيد صفتان لا تصدران إلا عن المتنبئين الجدد....! ...
- التكفير والتلحيد صفتان لا تصدران إلا عن المتنبئين الجدد....! ...
- الحزب / النقابة أية علاقة؟ وأية آفاق؟.....17
- الحزب / النقابة أية علاقة؟ وأية آفاق؟.....16
- الحزب / النقابة أية علاقة؟ وأية آفاق؟.....15
- هل العمل النقابي وسيلة لتحقيق تطلعات المسؤولين النقابيين الط ...
- الحزب / النقابة أية علاقة؟ وأية آفاق؟.....14
- الحزب / النقابة أية علاقة؟ وأية آفاق؟.....13
- الحزب / النقابة أية علاقة؟ وأية آفاق؟.....12


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....7