أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي أبراهيم - سطور عن ألوطن وألناس وألجنس














المزيد.....

سطور عن ألوطن وألناس وألجنس


فوزي أبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1129 - 2005 / 3 / 6 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


ـ آذار ـ 2005
كركوك

أفرغوا أهلها من ألحجر وألناس

إحفروا أرضها حتى تجدوا ألنفط وألماس

إجلبوا فقراء ألعالم

من كل ألأجناس

ليأخذوا ألنفط وألماس وألنحاس

ولا يتركن شيئاً إلا ألأفلاس

ثم أجروا في حقول ألنفط ألخواء

إنتخابات أو إستفتاء


ألأنثى

جسدٌ تشتهيه

بشرةٌ ملساء

نهودٌ حمراء

من شدة أللحس

شفاهٌ للرشاء

قبلة ألتصاق فوقي

لهدف سفلي

سيقانٌ يلعقها أللسان

فترتعش وتشعر أنك

بصدد أنسان!




ألوطن

يوم ألزفاف 9 نيسان

غمر ألوطن ألفرح وألتئم ألعريسان

هاجم أهل ألعريس أملاك ألعروس

هاجم أهل ألعروس أملاك ألعريس

تلثم ألأطفال وشاح ألسواد

ألتجأ ألعريسان ألى خيمة ألعرفان

تحت رحمة ألغربان

عثروا عليهما مضجرين بألدماء

ورجال كثر ينهشون ألضحية

أبناء ألشيطان

ثم قبّلت ألجنةُ ألأرض ألصمّاء


أحزاب

بعد ألتحرير ـ ألأحتلال

حق تقرير ألمصير وألأحتفال

تطاير ألمذاهب في أختلال

حقنتْ ألأحزابُ ألأرهابيين بألأمصال

قدمت للعراقيين ألعراة ألأوحال

وبعد ألأنقسام ألى طوائف وأثنيات

أنتحر ألوطن وتشظى ألى أوصال!




إنتخابات 1

مرت حافلات

يقودها رجالٌ مرعبون

قالوا

تفضلوا للمحظوظين

ثم أهانوا ألآخرين

وغداً

بعد خواء ألحافلات

أرتطمت مع أقرانها!


إنتخابات 2

خرج ألجنوب

ترقرقت دموع أيران

من ألفرح

خرج ألشمال

ترقرقت دموع ألعراق

من ألحزن

خرجت بغداد

أنتصر ألوطنُ

على خجل!


طبيب

كنا مسافرين ألى سلمان باك

كان رأسي يعتصره ألألم

توقفت عيناي وأغتشتا

أدخلوني مستشفى قريب

سال ألطبيب: ما المذهب؟

قلت: ما ألذي تريد بألتحديد؟

قال: أريد أن أقرأ آية من ألقرآن

قلت: أرجوا ألا تكون سورة ألفاتحة!

قال: لا .. لا أنها لغرض ألشفاء

صحوت من نومي وأنا بعيد عن سلمان باك!

وألألم يشق رأسي من جديد...

هل يقدم ألمذهب ويفيد؟



#فوزي_أبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي أبراهيم - سطور عن ألوطن وألناس وألجنس