أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المظاهرة المعادية للحرب ضد العراق - كلمة الكاتب علاء اللامي في مظاهرة جنيف ضد الحرب















المزيد.....



كلمة الكاتب علاء اللامي في مظاهرة جنيف ضد الحرب


المظاهرة المعادية للحرب ضد العراق

الحوار المتمدن-العدد: 268 - 2002 / 10 / 6 - 01:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                كلمة الكاتب علاء اللامي في مظاهرة جنيف ضد الحرب

 

أدناه نص الكلمة التي ألقاها الكاتب العراقي الأستاذ علاء اللامي في المظاهرة المعادية للحرب ضد العراق في مدينة جنيف السويسرية يوم السبت 5/ 10 /2002 باللغة العربية  وتليه الترجمة الفرنسية للكلمة كما ألقيت .

 

الأصدقاء الأعزاء :

تحاول الولايات المتحدة في عدوانها الوشيك على العراق أن تعوض عن خيبتها وعدم تحقيق أهداف حربها في أفغانستان . وهي حين ترفع  الشعارات المعادية للنظام الدكتاتوري في العراق والذي لم يسقط من السماء بالأمس القريب بل جاءت به أجواء الحرب الباردة كحليف للغرب منذ أكثر من ثلاثين عاما ، وحين  تطالب  بإزالة أسلحة الدمار الشامل التي تزعم وجودها في هذا البلد تكذب على شعبها وعلى شعوب العالم أجمع وتزيف عددا من الحقائق ومنها :

إنها هي وحلفاؤها من زود النظام بأسلحة الدمار الشامل وسهل له كل شيء بما في ذلك الاعتمادات المالية والتقنيات العالية للحصول على تلك الأسلحة والتفاصيل من أسماء الشركات والخبراء والكميات باتت معروف .

  إنها هي – الولايات المتحدة الأمريكية  - التي سكتت على قمع النظام للشعب العراقي طوال ثلاثين عاما وسكتت تماما حين ارتكب النظام مجزرة "حلبجة " ضد الكرد في شمال العراق وحين أغرق بالدماء انتفاضة آذار 1991  في وسط وجنوب العراق بل وساهمت في تجريد المنتفضين العراقيين ضد النظام وسمحت للنظام باستعمال سلاح الجو ضد الانتفاضة كما اعترف الجنرال الأمريكي شوارزكوف نفسه .

  لقد غدرت إدارة بوش الأب بالعراقيين و دمرت محاولتهم لإنهاء الدكتاتورية وإقامة الديموقراطية خوفا على النظام السعودي  ونزولا عند طلبه بإفشال الانتفاضة العراقية لكي لا يصل الى الحكم الأغلبية العربية الشيعية في العراق  ،  ثم جاءت إدارة كلنتن وإدارة بوش الابن من بعدها لتدمر الحركة الديموقراطية العراقية وتستبدلها بمجموعة من المنظمات الهزيلة الموحدة تحت قيادة شخص  متهم رسميا من قبل أكثر من حكومة في الشرق الأوسط  باختلاس أموال أحد البنوك الأردنية  *ثم راحت تروج لفرض نظام ملكي هاشمي  سبق وأن ذاق العراقيون قمعه وظلمه في النصف الأول من القرن الماضي فرفضوه وثاروا عليه في الثورة الجمهورية في الرابع عشر من تموز 1958  .

  لقد أفسدت الإدارة الأمريكية أغلب أجنحة المعارضة العراقية الناشطة خارج العراق بالأموال والدسائس وأساليب التجسس ضد بلادها فأسقطت أي اعتبار لهم  في أنظار الجماهير العراقية في الداخل والخارج وأخرت بالتالي إمكانية تغيير النظام الدكتاتوري بالجهد العراقي الحقيقي . وهذه أجمل هدية أمريكية للنظام الشمولي في بغداد . إن العدوان الوشيك على العراق سيفتح جرحا عميقا في تاريخ هذا البلد وقد يقذف فيه في حرب أهلية طائفية وإثنية مدمرة وحتى إذا لم يحدث هذا الاحتمال فإن العراقيين المعروفين بشغفهم بالحرية والاستقلال لن يتأخروا عن خوض حرب  مقاومة  ضد المحتلين الأمريكان ونظامهم العميل إذا ما نجحوا فعلا في احتلاله فأي مستقبل مظلم تقدمه الإدارة الأمريكية للعراق ولشعوب المنطقة  إذن ؟

   إن الإدارة الأمريكية تلح على تطبيق جميع القرارات الصادرة ضد العراق تحت الفصل السابع واجب التنفيذ  ولكنها تهمل قرارا واحدا وهو688 والذي أصرت على أن يكون غير ملزم لأنه يتحدث بشيء من الوضوح والإنصاف عن موضوع حقوق الإنسان العراقي و حمايته من قمع النظام الدكتاتوري .

وتكذب الإدارة الأمريكية أيضا على شعبها وعلى العالم حين تبالغ في تصوير خطر النظام وتحاول إخفاء أهدافها الحقيقية في احتلال العراق والسيطرة على نفطه وثرواته الأخرى وعلى موقعه الاستراتيجي لحماية مصالحها .والسؤال  الذي نوجهه الى المدافعين عن منطق الإدارة الأمريكي  هو التالي : كيف يمكن لبلد يمنع من استيراد أقلام الرصاص أن يصنع قنبلة نووية ؟  ولماذا ينبغي على العراقيين أن يدفعوا ثمن جرائم نظام هم أنفسهم من ضحاياه  ؟

  إن أجواء الهستيريا الحربية و والتصريحات العنصرية وجعجعة السلاح التي تحدثها الإدارة الأمريكية والجناح العنصري اليميني المتطرف فيها  بقيادة رامسفيلد ومجموعة الجنرالات المتعطشين للدماء تجعل من مهمة التضامن مع الشعب العراقي واجبا إنسانيا ملحا وعاجلا .

إن القوى الديموقراطية والتقدمية وعموم الرأي العام  الحي في أوروبا مدعوة اليوم الى المساهمة الفعالة في كبح جماح المعتدين العسكريين الأمريكان  ضد الشعب العراقي المسالم والطامح الى الحياة الكريمة والتمتع بثرواته الوطنية ،  هذا الشعب الذي شردت الدكتاتورية الحاكمة  ربعه في المنافي والمهاجر  وفكك الحصار المستمر منذ اثني عشر عاما  بناه التحتية واغتال مئات الآلاف من مواطنيه الأبرياء .

 أيها الأصدقاء :

 من أجل أطفال العراق ومن أجل الحرية لهذا البلد ومن أجل منع وقوع "هيروشيما" جديدة في العراق قولوا معنا :

لا للحرب ضد العراق

لا للحصار ضد العراق

لا للنظام الدكتاتوري فيه

 نعم للسلام

نعم للديموقراطية .

===============

* التوثيق : الشخص المعني هو السيد أحمد الجلبي ومع أن قصته أضحت مشهورة كعلم في رأسه نار ولكن بعض أزلامه شككوا قبل أيام في اتهامه وطالبوا بالإثباتات والتوثيق وهذه بعض الأمثلة :

أول من أشار الى قصة هذا الشخص واتهامه بسرقة بنك " بترا " هي جريدة "  الوفاق " لسان حال حركة الوفاق الديموقراطي بزعامة السيد صلاح عمر العلي قبل عدة سنوات وقد نشرت الخبر في صدر صفحتها الأولى مع صورة له و يقول  الخبر  بأن الملك الأردني الراحل  حسين بن طلال استثنى من عفو أصدره  الشخص المعني والمتهم بتلك التهمة  على الرغم من الوساطات العديدة .

وفي كتابهما " صدام الخارج من تحت الرماد " وعلى الصفحة 97 من ترجمته العربية يروي الكاتبان البريطانيان على الأرجح " آندرو كوكبورن " و "باتريك كوكبورن " قصة اختلاس الجلبي لمبلغ قدراه بستين مليون دولار من بنك " بترا " وكيف هرب في الصندوق الخلفي لسيارة أحد أصدقائه من الأردن الى سورية .

وفي برنامج حواري بثته قناة الجزيرة القطرية خلال السنة الماضية عاد عبد الجبار الكبيس ممثل ما يسمى بالتحالف الوطني العراقي الى قصة الجلبي وعرض على شاشة تلك القناة عددا من الوثاق الرسمية المؤرخة  والمختومة التي تدين الجلبي وبعضها يطالب الشرطة الدولية " الانتروبل " بالقبض عليه ..  وثمة المزيد !!

 

ترجمة نص  الكلمة باللغة الفرنسية :

 

Chers amis

        Les Etats-Unis essayent, au travers d’une imminente agression contre l Irak, de trouver un succès qu’ils n’ont pas eu en Afghanistan.

 A travers leurs condamnations incessantes du régime dictatorial irakien, régime qui, rappelons-le, n est pas tombé du ciel, mais a été un produit de la guerre froide qui fut l’allié de l occident pendant plus de 30 ans, et à travers leurs  demandes de démantèlement d’hypothétiques armes de destruction massive, les Etats-Unis mentent à leur population et aux peuples du monde entier.

Car ce sont ces mêmes Etats-Unis et leurs alliés qui ont fourni des armes de destruction massive, des crédits, et de la haute technologie au régime irakien. Et les détails de ces opérations tels que les noms des compagnies, les noms des experts et les quantités de matériel vendus à l’Irak sont aujourd’hui connus.

Ce  sont, toujours, ces mêmes Etats-Unis qui ont choisi de tenir le silence face aux crimes du régime irakien, et ce, pendant 30 ans. Ils ont choisi le silence quand ce régime a commis le massacre de Halabja contre les Kurdes au nord de l Irak. La même attitude a été prise quand les autorités irakiennes ont massacré les révoltes arabes au sud et au centre du pays pendant le soulèvement de mars 1991. Ils ont même autorisé l armée irakienne à utiliser son aviation pour mater la révolte comme l a révélé plus tard le général Shwarzkopf.

L administration Bush père avait trahi les irakiens et détruit leurs tentatives d éliminer la dictature et d instaurer une démocratie. Tout cela pour sauver le régime réactionnaire saoudien. Afin que ce dernier n’ait pas face à lui un Etat irakien gouverné démocratiquement par la majorité chiite arabe.

Et puis, vinrent les administrations Clinton et Bush junior qui continuent de détruire le mouvement démocratique irakien en adoptant et en soutenant un groupe de petites organisations commandé par une personne accusée officiellement par plusieurs gouvernements arabes d avoir escroqué une banque jordanienne. Ces administrations propagent aujourd hui l idée d un éventuel  retour de la monarchie hachémite en Irak. Les irakiens ont bien connu l oppression et la répression de cette dynastie durant la première moitié du vingtième siècle et ont fini par l éliminer pendant la révolution républicaine de 14 juillet 1958.

Les Etats-Unis ont corrompu, par l argent, par les complots et par l espionnage, la majorité des clans de l opposition irakienne à l étranger.  Résultat : Les masses irakiennes à l intérieur comme à l extérieur ne croient plus en cette opposition. Ce qui a retardé le changement du régime dictatorial par les irakiens. Ce fut le meilleur cadeau américain offert au régime totalitaire de Bagdad.

L agression imminente contre l Irak ouvrira une blessure profonde dans l histoire de ce pays. L Irak pourrait vivre une guerre civile, ethnique ,confessionnelle , destructive. Sinon, les irakiens, connus par leur soif de liberté et d indépendance,  n accepterons pas l occupation américaine de leur pays ni l instauration d un régime agent. Ils organiserons la résistance et le conflit persistera. Quel avenir sombre les Etats-Unis préparent-ils au peuple irakien et à tous les peuples de la région?

L administration américaine insiste pour que toutes les résolutions de l ONU soient exécutées, mais ils négligent une seule, la résolution 688. Celle-ci parle des droits de l homme irakien ainsi que sa protection contre l oppression du régime dictatorial.

 

Les Etats-Unis mentent aussi au peuple américain et à tous les peuples du monde en exagérant la menace militaire du régime irakien et en cachant leurs objectifs réels qui sont l occupation de l Irak et la maîtrise de son pétrole et de ses autres ressources.

Et la question que nous devons poser aux défenseurs de la thèse américaine est : Comment l Irak pourrait fabriquer une bombe atomique alors qu on lui interdit l importation de crayons? Pourquoi les irakiens doivent payer la facture des crimes du régime alors qu ils en sont eux-mêmes les victimes?

Face à l hystérie de la guerre et face aux déclarations racistes de l administration américaine et notamment face à la faction de l extrême droite commandé par Ramsfeld, la solidarité avec le peuple irakien devient un devoir humain urgent.

Les forces démocrates et progressistes ainsi que l opinion publique vigilante sont appelées aujourd hui à une participation efficace afin de freiner la frénésie des agresseurs militaires  américains contre le peuple irakien pacifique qui ne cherche qu’une vie digne basée sur  ses richesses. Ce peuple opprimé  par la dictature au pouvoir est dramatiquement déchiré entre l exile vers l extérieur ou l embargo à l intérieur.

Mes amis,

Pour les enfants de l Irak et pour la liberté et afin d empêcher une nouvelle Hiroshima,  Dites avec nous:

-         Non à la guerre contre l Irak,

-         Non à l embargo contre l Irak,

-         Non au régime dictatorial,

-         Oui à la paix,

-         Oui à la démocratie.

 

 

 

 



#المظاهرة_المعادية_للحرب_ضد_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الحرّيفة- عائدون بـ -الريمونتادا-
- صحفي أمريكي -يضحي- بيده اليسرى لأطفال غزة (فيديو)
- قصة الرئيس المصري الذي اغتيل في ذكرى انتصاره
- مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل
- توتر يسبق ذكرى 7 أكتوبر.. زعماء غربيون ينددون بـ -الكراهية- ...
- روسيا تعتزم إطلاق الصاروخ رقم 2000 من طراز R-7 بحلول نهاية ا ...
- أسباب الأكزيما وطرق علاجها
- مصر.. بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي بالضبعة في ذكرى نصر ...
- الكويت.. إحالة كل من روّج أخبار منع دخول المويزري للبلاد إلى ...
- مستشار أوكرني سابق يحذر زيلينسكي من -تمرد مسلح- بعد الانسحاب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المظاهرة المعادية للحرب ضد العراق - كلمة الكاتب علاء اللامي في مظاهرة جنيف ضد الحرب