بلاغ عن انتهاء اعمال المؤتمر الثامن لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق المانيا اومريك

منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق- المانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 18:07
المحور: حقوق الانسان
    

بلاغ عن انتهاء اعمال المؤتمر الثامن لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق ـ المانيا ـ اومريك
Organisation für Verteidigung der Menschenrechte im Irak
Deutschland ( OMRIK) e.V.
Tel: 01733507353 E-mail:[email protected]
منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق ـ ألمانياـ اومريك


بلاغ عن انتهاء اعمال المؤتمر الثامن لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق ـ المانيا ـ اومريك

انهى المؤتمر الثامن لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق ـ المانيا بنجاح مؤتمره الثامن الذي حضره عدد من نشطاء ودعاة حقوق الانسان في العراق في الساحة الألمانية ، في مدينة برلين بتاريخ6/10/2012. بانتخاب هيئة ادارية جديدة مكونة من الزملاء ..
غالب العاني الذي انتخب في أول اجتماع اعقب المؤتمر، رئيساً للدورة الجديدة والدكتور قاسم الجلبي نائباً للرئيس ومنعم الصافي مسؤولا للمالية وناصر السماوي مسؤولا للإعلام وكامل زومايا للعلاقات ..
وكانت قد وصلت الى المؤتمر رسائل وتحايا عديدة من المنظمات والجمعيات والشخصيات العاملة في مجال حقوق الإنسان، تؤكد على ضرورة مواصلة الجهود والتنسيق للدفاع عن حقوق اللاجئين والمهاجرين في شتى البلدان وإيلاء الاهتمام المطلوب للوضع داخل العراق ومراقبة التجاوزات على الحقوق العامة والخاصة من قبل جهات مختلفة، المرافق لسوء الخدمات ، وتدهور الوضع البيئي وغيرها من مستلزمات الحياة، التي ما زالت في العراق دون المستوى المطلوب ، ناهيك عن استمرار التفجيرات والأوضاع الأمنية غير المستقرة واستهداف المواطنين الأبرياء ، وتواصل استهداف المسيحيين والإيزديين والصابئة، وتفاقم ظاهرة العداء للثقافة والفن ومحاربة مظاهر التمدن ، وتواصل حالة التضييق على الحريات والتدخل السافر في شؤون المواطنين وفرض الحجاب على النساء بمن فيهن من غير المسلمات ومنع المشروبات والمأكولات من قبل السلطات العراقية والأحزاب الاسلامية، وتفشي الرشوة في مؤسسات الدولة المقامة على اساس المحاصصة والطائفية، التي تكبل المواطنين المزيد من الأعباء، وتعرقل وتمنع أي توجه جاد لبناء دولة المواطنة والمساواة، وتجعلهم اسرى جشع وطمع ذوي النفوس الضعيفة ممن باتوا لا ينجزون اية معاملة إلا في حالة حصولهم على المال من اصحابها.
وقد اولى المؤتمر اهمية لتضافر الجهود وأكد على ضرورة التنسيق بين المنظمات والمؤسسات التي تكافح وتعمل من أجل حقوق الإنسان ودعا الى تبني مهمة عقد مؤتمر عام تشارك فيه المظمات والجمعيات في اوربا وبقية الدول بالتنسيق مع المنظمات العاملة في العراق وابدى الاستعداد لطرح مبادرة لإنجاح اللقاء.
كما دعا الأحزاب والحكومة العراقية لتجاوز المعوقات والصعوبات التي تعترض تحقيق الانفراج في الوضع السياسي بالتخلي عن سياسة المحاصصة والتمسك ببنود الدستور وتطبيق مفاهيم الديمقراطية واستقلال القضاء وبناء دولة المواطنة وتوفير الخدمات وتحقيق وترسيخ حالة السلم والاستقرار ومنع مظاهر التجاوز على حقوق الناس والحريات العامة والخاصة واضطهاد المراة ومحاسبة المتعاطين للرشوة والممارسين للسرقة ، واعتبر ذلك من مسؤوليتهم ومقياساً لتطور البلد وتقدمه بحكم ترابط مفهوم الديمقراطية وحقوق الإنسان وعدم امكانية الفصل بينهما في عالمنا المعاصر ..
وحيا المؤتمر بحرارة نشاطات وفعاليات ما عرف بثورات الربيع العربي في كافة البلدان وتوقف عند الأحداث المأساوية التي يمر بها الشعب السوري الشقيق من جراء تعنت الدكتاتورية واصرارها على البقاء في السلطة ونهج القمع الدموي الذي زج بالجيش والقوات المسلحة في عمليات تدمير شاملة طالت المدن والقصبات السورية ونهج التدخل لدعم بعض الفصائل المسلحة من الدول الأقليمية والدولية الذي يعرقل مهمة الخلاص من الدكتاتورية ويكلف الشعب السوري المزيد من الخسائر والدماء، وطالب السلطات العراقية بالوقوف الى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كافة المساعدات الانسانية له وفتح الحدود لأستقبال الهاربين من جحيم السلطة التي ما زالت تشن المزيد من الغارات العسكرية عليهم وتداهم مساكنهم لتقتلهم وتبيدهم ..
أن المؤتمر في الوقت الذي يتطلع فيه بأمل مفعم بالتمنيات للمستقبل الأفضل للبشرية من خلال ما يشهده من تطور لتطبيقات مفاهيم حقوق الانسان على المستوى العالمي في العديد من البلدان .. يأمل ويكافح مع كل من تعز عليهم مسألة حقوق الأنسان في العراق.. كي نكون جزء من التكوين الأنساني الذي يطبق ويعزز هذه المفاهيم والحقوق، لصالح الإنسان العراقي الحر المتمتع بخيراته في اجواء من الرقي الحضاري والكرامة الإنسانية ..
بهذه الرؤيا، وهذا الطموح ، اختتم المؤتمرون اعمال مؤتمرهم الثامن ليكون خطوة اخرى على طريق الكفاح والعمل المتفاني من اجل حقوق الانسان في العراق .

برلين في7/10/2012

#منظمة_الدفاع_عن_حقوق_الانسان_في_العراق-_المانيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات