أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبو شيخ فرمان - قبة الخِلاف المستمر














المزيد.....

قبة الخِلاف المستمر


عبو شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 01:10
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما تتفق كل الشعوب وتتلاشى كل العداوات ربما يأتي يوم لا تشرق فيه الشمس أويغيب القمر لسنوات أو قد لا تمطر السماء في الشتاء وربما نرى كل شيء تغير فحدوث المستحيل ممكن الا ان المستحيل المتعالي على الحدوث هو توصل نواب عراق اليوم الى اتفاق او حتى شبه اتفاق في موضوع معين لسبب بسيط هو إختلاف درجات ومعايير استفادة الكتل السياسية المشكلة للبرلمان من الامور بغض النظر عن ما قد يصيب الشعب من فوائد في حال إتفقت فيما بينها.
وإذا كانت أخطاء الدولة كثيرة فمن المسؤول عنها يا ترى؟ في السابق كان كل شيء ينتهي عند كلمة السياسة فحين كنا نسأل من يكبرنا عن أمور تبدوا خاطئة بجلاء كانوا يفحموننا بعبارة (هاي سياسة) ليحموا بها حياتهم ويمنعونا من ركوب الموت فمجرد السؤال عن السياسة حينها كان سبباً للإعتقال ومشتقاته.والسؤال الذي طالما راودنا كان :ما السياسة ومن البعبع الذي يديرها حتى باتا مرعبين هكذا ويبدوا ان معرفتنا بهما اليوم ما يسرت الامر ابداً انما قد تكون زادته تعقيداً الى حد أن معادلة 1+1 في بلادنا قد لا تساوي 2
ولو تسائلنا عن السبب لقيل لنا:هاي سياسة.
أما أنا فأؤكد أن 1+1= إثنان ورغماً عن أنف السياسة! فسياسة الاستخفاف بمشاعر وعقول الناس لابد لكم من التوقف عندها مادمتم قد نلتم مسبقاً من مصلحتهم ومستحقاتهم.
أذكر كيف أن أعضاء ما كان يسمى بالمجلس الوطني في حكومة الدكتاتور وهو ما يعادل – من حيث المنصب السياسي طبعاً – مجلس النواب ، أذكر كيف كانوا مرة كل أسبوع يلتهمون موائد الطعام في فندق الرشيد الذي كنت أعمل فيه حينها. فبعد أن يكون اليوم قد بدأ بهدوء في الفندق مقر اقامة السواح الاجانب حينذاك سرعان ما كانت جلبة أعضاء المجلس الوطني تغطي عليه لتملأه صخباً وتشطف أفواه أصحابها الصحون والاقدار فالغلبة لمن يأكل أكثر ويأخذ في يده ما شاء لو سنحت الفرص فهذا كل ما كان يستطيع أن يحصله من مائدة الشعب على خلاف ما تصله يد البرلماني هذه الايام..!
يبدوا أن كل من تصل يده لا يرحم ولا يتذكر حتى رحمة الله والمصيبة ليست هنا فلا ضير أن يأكل أعضاءك يا برلماننا العزيز ولكن المصيبة أن يتعود الاكل فينسى الشبع رغم ان الغاية من الاكل هي سد الحاجة وإن كنتم قد سددتم احتياجاتكم فلا ضير ان تتركوا خادمكم المطيع شعب العراق أن يأكل معكم أو عذراً ،من بعدكم، حد الحاجة ليس الا. لأن المحزن ليس اختلافكم على كل شيء انما اتفاقكم على الشعب في كل شيء..!
ولكن كيف تتفقون ونصف من في البرلمان – مع احترامي للنصف الآخر - غير مثقف! نعم متعلم ولكن غير مثقف وما فائدة التعليم ان لم يكن مثقفا والعجيب في كل هذا هو أمر بعض البرلمانيين الذين ما سمع لهم صوت قبل الوصول الى القبة السحرية التي باتت تمنحهم الوحي والالهام في ساحات السياسة والفلسفة حتى صاروا يصرحون بجمل عظيمة وعلى قول الفنان عادل امام(بيقولوا كلام كبير اوي) ولكن وللاسف فإن مثلهم مثل الكورس الغنائي الذي حفظ النشيد دون ان يعرف معانيه.
ومادمنا قد قد أخفقنا يا برلماننا العزيز في التوصل الى صيغة اتفاق ترضي الاطراف السياسية المختلفة في الدين والقومية والتوجه السياسي والتبعية الدولية مثلما اخفقنا في تحديد ملامح علم بلادنا الى الان فلماذا لا نعطي للفن فرصة ان يجمع شملنا ويوحد صفنا ويرفع رايتنا ما دمنا قد أتينا على ذكر النشيد؟ لماذا اصبحت حتى الاناشيد المنادية بوحدة العراق أمراً يخالف سياسة الدولة ؟ فنشيد كلنا عراق ابحر بسفينة نوح وهي تحمل كل اطياف العراق على متنها تعطلت في بحركم ودارت في عواصفكم فقابلها المتدينون بتعصب والسياسيون بترفع والقوميون بتعدد حتى ارتطمت بجبل التعند ولم ينجو منها لا جاك ولا روز..
هذا نشيد كلنا عراق يناديكم الى الاعرق.. وانا ما عاد لي في سياستكم مجداف ، ولا صمد لي بوجه عواصفكم زورق.. فاسمعوا دعوته للخير كي لا نغرق ، بقبق بقبق..

اليكم رابط نشيد (كلنا عراق)..أرجوا أن تسمعوه :

http://www.youtube.com/watch?v=f-eECv9Jhv8




عبو شيخ فرمان



#عبو_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدونكيشوتية الأيزيدية
- ملكة جمال الكون تزور كوردستان العراق...
- واخيرا نادي أيزيدي يشارك في الدوري العراقي الممتاز ولكن!؟


المزيد.....




- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبو شيخ فرمان - قبة الخِلاف المستمر