أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجاء الربيعي - أدباء العراق يتألقون في برلين وكوبنهاغن ومالمو














المزيد.....

أدباء العراق يتألقون في برلين وكوبنهاغن ومالمو


رجاء الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


انطلقت فعاليات مهرجان نادي الرافدين الثقافي في برلين، الخميس 13 أيلول 2012 بمشاركة فعالة من وفد اتحاد أدباء العراق المكوّن من الاساتذة ألفريد سمعان، ابراهيم الخياط، علي الفواز، حنون مجيد، توفيق التميمي، عمر السراي، أحمد عبد السادة، وآمنة عبد العزيز.
فمن اسهامة في الجلسة الحوارية حول واقع المرأة العراقية في الداخل والخارج من قبل الشاعرة امنة عبد العزيز، الى ندوة ثقافية حول واقع الثقافة العراقية شارك فيها الناقد علي الفواز، الى قراءات شعرية لعمر السراي واحمد عبد السادة وابراهيم الخياط، وقراءة قصصية لحنون مجيد، الذين قدمهم توفيق التميمي، فضلا عن كلمة الاتحاد التي القاها الاستاذ الفريد سمعان مع تقديمه لوح الجواهري للنادي وللشاعر المعروف مؤيد الراوي.
ثم تحرك الوفد برّا الى العاصمة الدانماركية وحوريتها البحرية، وبقي لثلاثة أيام في ضيافة بعقوبيين أصلاء هم (ضامر أبو رؤى)، (سعد أبو منار)، و(صادق أبو سعيد)، كما أقام تيار الديمقراطيين (العراق يستحق الافضل) للوفد مساء الاربعاء 19 أيلول 2012 جلسة حوارية ـ شعرية كانت في غاية الدينامية والجمال والحشد، أدارها الزميل ئاشتي.
الشاعر الفريد سمعان الأمين العام للإتحاد تحدث بإختصار عن مهمة الوفد ومشاركته في مهرجان برلين، وجولته السريعة في الدانمارك والسويد، بعده كان الحديث للناقد علي الفواز، الذي رسم صورة بانورامية عن المشهد الثقافي داخل الوطن، وعن الأجيال الجديدة من المبدعين من الشعراء والقصاصين والمسرحيين، وعن عجز المؤسسات الرسمية عن فهم وإستيعاب هذه الأجيال وهمومها. ثم تحدث القاص والإعلامي حنون مجيد عن تجربة الإبداع في الداخل، وعن هموم المبدعين هناك. أما الإعلامي توفيق التميمي، فقد فصَّل في الحديث عن واقع الإعلام العراقي، وعن الحرية المنفلتة، والمادة 38 المقيدة لحرية الإعلام بعبارة (بما لا يخل بالأداب العامة) التي يستطيع الحاكم وغيره أن يفسرها بما يروق له، كما تحدث عن نقابة الصحفيين ودورها المساند للسلطة الحالية، وعدم وقوفها إلى جانب الصحفي.
ثم قرأ الشعراء أحمد عبد السادة وعمر السراي وآمنة عبد العزيز وإبراهيم الخياط، قصائد جميلة من إبداعهم، ليفسح مدير الأمسية بعد قراءاتهم المجال أمام الجمهور لطرح الأسئلة والمساهمة في محاورة الضيوف، والتوصل لقناعات متقاربة، حول ما يسمى بأدب الخارج وادب الداخل، والتأكيد على مهمة المثقف العراقي أينما كان موقعه الجغرافي، في التنوير وإضاءة الطريق امام الجمهور الذي تحاول قوى ظلامية متنوعة، ان تزَّور وعيه وتُغيب ذاكرته .
لتختتم الفعالية بعد أكثر من ساعتين، بتقديم منسق التيار الأستاذ هاشم مطر، درع التيار للوفد تسلمه أمين عام الإتحاد، كما قدمت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك باقة ورد للوفد تسلمها الشاعر الفريد سمعان، ثم طوقت عضو التيار، الشابة تمارا، رقاب الوفد بميداليات ملونة أنيقة تحمل شعار التيار الديمقراطي.
وبالقطار، اجتاز الوفد الادبي بحر الشمال مارا على الجسر المعلق الاسطوري، حيث مالمو السويدية، فكان الغداء في بيت المفكر غالب الشابندر الذي نثر على الوفد باقات فكره وكرمه، ثم كانت الضيافة عند كوكبة عراقية أصيلة أخرى ففتح (كريم أبو ولاء)، (بولا)، (عصام أبو رفل) بيوتهم الزاهية للوفد على مدى يومين.
بعد عصرية شاي في دار المسرحي كريم رشيد، استضافت الجمعية الثقافية العراقية والتيار الديمقراطي في جنوب السويد مساء الجمعة 21 أيلول 2012 في مقر الجمعية بمالمو وفد أدباء العراق.
كانت ندوة مفتوحة للحوار عن الهموم الثقافية العراقية ومعاناتها وأفضل الوسائل والطرق للنهوض فيها وأهمية مد جسور الثقافية والتعاون بين ادباء العراق ومنظماته ومثقفي الخارج وتجمعاتهم الثقافية.
بعد كلمات ثلاث، للجمعية ألقاها الزميل عصام الخميسي، وللتيار ألقاها الدكتور حسن السوداني، ولاتحاد الادباء ألقاها القاص حنون مجيد، كانت هنالك قراءات شعرية لآمنة عبد العزيز وأحمد عبد السادة وعمر السراي وابراهيم الخياط وعلي الفواز وبادارة راقية متألقة متمكنة من الاعلامي اللامع توفيق التميمي الذي مع ادارته للجلسة أسهم في ندوة الحوار وشاركه الناقد علي الفواز في الاجابة على اسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور.
وفي الختام قدمت الجمعية باقة ورد للوفد تسلمتها السيدة آمنة عبد العزيز، وباقة ورد أخرى قدمتها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد للوفد تسلمها الشاعر ابراهيم الخياط.
ومن ثم عاد الوفد الادبي الى برلين ثانية، عبر القطار، بل وصعد القطار معهم الى الباخرة، وأخذتهم برلين فجالوا في المترو المديد، وفي اليخوت المكشوفة، وفي المتحف الشامخ، وعند البوابة العظيمة وحطام الجدار الشهير، وفي الشوارع المترعة بالخضرة والخالية من الشرطة بل حتى من شرطة المرور، وبعد عشرة أيام حسان زاهيات بالحروف وبالجعة والألفة عاد الوافدون الادبيون الى بغداد عبر ليالي الانس في فيينا.



#رجاء_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجاء الربيعي - أدباء العراق يتألقون في برلين وكوبنهاغن ومالمو