أحمد الليثى
الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 23:24
المحور:
الادب والفن
قابلتها صدفة حين وجدتُها بالنقاب لأول مرة, لم أعرفها بالطبع, هى عرفتنى وألقت على تحية الإسلام, بالسلام, حين لاحظت ترددى, عرفتنى بنفسها, فرددتُ عليها السلام, سألتها لماذا ارتدت النقاب, لم أكن اظن فيكى هذا, فقالت هو هدى من عند الله
تلك هى الكارثة, الكارثة بأنها تعتقد ان اللباس هو هدى من عند الله وبالطبع, اللحية لزوجها هى هدى من عند الله, للأسف هؤلاء لم يعوا حقيقة الدين, حصروا الدين فى ناحية واحدة, الشكل, أنتِ مؤمنة فقط حين تسترى جسدك ووجهك, وأنت مؤمن فقط حين تترك لحيتك, هؤلاء يدركون ان هذا هو الايمان التام, لم يعوا أبداً, حقيقة ان الله سيرضى عنهم فقط حين تتحسن أخلاقهم قبل ان يستروا وجوههم, وان الدين هو ان يتعلموا الصدق والامانة والادب, قبل تغطية الجسد
#أحمد_الليثى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟