أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي خضير - ضاعت افراحهم بين الامريكان !والاحكام العرفية العشائرية














المزيد.....

ضاعت افراحهم بين الامريكان !والاحكام العرفية العشائرية


علي خضير

الحوار المتمدن-العدد: 1124 - 2005 / 3 / 1 - 12:01
المحور: حقوق الانسان
    


ما حكاية الطفل حيدر ومروة ؟؟
ضاعت افراحهم بين الامريكان !والاحكام العرفية العشائرية
السيده احلام عبدالله ام الطفلين والبالغ عمرها اربعة وعشرين عاما تحدثت قائلة؟
تزوجت في عام2001 من شاب اقارب امي ، ولقد احترمني كثيرا وعشت معه في سعادة وانجبت منه الطفلة مروة وازدات الحب اكثر فاكثر ورغم الضروف الصعبة في العراق غادر الى الاردن لبحث عن عمل وبعدها رجع الى العراق ومعه مبلغ من المال فسد الديون المطلوبة للاهله والباقي صرفه للبيت الذي نسكن فيه وحملت منه حتى ولدت حيدر وتسارع القدر لااخده مني وترك ابنائه مروة البالغ عمرها سنتان ونصف وحيدر ثمانية اشهر حتى جاء يوم الوداع في حادث دهس على طريق السماوة - الناصريه قرب قضاء الخضر ويبعد الحادث عن المنزل 3كم برتل قوات امريكيه في تاريخ 6/3/2003 وبعد انتهاء الحكم العرفي نهاية السنة للمتوفي بداءت المشاكل مع اهل زوجي وعندما سمع اهلي اخدوني من حلم حياتي الذي خسرته انا من زوجي وفزت بحيدر ومروة وبعدها بداء التهديد من قبل اهل زوجي باخد اطفالي ولقد دافعت كثيرا عنهم ولم نصل الى حل ولقد تدخل اهل الخير واخوالي و وصلنا الى حل، اما؟ اتزوج باخ زوجي او لم اتزوج طول عمري وليس لي اي حقوق من التي اعطيت للفصل زوجي من القوات الامريكية والبالغ عددها اكثر من 2000$ وليس لهم ورث من جدهم اب ابيهم من الاراضي الزراعية والمواشي ولاتاخد اي شيء من حقوقها من غرفة الزواج والفراش وهكذا كانت معاناة الطفلين الذين يبلغون الان من الاعمار حيدر سنتان ونصف ومروة اقل من خمس سنوات وضاعت ابتسامتهم بين الامريكان والعشائر واما من يصرف عليهم فانها الام الكادحه التي اضاعت جمالها ورقتها بين مكائن الخياطة والغيبة من الناس ونفس عزيزة لاتاخد من ابيها وامها سوى الحنان الدافء لها ولااطفالها.
الــصحفي
علي خضير
السماوة عيراق
2805/02/20






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لندن ترحب بإستراتيجية فرنسية -صارمة- لوقف قوارب المهاجرين
- الحرس الثوري: مقتل واعتقال 6 إرهابيين في جابهار
- 25 منظمة حقوقية تدعو غينيا لكشف مصير ناشطَين اختطفا قبل عام ...
- سجن وتعذيب المعارضة.. هكذا يحكم بول بيا قبضته على الكاميرون ...
- النيابة العامة بالمغرب تدعو المحاكم لتقليص الاعتقال الاحتياط ...
- برنامج الأغذية العالمي: الحاجة في غزة كبيرة والجوع ينتشر
- دون إعلان السبب.. قوات اتحادية تداهم تجمعًا للمهاجرين في لوس ...
- الأمم المتحدة تحذر من -حالة عدم يقين مزمنة- بفعل تصعيد ترامب ...
- الجنائية تصدر مذكرتي اعتقال بحق زعيمين لطالبان وكابل تصفهما ...
- العفو الدولية تندّد بالترهيب والتضييق على الحريات في غينيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي خضير - ضاعت افراحهم بين الامريكان !والاحكام العرفية العشائرية