أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجنة الدفاع عن الحريات الطلابية والطلاب المفصولين في جامعة حلب - مبررات وأهداف تحرك الهندسات في جامعة حلب 25/2/2004














المزيد.....

مبررات وأهداف تحرك الهندسات في جامعة حلب 25/2/2004


لجنة الدفاع عن الحريات الطلابية والطلاب المفصولين في جامعة حلب

الحوار المتمدن-العدد: 1122 - 2005 / 2 / 27 - 11:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


(من الأوراق التي يحاكم عليها الطالب الطبيب محمد عرب في محكمة أمن الدولة العليا –تنشر في ذكرى مرور عام على اعتصام الهندسات25/2/2004 )
المبرر وله عدة معان :
مبرر التحرك من حيث مضمون القضية هام وواضح فالدولة تعيد إنتاج نفسها بشكل يقتضي سحب دورها الاجتماعي الاقتصادي لكي تكيف نفسها مع استحقاقات العولمة وصدور المرسوم رقم 6 موضوع البحث دليل واضح على ذلك .
مـبرر التحرك من حيث الحـامل الجماهيري النـظري صاحب المصلحة : حامل ضخم حوالي /6000/ طالب هندسة في جامعة حلب .
مبرر التحرك من حيث الواقع الموضوعي : كل ما سبق مبرر كافي لخلق واقع موضوعي إضافة إلى وضع وطني عام ووضع جامعي مهيأ نفسياً ( الطلبة ) وسلطوياً هوامش أوسع وحالات سياسية لها تجربة تعمل بالفكر والممارسة.
والمبرر الأهم عقلية استثمار الحدث السياسي بما يخدم الأهداف الاستراتيجية : إن العقل السياسي الذي يرى في مجزرة في فلسطين أو قانون دولي ضد العراق أو مناسبة وطنية مبرراً للتحرك ليعبر عن ذاته ويراكم في سبيل تحقيق هدفه الاستراتيجي ويسعى للتعريف عن نفسه بأقوى الأشكال والمعاني وأقلها استفزازاً ويبحث عن امتداد بين الطلاب يكفر بنفسه ويتخلى عن مصطلح العقل ومصطلح السياسي عندما يترك حدثاً يملك كل ما سبق من المبررات دون أن يفعله إيجابياً ويفعل نفسه به .
(العقـل السـياسي الـخائف ) يترك القضايا تمر لأنه لا يرى الإمكانيات للفعل من خلالها فهو محاصر بمخاوف ولا يرى إلاها .
(العقـل السـياسي المتـهور) يرى يجب أن يسـتثمر كل القضايا بغض الـنظر عن قدرته على الدفاع عنها أو عن موقفه .
(العقل السياسي الحقيقي) هو الذي يكبر قدراته من خلال العمل على ذاته وعلى الواقع , يكبر بالقضايا التي يقدر على تحملها وتكبر القضايا به .

الهدف :
له عدة مستويات أرقاها إعادة السياسة للمجتمع والانتقال بها من فعل نخبوي تمارسه نخبة سلطة ونخبة الحراك الديمقراطي إلى فعل عام ومن مفهوم السياسة لا تطعم خبزاً إلى السياسة مطعمة الخبز من السياسة الفعل المحرم المحظور إلى السياسة كفعل آنساني تغيري مطلوب . إعادتها للمجتمع لا في مفاهيم إنسانية ( حقوق إنسان ) أو وطنية وقومية ( العراق وفلسطين ) أو فكرية ( الديمقراطية ) بل من باب القضايا المعيشية المطلبية المتعلقة بالمصلحة الفردانية التي ستصبح باجتماع الأفراد مصلحة عامة.
إذاً تحويل السياسة من عمل فكري أخلاقي وطني إلى فعل مصلحي وهذا هو مبدؤها النظري الأساسي
لذا فالهدف : تذكير الطلبة بأن مشاكلهم سياسية ( إلغاء التوظيف سببه مرسوم رئاسي ) وان الاعتراض يجب أن يكون سياسياً ( الرد على عدم التوظيف اعتصام ) .
الهدف : التمرن على العمل الديمقراطي الحقيقي ومخاطبة وعي الناس التمرن على مخاطبة اللحظة كل لحظة بما تستلزم والبعد عن الجمود والنمطية بالأسلوب والمحتوى .
الهدف : أن يشعر الناس بأهمية السياسة من الخلال المشتغلين بالسياسة عندما يخاطب السياسي حاجة الناس ويقنعهم بأنه حاجة لهم .
عندما صدق طلبة لهندسة أو جزء منهم أننا حاجة لهم فعلاً هذا هو أكبر إنجاز حققناه باتجاه تحقيق الهدف الأكبر إعادة السياسة للمجتمع .
وعلى سبيل التذكير : الظروف الموضوعية : واقع وطني عام جديد يسمح بأساليب وخطاب مختلفين
الإمكانيات الذاتية : واقع جامعي فيه طلبة أكثر تقبلاً للسياسة طلبة أكثر تعاملاً مع حالات أكثر تنسيقاً مع بعضها البعض حالات أكثر خبرة من ناحيتيين فكرية وعملية .



#لجنة_الدفاع_عن_الحريات_الطلابية_والطلاب_المفصولين_في_جامعة_حلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان
- حول ما حدث في جامعة حلب في25/2/2004


المزيد.....




- اليونيفيل ترصد -توغلات إسرائيلية في كل مكان- على طول الخط ال ...
- روسيا: الغرب يقامر بآلام ومعاناة الملايين ويستخدمهم -أوراق م ...
- إصابة أرملة روبرت كينيدي بسكتة دماغية
- ليبيا.. الإفراج عن العقيد العجمي العتيري بعد احتجاجات واسعة ...
- احرص على تناولها في وجبة الإفطار.. -أطعمة خارقة- تمنحك الطاق ...
- الحرب بيومها الـ369: حملة عسكرية دموية و400 ألف تحت الحصار ش ...
- عاصفة عنيفة تقتل أكثر من عشرين شخصا في البوسنة والهرسك
- أول محادثة بين بايدن ونتنياهو منذ سبعة أسابيع.. ترامب سبقه و ...
- حرب إسرائيل بغزة ولبنان.. فشل أمريكي ذريع
- حليفا مصر.. رئيس الصومال يصل إريتريا لبحث تحديات القرن الإفر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجنة الدفاع عن الحريات الطلابية والطلاب المفصولين في جامعة حلب - مبررات وأهداف تحرك الهندسات في جامعة حلب 25/2/2004