عقيل عباس الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 21:21
المحور:
الادب والفن
شيَّعتُ آمالي ودفنتها
بجنبِ مثواك....
فالوجعُ يأكلني واليأس
يا صديقي....
لا أذكرُ أخرُ مرَّةٍ احتضنتُ فيها
وجهكَ
وتضَّمختْ بعطركَ روحي
أزحْ عن وجهكَ غُبارَ الموتِ....
لا أريدُ أنْ أراكَ مُسوَّراً بالكفنِ
فدارُكَ لازالتْ عامرةً في رُبوعِ خرابي
ثمَّةَ صوتٌ يهتفُ بي:
أعرفهُ
لا...لا أعرفهُ
أعرفهُ
لا...لا...
أصوتكَ هذا
أستميحكَ عطفاً أجبني
لا تذرني أحاربُ وحدي
فظلَّ الموتَ يطاردني....وأنا أعزلْ
أفقْ ....
فالأسى يغفو فوقَ عيوني
وانتظاركَ صيَّرني رُكاماً
منذ رحِيلُكَ ...وأنا أخبئُ حُزني
وهو عاثٍ فيَّ أنَّى شاء
يسافرُ في ذاكرتي طيراً
موشوماً بالوجعِ المرِّ
آمل أنْ أخرسَ برجوعك
طيفَ شجوني
وأحضنُ الجذل....
#عقيل_عباس_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟