اللجنة المحلية للعمل على إنقاذ حياة خويا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1120 - 2005 / 2 / 25 - 09:52
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
ورزازات في 24 فبراير 2005
في الوقت الذي يتساءل فيه المتتبعون من داخل الوطن وخارجه عن حقيقة الوضع الصحي للناشط الحقوقي والنقابي والمستشار الجماعي محمد خويا المعتقل تعسفا في إطار قضية ما أصبح يسمى بأحداث مناجم إيمني والذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 29/12/2004 بالسجن المدني بورزازات وتم نقله الى مستشفى سيدي احساين ، ليفاجأ الجميع بقرار نقله من المستشفى إلى السجن يوم الخميس 17 فبراير 2005 رغم حالته الصحية المتدهورة التي تستوجب فترة طويلة من النقاهة والرعاية الطبية المنتظمة .
وحسب تصريحات عائلاته وأصدقائه الذين زاروه يوم الإثنين 21 فبراير 2005 ، وأفادوا بأن محمد خويا لازال يعاني من آلام حادة في البطن وأن وضعه الصحي غير مستقر، كما افادت عائلته أنها لم تتوصل بأي نسخة من التقريرالصحي للطبيب المشرف، وان ما سمعته من هذا الأخيرتبقى تصريحات شفوية.
ونحن في اللجنة المحلية للعمل من أجل إنقاذ حياة خويا محمد نستنكر قرار نقله هذا و نتساءل عن الجهة التي كانت وراء ذلك ونحملها كامل المسؤولية فيما قد يلحق المناضل محمد خويا من مضاعفات سلبية في المدى القريب أو البعيد على حالته الصحية، علما أن محمد خويا واصل إضرابه المفتوح عن الطعام داخل المستشفى الذي أدخل إليه يوم 19 يناير 2005 حيث تعرض بعد ذلك لوعكة صحية خطيرة يوم 27 يناير 2005 كادت تفقده حياته .
وتجدر الإشارة أن محمد خويا علق إضرابه المفتوح استجابة للمناشدات التي توصل بها خاصة من اللجنة الوطنية لدعم ومساندة معتقلي مناجم إيمني ومن لجنة التنسيق المحلية للهيئات السياسية والنقابية والحقوقية بورزازات ومن اللجنة المحلية للعمل من اجل إنقاد حياة محمد خويا.
ونحن نتخوف من أن يكون قرار نقله من المستشفى إلى السجن مع عدم مراعاة حالته الصحية سببا آخر ينضاف إلى الأسباب الاخرى التي قد تدفعه، في أي وقت، إلى استئناف الإضراب المفتوح عن الطعام.
#اللجنة_المحلية_للعمل_على_إنقاذ_حياة_خويا_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟