إعلان المعهد السويدي العراقي للديمقراطية والتنمية في السويد

المعهد السويدي العراقي للديمقرطية والتنمية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1120 - 2005 / 2 / 25 - 09:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

" إيسـين "

منذ فترة طويلة، صار اسم العراق متداولاً بشكل كبير في كل أصقاع الأرض، لا باعتباره إسماً للبلاد التي عرفت أول حضارة في التاريخ وأكتشف البشر النار والزراعة والكتابة في عاصمتها "أيسين" ، بل باعتبارها بلاداً تعمها حالة مقلقة من غياب الأمن وتفشي البطالة والقتل وإنتهاك حقوق الإنسان، ويبدو الأفق أمامها غائماً مع إشتداد الهيمنة الأجنبية وتعمق الإستقطابات الدينية والعرقية.
إن التجربة التاريخية للبشرية تؤكد بأن لا حل لمثل مشاكل العراق البالغة الصعوبة سوى بإقامة نظام ديمقراطي يضمن الحرية والمساواة لجميع أبناء البلاد ويوفر مستوى مقبولاُ للعدالة الاجتماعية. ورغم إرتباط هذا الأمر بمدى قدرة العراقيين أنفسهم على تبنيه والتوافق على تحقيقه، فأن على أصدقائهم في العالم وعلى كل المؤمنين بحق البشر في حياة كريمة، واجب التضامن مع الشعب العراقي ودعم جهوده في هذا المسار مادياً وتقنياً.
لقد ساهم عدد كبير من السويديين والعراقيين المقيمين في السويد في دعم الشعب العراقي ضد الحرب والدكتاتورية والحصار. ومع سعي هذا الشعب للخلاص من الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي وإعادة أعمار البلاد، تتجدد الحاجة لهذا التضامن والدعم. ويأتي إنشاؤنا لمركز تخصصي بإسم المعهد العراقي السويدي للديمقراطية والتنمية في العراق كخطوة في هذا المجال وكجزء من واجب الوفاء للعراق وطناً وشعباً.



إن المعهد العراقي السويدي للديمقراطية والتنيمة في العراق، والذي سجل كإحدي منظمات المجتمع المدني في المملكة السويدية، إثر اجتماع المؤسسين الموقعين على هذا البيان في مدينة مالمو/ السويد مؤخراً ، هو مؤسسة مستقلة للمهتمين بالبحث العلمي والساعين من أجل:
1. تعريف المجتمع السويدي بالتجربة الديمقراطية الوليدة في العراق، وتشجيع كل أشكال التضامن الرسمية والشعبية معها بغية صيانتها وإنجاحها.
2. تعريف المجتمع العراقي بالتجربة الديمقراطية المتميزة للسويد على صعيد الحرية والعدالة الاجتماعية للاستفادة مما هو مناسب منها.
3. دعم منظمات ومؤسسات المجتمع المدني غير الحكومية في العراق لمساعدتها في تطوير الوعي الديمقراطي لدى الناس والمؤسسات الرسمية.
4. رصد التطورات الديمقراطية وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان والمساهمة في التضامن لتطويرها وإجهاض أية محاولات للارتداد عنها.
5. إنجاز أية نشاطات فكرية وثقافية وعلمية تخدم الأهداف أعلاه كالمؤتمرات وأعداد الدراسات والبحوث واستطلاعات الرأي وغيرها.
إن المؤسسين وهم ينهون اجتماعهم التأسيسي بإصدار هذا البيان بعد إن أقروا بالإجماع نظام عمل المعهد وخطته الفصلية وانتخبوا إدارة له من 3 أعضاء هم السادة فاخر جاسم (مديرا) وجاسم المظفر ود. حسين الأنصاري، يتطلعون لتعاون ودعم كل ذوي الاهتمام المشترك لعملهم هذا إذ لا مستقبل للعراق بدون نظام ديمقراطي حـرّ.


المؤسسون
إبراهيم أحمـد روائي وكاتب أودفالا – السويد / هيت – العراق
د. إبراهيم إسماعيل باحث جامعي مالمو – السويد / بغداد - العراق
د. إبراهيم الخميسي أستاذ جامعي مالمو – السويد/ البصرة - العراق
جاسم المظفـر مستشار اقتصادي مالمو – السويد/ البصرة - العراق
د. حسن السوداني أستاذ جامعي وناقد فني مالمو – السويد/ بغداد - العراق
د. حسين الأنصاري فنان وأستاذ جامعي مالمو – السويد/ بعقوبة - العراق
محمد عنوز حقوقي وكاتب مالمو – السويد / النجف - العراق
عدنان الصائغ شاعر مالمو – السويد/ الكوفة – العراق
عصام عودة مهـندس مالمو – السويد/ البصرة - العراق
فاخـر جاسم كاتب هلسنغبورغ – السويد/ الكوفة- العراق

السويد/ مالمــو كانون الثاني – يناير 2005

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل